الشارقة الأكثر جاهزية للموسم بـ 11 مباراة.. والفجيرة الأكثر انتصاراً
قبل انطلاق موسم كرة القدم.. النصر بطل "الوديات"
تباينت جاهزية الفرق لانطلاق الموسم الرياضي الجديد، بعد توقف طويل دام ستة أشهر بسبب جائحة كورونا، فهناك أندية ساعدتها الظروف على خوض عدد كبير من المباريات الودية، وكذلك الرسمية من خلال المشاركة بدوري أبطال آسيا، يتقدمها الشارقة حامل لقب دوري الخليج العربي، الذي خاض 11 مباراة، ليفرض نفسه أكثر الفرق جاهزية للموسم الجديد، فيما لفت فريق النصر الأنظار دون مواجهات رسمية، إذ خاض خمس مواجهات ودية، فكسب أربعاً وتعادل في واحدة، وفي المقابل لم يحقق خورفكان أي فوز في سبع مباريات ودية، لعبها حتى الآن.
وأسهمت البطولات الودية، التي نظمتها المجالس الرياضية في زيادة عدد المباريات التحضيرية، أبرزها بطولتا الشارقة وأبوظبي، بينما نجحت الفرق الثلاثة التي خاضت دوري أبطال آسيا في تحصيل احتكاك قوي مع فرق خارجية، على العكس من بقية الفرق التي اعتمدت للمرة الأولى على المباريات المحلية.
وتعثر الكثير من الفرق في إيجاد مباريات كافية للإعداد، في ظل فيروس كورونا، الذي تسبب في إلغاء عدد كبير من المباريات، ليكون حتا وبني ياس أقل فريقين خوضاً للقاءات الودية بثلاث مباريات فقط، وشاءت الظروف أنهما سيتقابلان في انطلاق الموسم الرياضي، وبطولة كأس الخليج العربي.
وبالنظر إلى الفرق الأكثر فوزاً في المباريات الودية، نجد فريق الفجيرة الأكثر تحقيقاً للفوز، حيث كسب خمس مباريات من أصل ثمانٍ خاضها الفريق قبل انطلاقة الموسم الجديد، وبالنظر إلى الفرق التي خاضت بطولة دوري أبطال آسيا، فنجد أن العين اكتفى بالمباريات التسع، التي انتهت بآخر مباراة في دوري أبطال آسيا، ونجح خلالها في الفوز على النصر بهدف دون مقابل، كما اكتفى شباب الأهلي بما خاضه من مباريات حتى ختام مشواره في البطولة، الذي خسر فيه أمام الأهلي السعودي بركلات الترجيح.
وأكد مدير فريق النصر السابق والمحلل الرياضي، خالد عبيد، أن «المباريات الودية لا تعتبر المقياس الحقيقي لاختبار جاهزية الفرق للموسم الجديد، ولا ينظر فيها الجهاز الفني إلى نتيجة بقدر ما ينظر إلى أشياء معينة منها تطبيق خطة لعب، واختبار جاهزية اللاعبين البدنية والفنية للمباريات أو اختبار لاعب في مكان معين بالملعب، ويسعى المدربون خلال هذه المباريات إلى الاستفادة القصوى».
وقال، لـ«الإمارات اليوم»: «لا يوجد فريق لا يبحث عن الفوز حتى في المباريات الودية، ويكون هدفاً ضمنياً، ويعمل الجهاز الفني على الجانب النفسي والذهني للاعبين أيضاً حيث يبحث دائماً عن الاستفادة القصوى من هذه المباريات التي تشكل من 60 إلى 70% من جاهزية اللاعبين لمباريات الدوري، واختلفت جاهزية الفرق هذا الموسم بسبب جائحة كورونا، التي بالتأكيد أثرت كثيراً في الفرق، لكن يمكن القول بأن الفرق الثلاثة التي شاركت في أبطال آسيا هي الأكثر جاهزية للموسم الجديد».
النصر يبحث عن «ودية» قبل انطلاقة الدوري
يبحث النصر عن خوض مباراة ودية جديدة، قبل انطلاقة دوري الخليج العربي، وذلك بعدما ابتعد عن الدور الأول لكأس الخليج العربي، وصعد إلى الدور ربع النهائي مباشرة بصفته بطلاً للمسابقة، حيث سيواجه ضيفه الجزيرة في الدوري، في قمة مبكرة على أرضه، بعد تدعيم الصفوف بلاعبين مميزين.
ويقابل النصر الجزيرة 17 الجاري، في استاد آل مكتوم بالجولة الأولى، وهي المباراة التي ستختبر جاهزية الفريقين للدوري.
من جهته، قال عضو مجلس إدارة شركة النصر المشرف العام على فريق كرة القدم، عبدالرحمن محمد، لـ«الإمارات اليوم»: «يواصل الفريق تدريباته اليومية، استعداداً لانطلاق الدوري، وسنواجه صعوبة في إيجاد الفريق المناسب، بسبب ارتباط الأندية بالمشاركة في كأس الخليج العربي، وأيضاً ارتباط فرق الدرجة الأولى بتصفيات كأس رئيس الدولة».
حتا وبني ياس أقل فريقين خوضاً للقاءات الودية بثلاث مباريات فقط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news