5 أسباب وراء صحوة الشارقة الآسيوية
شكلت صحوة الشارقة، في الجولة الرابعة من الدور الأول لأبطال آسيا والفوز على الدحيل 4-2، منعطفاً مهماً للفريق، حيث استعاد كامل فرصته في التأهل لدور الـ16، والأمور باتت بيده. وتقف خمسة أسباب وراء هذه الصحوة الآسيوية للشارقة، الذي تنتظره مباراتان مهمتان أمام التعاون السعودي غداً، ثم الخميس المقبل أمام بيروزي الإيراني ضمن المجموعة الثالثة. ولدى الشارقة الآن أربع نقاط رابعاً، مقابل سبع لبيروزي الأول، وست للتعاون الثاني، ومثلها للدحيل الثالث. ومن أبرز هذه الأسباب اعتماد المدرب عبدالعزيز العنبري على خطة هجومية. وأظهر قراءة جيدة في الملعب، بفضل توزيع اللاعبين، وبادر بالهجوم، كما نجح لاعبو الشارقة في الحد من مصادر الخطورة في الفريق الخصم، مستفيدين من أخطاء اللقاء السابق. في جانب آخر أيضاً، أظهر لاعبو الشارقة شعوراً بالمسؤولية، ولعبوا بروح قتالية افتقدها الفريق في الفترة الماضية. وقدم أجانب الشارقة مباراة كبيرة، وكانوا أحد أهم أسرار الفوز، فكان البرازيلي إيغور الأكثر نشاطاً، كما أسهم في دعم الدفاع، وسجل هدفاً، بينما سجل كايو الرابع، وتألق كذلك البرازيلي سواريز. وشكلت الدكة دعماً كبيراً لخطط العنبري، ففي ظل غياب شوكوروف ومحمد عبدالباسط، دخل خالد باوزير وقدم مباراة كبيرة، وسجل هدف التعادل الأول، كما كان سيف راشد شعلة من النشاط في وسط الملعب. والأمر نفسه بالنسبة للحارس عادل الحوسني، الذي تألق في التصدي للكثير من الكرات الخطرة.
الأسباب الـ5
1- خطة العنبري والمبادرة بالهجوم
2- القتال والشعور بالمسؤولية
3- تألق الأجانب
4- دكة بدلاء قوية
5- بسالة الحوسني