ماجد العصيمي سفيراً للنوايا الحسنة في «اليونيسيف»
أعلنت منظمة اليونيسيف عن اختيار رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، ماجد العصيمي، ليشغل منصب سفير النوايا الحسنة «مكتب الخليج من الإمارات»، ليصبح العصيمي أول إماراتي يشغل هذا المنصب، سفيراً وطنياً في منظمة الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الطفولة حول العالم.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي، الذي عقد أمس، في مقر مجلس دبي الرياضي، وحضره أمين عام مجلس دبي الرياضي سعيد حارب، ورئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية ماجد العصيمي، وممثل منظمة اليونيسيف في منطقة الخليج الطيب آدم، وعدد من ممثلي منظمة الأمم المتحدة.
وأعرب الطيب آدم عن سعادة «اليونيسيف» بوضع ثقتها في ماجد العصيمي ليشغل منصب سفير النوايا الحسنة الخاص بحقوق الطفولة حول العالم. وقال آدم في كلمته بالمؤتمر: «نفخر في (اليونيسيف) بالعلاقة الوثيقة التي تربطنا مع العصيمي، الذي كان لاعباً بارالمبياً في ما سبق، قبل أن يتولى مناصب وطنية ودولية عدة».
وأوضح: «نتطلع في توليه منصب أول سفير إماراتي في (مكتب الخليج والإمارات) إلى دعم رسالة (اليونيسيف) لكل طفل حول العالم، خصوصاً أن للعصيمي خلال مسيرته علاقات وطيدة على الصعيدين المحلي والقاري، خصوصاً أنه كان لاعباً بارالمبياً سابقاً، قبل التدرج في مناصب عدة، من أبرزها توليه حالياً رئاسة اللجنة البارالمبية الآسيوية، بجانب عضوية المجلس الاستشاري للألعاب البارالمبية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعضوية مجلس إدارة اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم في الإمارات».
بدوره، قال العصيمي في كلمته: «لطالما مثّلت الإمارات مصدر اهتمام كبرى المنظمات العالمية والحقوقية، خصوصاً أن النهج السائد في الدولة يستند على مفاهيم واضحة، غرسها مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وترتكز على مفهوم التسامح والعدل، ومد يد العون والمساعدة لجميع المحتاجين في العالم».
وأضاف: «أتطلع من خلال المنصب الجديد إلى مناصرة جميع الأطفال في العالم، خصوصاً في الدول التي تفتقر إلى بنى تحتية تساعد على تنمية الطفولة، سواء من الناحية العلمية أو غيرها من النواحي المجتمعية الأخرى، إذ إن هذه المسؤولية باتت مضاعفة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، التي ألقت بظلالها على البشرية».