5 أسئـلــة.. خليل الطويل: موسم الهواة شديد المنافسة لكن «الصقور» سيعود إلى مكانه الطبيعي
أكّد عضو شركة كرة القدم مشرف الفريق الأول في نادي الإمارات، خليل الطويل، أن الموسم الحالي سيكون الأصعب مقارنة بما سبقه، لكنه عبّر عن تفاؤله لتحقيق تطلعات إدارة وجمهور النادي ليعود «الصقور» إلى مكانته الطبيعية بين أندية دوري الخليج العربي، مشدداً على أن الفريق أصبح بكامل جاهزيته لخوض منافسات الموسم المقبل لدوري الدرجة الأولى. وقال في حوار مع «الإمارات اليوم»: «الموسم الكروي الجديد سيظهر بشكل قوي ولا توجد مباراة أقوى من غيرها، بل إن جميعها قوية وصعبة بسبب النقلة النوعية الفنية الكبيرة التي شهدتها أندية الدرجة الأولى بعد استقطاب لاعبين ومدربين مميزين ورفع سقف التطلعات من قبل الأندية»، مشيراً إلى أن المدرب يعتمد في أسلوب لعبه على عطاء 20 لاعباً دون النظر إلى نجومية لاعب بعينه.
ويتطلع فريق الإمارات إلى استثمار الجاهزية الفنية التي يتمتع بها لنيل إحدى بطاقتي الصعود، خصوصاً أنه أثبت قدرته على ذلك ببلوغه دور الـ16 لكأس رئيس الدولة، وتعويض فقدانه فرصة اللعب في الموسم الحالي بدوري الخليج العربي بعد إلغاء نتائج الموسم الماضي بسبب «كورونا»، عندما كان على بعد خطوات قليلة من الصعود الرسمي، كما دشن الفريق دوري الهواة الحالي بفوز ثمين على مضيفه الذيد 3-1.
كيف استعد الفريق ليكون منافساً على الصعود؟
مجلس الإدارة حريص على تأمين عناصر مهمة عدة لبناء الفريق منذ بدء الاستعداد للموسم الماضي الذي كنا فيه قريبين من الصعود قبل قرار إلغاء الدوري بسبب جائحة كورونا، لذلك فقد أعددنا العدة لموسم صعب وشديد المنافسة من خلال الاستعانة بأفضل اللاعبين المواطنين والأجانب، وبمدرب حريص على النجاح، واستمر العمل للحفاظ على ديمومة الروح العالية وسقف التطلعات.
هل ترى الموسم المقبل صعباً بتعدّد المنافسين؟
الموسم الجديد قد يكون الأقوى والأصعب قياساً بالمواسم السابقة بسبب تعدد الفرق التي تتنافس على نيل إحدى بطاقات الصعود، بعد أن استعدت بقوة واستقدمت مدربين ولاعبين مميزين، ورفعت سقف تطلعاتها، واتضحت الصورة جلياً في الجولة الأولى للدوري وأثناء مباريات الدور التمهيدي لكأس رئيس الدولة، وهذا الأمر شجعنا في نادي الإمارات على الحرص بشكل كبير على تجهيز الفريق بشكل فني مميز.
هل الهدف تأمين الصعود بشكل مبكر مثلما حدث في منافسات سابقة؟
المهم أن ينجح الفريق بالصعود إلى دوري الخليج العربي كهدف رئيس، ونتمنى أن يكون ذلك مبكراً، لكنه ليس سهلاً بسبب وجود فرق قوية، لكننا بدورنا عملنا على تطوير الفريق لكي يكون على مستوى التطلعات والثقة به، ومنها شرح مضامين ثقافة الفوز والتشديد عليها بأنها من العوامل المهمة التي تمهد لتحقيق التطلعات، اضافة الى التمسك بالأخلاق الرياضية العالية كسبيل لتفادي المنغصات، وحب الشعار، وهذه هي أهداف ستمهد لتحقيق النجاح.
على ماذا ركزت إدارة الفريق خلال فترة الاستعدادات؟
الجهاز الفني يعتمد في أسلوب لعبه على عطاء 20 لاعباً ولا يركز على نجومية لاعب بحد ذاته، وجميع لاعبي الفريق مميزون، سواء كانوا مواطنين يشكلون العمود الفقري للفريق أو الأجانب الذين تم اختيارهم بدقة، وراعينا أن يكونوا مميزين في كل الجوانب في الملعب وخارجه، وأن يكون تألقهم جزءاً من تألق الفريق، وبخصوص الاستعدادات فقد حرصنا على خوض مباريات ودية مع افضل الاندية داخل الدولة، ولم نكن نركز على النتائج بقدر بناء الفريق ليظهر قوياً، وسعداء للصورة التي أصبح عليها الفريق.
هل يعكس التمسك بالمدرب المقدوني جوجيكا مدرباً للفريق نظرة فنية طموحة؟
سعداء بالمدرب جوجيكا الذي يؤدي أدواراً أكثر من كونه مدرب الفريق، فهو أب للاعبيه وحريص جداً على الصعود بالأداء والطموح، ويتمتع بروح رياضية عالية، وسعداء لتطويره أسلوب لعب الفريق ولاستكشافه للاعبين مواطنين مميزين، وتأمينه للاستقرار الفني والذهني، وهذا الأمر منذ بداية الموسم الماضي، والجميع في قارب واحد، ونتطلع للنجاح معه.