السماحي: استثمارات اتحاد السباحة مع القطاع الخاص 3 ملايين درهم
كشف رئيس اتحاد السباحة، سلطان السماحي، أنه لن يترشح إلى رئاسة الاتحاد في الدورة الانتخابية الجديدة 2020-2024، وسيكتفي بفترة الثلاث سنوات ونصف التي قضاها في مجلس الإدارة، مشيراً إلى أنه راضٍ بنسبة 40% عما تحقق حتى الآن لاتحاد اللعبة بالشراكة من القطاع الخاص، آملاً أن يكمل المجلس الجديد المرتقب النسبة المتبقية.
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «شراكة اتحاد السباحة مع القطاع الخاص أسفرت عن ثلاثة ملايين درهم دعمت ميزانية الاتحاد، وكان ذلك الهدف الأول الذي كنا نسعى إليه بإعطاء الشراكة مع القطاع الخاص الفرصة للعمل».
وتطرق السماحي إلى قضايا عدة، أبرزها أمنيته بصدور قانون يجبر الأكاديميات على التسجيل الرسمي في الاتحاد، ورفض أندية المشاركة في البطولات مع أكاديميات القطاع الخاص، وغيرها عبر الحوار التالي:
- لماذا قررت عدم الترشح مرة أخرى لرئاسة الاتحاد؟
-- أعتقد أنني أديت مهمتي في اتحاد السباحة، لقد تولينا المهمة في فترة صعبة، ولم نكمل الدورة بشكل كامل بسبب المشكلات السابقة، ولكني راضٍ تماماً عن الفترة التي قضيتها، وقررت عدم الترشح لترك مجال لوجوه جديدة ربما تخدم الاتحاد أكثر خلال الفترة المقبلة، وأنا ضد الترشح لدورتين، على الرغم من الضغوط الكثيرة للترشح مرة أخرى.
- ما الخطوة التي سعيت لها ولم تتحقق؟
-- وجود تشريع رياضي يسمح للاتحاد بخلق شراكات مع اتحادات دولية أخرى، واعتماد الاتحاد ليكون هو المظلة الرسمية الوحيدة لممارسي السباحة في الإمارات، لاعتماد نتائج السباحين في الإمارات، وتمثيل المنتخبات، ما كان سيضمن دخلاً إضافياً للاتحاد والدولة.. اليوم السياحة الرياضية في الإمارات لها دخل اقتصادي كبير، ونملك قاعدة بشرية تصل إلى 85٪ من إجمالي عدد سكان الإمارات من الوافدين، وعليه يجب تمكين هذا القطاع والاستفادة من هذه القدرات، وعلى سبيل المثال هناك أكاديمية سباحة في الإمارات يصل عدد المشتركين فيها إلى 15 ألف سباح وسباحة، وغير مجبرين على التسجيل في اتحاد السباحة، ويمارسون نشاطهم، فماذا لو كان هناك قانون يجبر هذه الأكاديميات على التسجيل الرسمي في اتحاد اللعبة، وما الدخل المتوقع من هذا التسجيل وهو برسوم بسيطة؟ إضافة إلى اعتماد دورات الغوص والإنقاذ، والمنقذين، وكلها أمور يجب النظر إليها وإصلاحها.
- ما نسبة نجاحك في الاتحاد بالعمل مع القطاع الخاص؟
-- نجحنا بنسبة 40% في هذا الجانب، ونترك المجال لمجلس الإدارة القادم لتكملة الـ60٪، ومن وجهة نظري يجب العمل على أن يكون الاتحاد هو مظلة كل المشاركين والممارسين في اللعبة، لأن عام 2020 شهد تسجيل 4000 سباح وسباحة من الأكاديميات الخاصة في سجلات الاتحاد، وبلغ دخل تسجيل السباحين فقط في ثلاث سنوات 450 ألف درهم من 9000 سباح وسباحة مسجلين، مع العلم أن رسوم التسجيل السنوية بسيطة، ولا تتخطى 50 درهماً سنوياً، إضافة إلى قطاع الدورات التدريبية، وتأهيل المدربين الذي وصل إلى اعتماد ما يقارب 4000 مدرب ومدربة من مختلف الجنسيات، نتيجة التعاون مع القطاع الخاص.
- ما تقييمك للمنتخبات الوطنية؟
-- سعينا خلال الدورة الحالية إلى العمل على بناء قاعدة منتخبات قوية، وحصد الاتحاد أول ميدالية ذهبية في تاريخه على صعيد السيدات، عن طريق السباحة ليلى الخطيب، وللأسف واحدة من المشكلات التي تقابل الرياضة الإماراتية هي إهمال القاعدة الرياضة.. لقد بدأنا التركيز على بناء منتخب قوي للمجتمع، وهناك مشروع للمنتخب الذي كان سيشارك في بطولة العالم 2020 التي تم تأجيلها، وهناك حالياً أكثر من سباح متميز في المراحل السنية، وكان ذلك نتاجاً للتعامل مع القطاع الخاص الذي اندمج في البطولات المحلية، وأصبح هناك احتكاك قوي، وبدلاً من تنظيم ست بطولات من المواطنين فقط، أصبح الاتحاد ينظم أكثر من 30 بطولة مختلفة في السنة، وصلت إحداها إلى 1000 سباح في بطولة واحدة، وهو رقم تاريخي في المشاركة.
- كيف تعاملت مع الأندية؟
-- يجب على الأندية التفكير بفكر محترف من أجل تطوير السباحين، وهناك أندية ترفض المشاركة في البطولات مع القطاع الخاص، أو تتحفظ على ذلك من أجل التنافس فقط في البطولات مع الأندية للفوز بالألقاب المحلية، ولكن يجب النظر في مصلحة السباحة واللاعب بالاشتراك مع جنسيات مختلفة، خصوصاً أن السباحة هي لعبة فرد، وبالتالي يجب النظر إلى مصلحته، وهو ما عملنا عليه بتنظيم بطولات مفتوحة، ما نتج عنه وجود أكثر من سباح مميز.
- هل أنت مع تغيير نظام الانتخابات ليكون بالقائمة؟
-- أعتقد أنه سواء كان الانتخاب بالقائمة أو النظام العادي، يجب أن تكون المسؤولية على الأندية في اختيار مرشحين يخدمون اللعبة والاتحاد، وإذا كنت أنا شخصياً أفضل الانتخاب بالقائمة، لأنه قد يكون هناك عدم توافق بين الرئيس والموجودين معه، وهو ما شاهدناه كثيراً في الرياضة الإماراتية، ولكن الأهم من ذلك هي الجمعية العمومية التي يجب أن ترشح الشخص المناسب للارتقاء برياضة الدولة.
نتاج عمل اتحاد السباحة مع القطاع الخاص في 3 سنوات
- 45 أكاديمية سباحة.
- 18 دورة تدريب سباحة.
- 12 دورة إنقاذ وسلامة مائية.
- 4000 مدرب معتمد.
- 8 بطولات تم تنظيمها مع القطاع الخاص في عام واحد.
- 9000 سباح وسباحة مسجلون في الاتحاد.
- تنظيم أول بطولة في تاريخ السباحة «المجرى القصير» بإمارة عجمان.
• أتمنى صدور قانون يجبر الأكاديميات على التسجيل الرسمي في الاتحاد.
• نجحنا مع القطاع الخاص بنسبة 40% ونترك 60٪ للإدارة المقبلة.
• هناك أندية ترفض المشاركة في البطولات مع أكاديميات القطاعالخاص.