«شروط تعجيزية» تمنع كواترو والفلاح اللعب في الدرجة الأولى.. واتحاد الكرة يتعهد بتذليل الصعوبات
وقفت «شروط تعجيزية» أمام طموح فريقي كواترو والفلاح للعب ضمن دوري الدرجة الأولى بكرة القدم، بسبب صعوبة تنفيذ المتطلبات التي يفرضها اتحاد كرة القدم، وتحتاج إلى فترة زمنية طويلة.
وكان فريق كواترو قد فاز بلقب دوري الدرجة الثانية في نسختها الأولى الموسم الماضي، وحل فريق الفلاح وصيفاً، وتم اعتماد فوز الفريقين ونتائجهما من قبل اتحاد الكرة، على أمل أن يصعدا في الموسم الجديد إلى دوري الدرجة الأولى (الهواة)، ليكتشفا أن هنالك جملة من الشروط عليهما تنفيذها، وتحتاج إلى وقت طويل.
ووصف مصدر، رفض ذكر اسمه، لـ«الإمارات اليوم»، أن الشروط التي تم وضعها من أجل اعتماد صعود بطل الدرجة الثانية «تعجيزية»، وقد تكون مستحيلة خلال فترة بسيطة، عقب اعتماد صعود المتصدر والوصيف إلى دوري الدرجة الأولى، وهو ما يقف أمام أي فريق يرغب في الصعود إلى دوري الدرجة الأولى، أو الصعود إلى دوري المحترفين.
قائمة اللاعبين
وأكد المصدر أن نظام دوري الدرجة الثانية يعتمد على وجود 40 لاعباً في القائمة، منهم 36 لاعباً أجنبياً ومقيماً، مقابل شرط وجود أربعة لاعبين مواطنين فقط، كما لا تجبر الفرق على عدد معين من اللاعبين المواطنين في التشكيل الأساسي، وهو ما يجعل الفرق تلعب بفريق كامل من اللاعبين الأجانب أو المقيمين الأقل كلفة مالية، لكن ذلك عكس دوري الدرجة الأولى، الذي يعتمد على فريق كامل من المواطنين، مع وجود لاعبين أجانب وثلاثة من المقيمين والمواليد، وهو ما يتطلب تغيير الفريق الصاعد بالكامل للاعبيه في فترة زمية بسيطة، ودون وجود توافق بين لائحتي الأولى والثانية.
الإشهار
كما قال المصدر إن الفرق الصاعدة عليها القيام بإشهار ناديها لدى الهيئة العامة للرياضة، لكي يتم اعتماد النادي في دوري الدرجة الأولى، وهو بالتأكيد له شروط ومتطلبات كثيرة جداً، يصعب تحقيقها في فترة بسيطة.
فرق المراحل السنية
وأكد المصدر أيضاً أنه يشترط على الفريق الصاعد من دوري الدرجة الثانية إلى الأولى تكوين فرق مراحل سنية عقب إشهار النادي، وهو بالتأكيد أمر صعب على نادٍ صعد حديثاً، ويتطلب منه إشهار فرق مراحل سنية تشمل عدداً كبيراً من اللاعبين المواطنين الصغار، وخلال فترة زمنية بسيطة.
وقال المصدر: «طلبت الأندية الصاعدة من اتحاد الكرة أن يتم استثناء الصاعدين من بعض الأمور في أول موسم، على أن يتم تنفيذها خلال الموسم الأول، ولكن الشروط كانت مدرجة من البداية، وهو ما تسبب في جهود موسم كامل في دوري الدرجة الثانية».
يذكر أن دوري الثانية لا توجد له أي جوائز مادية للفائزين، كما تتحمل الفرق أجور الحكام وتأجير الملاعب وسيارات الإسعاف، وهي شرط لقيام المباريات، ولا يتكلف الاتحاد أي شيء إلا بتتويج الفرق الفائزة في نهاية المسابقة بدرع البطولة وميداليات.
بن درويش: سنعمل على معالجة أي صعوبات تواجه الأندية
أكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، رئيس لجنة المسابقات، أحمد يوسف بن دوريش، أن اتحاد الكرة حريص على معالجة أي صعوبات تواجه أندية دوري الدرجة الثانية، بما يصب بالنهاية في مصلحة تطوير اللعبة بشكل عام.
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «سنقوم في لجنة المسابقات، بالتنسيق مع لجنة التطوير والاستثمار في الاتحاد، بدراسة أوضاع هذه الأندية، وتذليل أي صعوبات». وأضاف: «بالنسبة لمسألة أن يكون لأي فريق في الدرجة الثانية فريقان للمراحل السنية على الأقل، فإن ذلك يأتي تطبيقاً للائحة اتحاد الكرة في هذا الخصوص لمشاركة أي ناد في مسابقة بالفريق الأول».
اتحاد الكرة يعتمد مشاركة 20 فريقاً في دوري الدرجة الثانية
اعتمدت لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم، خلال اجتماعها الماضي برئاسة أحمد يوسف بن درويش، عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة، الفرق المشاركة في النسخة الثانية لمسابقة دوري الدرجة الثانية للموسم الرياضي 2020-2021، التي ستنطلق منافساتها في نوفمبر المقبل.
وستشهد المسابقة هذا الموسم مشاركة 20 فريقاً، بعد أن شهدت الموسم الماضي مشاركة 10 فرق، حيث ستشارك فرق كل من: الفلاح، الموج، ريجنول سبورت، الحزم، سيتي، يونايتد، سبورت سبوورت، جامعة الدار، الهلال يونايتد، كواترو، أكاديمية تورنتو، لا ليغا، لافال يونايتد، النجوم، الفرسان، اتلتيكو أريبيا، الاتحاد، ربدان، ليوا ويونايتد سبورت.
واعتمدت اللجنة لائحة المسابقة بشكلها الأولي، وكلفت إدارة المسابقات بإعدادها بشكلها النهائي، وتثبيت شكل المسابقة من كل النواحي الفنية والإدارية، وأعداد وفئات اللاعبين المسموح بتسجيلهم.
وأكد رئيس لجنة المسابقات، أحمد يوسف بن درويش، أن انضمام 10 فرق للمشاركة في مسابقة دوري الدرجة الثانية في نسختها الثانية، يعتبر أمراً إيجابياً، وسيزيد من متعة وقوة المسابقة، التي شهدت الموسم الماضي تنافساً قوياً بين الفرق المشاركة، مشيراً إلى أن مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، يولي اهتماماً كبيراً بهذه المسابقة، التي تأتي ضمن استراتيجية الاتحاد نحو زيادة الفرق المسجلة بالدولة، وزيادة أعداد اللاعبين، وفتح باب المشاركة للشركات الخاصة والجامعات والأكاديميات الكروية وغيرها. دبي - الإمارات اليوم
- نظام دوري الدرجة الأولى يعتمد على فريق كامل من المواطنين، مع وجود لاعبين أجانب و3 مقيمين ومواليد.