الطاير: الاجتماع يأتي بعد عام من التحديات التي واجهت العالم والرياضة
مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي» يطّلع على تقارير اللجان الدائمة
أكد مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، على تنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي راعي الجائزة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، في وضع خطط العمل، وإطلاق المبادرات التي تسهم في عودة النشاط الرياضي، وتوفير منصات التنافس للرياضيين، التي تمنح المبدعين الرياضيين الفرصة لتقديم أفضل مستوياتهم، والعودة إلى منصات التتويج في البطولات العالمية المختلفة والانطلاقة المنتظرة لأولمبياد طوكيو صيف عام 2021.
جاء ذلك خلال الاجتماع الـ29 للمجلس الذي عقد بنظام الفيديو، برئاسة نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء الجائزة مطر الطاير، وحضور نائب رئيس مجلس الأمناء خالد علي بن زايد، وأعضاء المجلس: د.حسن مصطفى، د.خليفة الشعالي، مصطفى العرفاوي، أمين عام الجائزة موزة المري، أحمد العصيمي، منى بوسمرة، ومدير الجائزة ناصر آل رحمة.
وتم في الاجتماع الاطلاع على تقارير اللجان الدائمة في الجائزة، وهي اللجنة الفنية، ولجنة التحكيم، ولجنة الاتصال والتسويق، والإضافات المقترحة لمحور التنافس المؤسسي لتكريم المؤسسات التي نجحت في التعامل مع التحديات خلال الفترة الماضية، وعلى الخطة التنفيذية للجائزة، والفعاليات التي سيتم تنظيمها خلال الفترة المقبلة وحتى موعد حفل تكريم الفائزين في الجائزة، المقرر خلال شهر يناير 2022، ومن بينها الملتقيات والندوات، وتم اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، والتوجيه بالإعلان عنها خلال الفترة المقبلة. وأكد الطاير في بيان رسمي أن «الاجتماع يأتي بعد عام من التحديات التي واجهت العالم بشكل عام والرياضة بشكل خاص، وكذلك بعد توقف البطولات والدورات والأنشطة الرياضية، لكن العمل في الجائزة لم يتوقف من أجل تحديث الخطط بما يتناسب مع التحديات وسبل مواجهتها، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي راعي الجائزة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، لأن الجائزة لا تكتفي بتكريم المبدعين الرياضيين بعد تحقيق إنجازاتهم، بل تمكّنهم من تحقيق تلك الإنجازات عبر غرس روح الإبداع في العمل الرياضي، والتعاون مع مختلف المؤسسات الرياضية والاتحادات الدولية واللجان الأولمبية والبارالمبية».
وأكد رئيس مجلس الأمناء أن «اسم الجائزة هو جائزة الإبداع، وأن من جوانب الإبداع والتميز النجاح في التعامل مع المتغيرات والتطور الحاصل في مختلف المجالات، وهو الأمر الذي راعته الجائزة، وتعمل على تحقيقه، وتحفيز الجميع على تحقيقه، وتكريم المتميزين والمبدعين في هذا المجال المهم من خلال إضافته لمحور التنافس للدورة 11 من الجائزة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news