سواريز: أجمل لحظات حياتي عشتها في أبوظبي برفقة برشلونة
كشف لاعب برشلونة الأسبق والذيد حالياً، الفنزويلي الأصل الإسباني الجنسية جيفرين سواريز، أن أجمل لحظات حياته عاشها في أبوظبي التي استضافت كأس العالم للأندية عام 2009 وتوج حينها مع «البارسا» باللقب على حساب استوديانتيس الأرجنتيني، معرباً عن سعادته بالعودة إلى الإمارات مجدداً وقيادة الذيد في دوري الدرجة الأولى.
وقال سواريز (33 سنة) لـ«الإمارات اليوم»: «سعيد بالانتقال للعب في الدوريات الإماراتية، وذلك يشكل لي علامة فارقة أخرى بعد أن مثّلت أندية عدة في مسيرتي بمختلف دول العالم مثل برشلونة الذي لعبت له ثلاث سنوات، قبل الانتقال إلى أندية أخرى في دوريات البرتغال وسويسرا وقبرص، والآن انتقلت إلى الذيد بفضل علاقة تربطني بأحد الأصدقاء وأتمنى أن تكون تجربة جيدة سأقوم بتقييمها لاحقاً، لكنها من الوهلة الأولى رحلة طيبة خصوصاً أنني أشعر براحة نفسية كبيرة في النادي، إذ يتوافر في الإمارات كل ما يحتاجه لاعب الكرة لكي يتمكن من أن يعطي ما هو مطلوب منه، ونصيحتي أن ينال اللاعب والمدرب ذلك ليكون مفتاحاً لنجاحه».
وأضاف: «لم أكن أعلم الكثير عن الكرة الإماراتية لكني أصبحت أتابعها الآن وأتعرف إليها كثيراً، وأتمنى أن ينجح منتخب الإمارات بالتأهل الى كأس العالم المقبلة، وقد أصبح لي أصدقاء كثيرون هنا وأنا ممتن للود والتقدير الذي يعاملونني به»، مضيفاً: «سمعت سابقاً عن أسماء نجوم معروفين منهم إسماعيل مطر وعمر عبدالرحمن وعلي مبخوت، واليوم تعرفت أكثر، خصوصاً مبخوت الذي أعتبره أفضل نجوم الكرة الإماراتيين، وهدافاً مميزاً».
وبخصوص استمراره اللعب في دوري الدرجة الأولى الإماراتي أم لديه نية الانتقال للعب في دوري المحترفين أو الذهاب للاحتراف في دولة أخرى، أكد جيفرسون أنه يجب أن يكون محترفاً في أي مكان يلعب فيه واي بطولة، وانطلاقاً من ذلك فهو لا يفكر حالياً إلا في فريق الذيد الذي التحق به متأخراً، ويتمنى أن يخرج من الموقف الذي يعانيه، ولو أنه جاء مبكراً لاختلف الأمر في النتائج ورصيد النقاط التي بحوزته، وعموماً عندما سينتهي الموسم الحالي سأجلس مع نفسي وأفكر ملياً لأتخذ القرار المناسب.
وعن إمكانية احتراف لاعبين إماراتيين في نادٍ مثل برشلونة، قال: «كرة القدم تحتاج من يعشقها أكثر ممن يلعبها لكي ينجح اللاعب في التألق، وأنا كنت أعشقها وأعشق برشلونة ووضعته في بالي من الصغر حتى وصلت إليه لكني لم أستمر مع الفريق الأول طويلاً فقد لعبت له سنتين أو أكثر قليلاً، وهذا رقم جيد جداً بنظري بالنسبة للجيل الذهبي ايام أنيستا وتشافي وليونيل ميسي ودافيد فيا وأساطير الكرة الإسبانية والعالمية، وكان أمراً رائعاً بالنسبة لي».
وأوضح: «على الرغم من أن برشلونة حكر على اللاعبين النجوم لكنه ليس مستحيلاً ان ينضم إليه لاعبون، فإذا كنت لاعباً حريصاً على تألقه وقادراً على تمثيله، فسيكون ذلك متاحاً مع الكثير من الحظ». وبخصوص هدفه الخامس الذي سجله في مرمى ريال مدريد في «كلاسيكو» الدوري الإسباني عام 2010 عندما لعب مهاجماً الى جانب الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي دافيد فيا وغيرهما، قال سواريز: «الكل يتذكر لي ذلك الهدف الذي لا يغادر مخيلتي أبداً، ويكفي أنه في مرمى مدريد، وأصبح علامة فارقة في حياتي تقدمني للجمهور ووسائل الاعلام والأندية أينما ذهبت وهو أمر يسعدني كثيراً».
وإذا ما كانت له علاقة مستمرة مع أحد لاعبي برشلونة الحاليين ومنهم ليونيل ميسي أو غيره قال: «علاقتي طيبة مع الجميع مستمرة لكن التواصل مع اللاعبين السابقين انقطع تقريباً بسبب انشغالهم بمسؤولياتهم، وانا كذلك مع الاندية التي انتقلت لها لكني أحرص دائماً على زيارة مقر النادي كلما كنت في اسبانيا قبل أن تتوقف الحياة بسبب فيروس كورونا»، مؤكداً أن علاقته كانت أكثر تميزاً مع اللاعب الفرنسي أبيدال الذي كان يقربه ويحبه ويشجعه دائماً، وكذلك الاسباني تشافي الذي كان قريباً منه كثيراً.
وتطرق جيفرين سواريز إلى مستوى برشلونة في الفترة الحالية، وقال: «مع كامل الاحترام والتقدير للمدرب الهولندي رونالد كومان فهو مدرب كبير لكن برشلونة يحتاج إلى مدرب أكثر جرأة، وأرى أن الإسباني تشافي هيرنانديز هو الخيار المناسب جداً لأنه سيحظى بدعم ورعاية كبيرتين من كل أطراف اللعبة في برشلونة، وفي الوقت نفسه أتمنى أن ينجح كومان نجاحاً باهراً مع برشلونة لأنني لا يمكن ان أتمنى غير ذلك».
وتابع: «ليس كل مدرب يستطيع النجاح في (البارسا) فالنادي له خصوصيته ويحتاج الى شخص يؤدي دوراً أكبر من كونه مدرب الفريق، إذ يحتاج إلى قائد، وهذا شاهدناه مع المدرب الأسبق بيب غوارديولا الذي أحرز معه ألقاباً وكؤوساً لا تنسى».
• 33 سنة عمر لاعب برشلونة السابق والذيد حالياً جيفرين سواريز.
جيفرين سواريز:
• علي مبخوت أفضل نجوم الكرة الإماراتيين وهداف مميز.
• هدفي في ريال مدريد علامة فارقة في حياتي يقدمني للجمهور والإعلام والأندية.
• برشلونة يحتاج إلى مدرب أكثر جرأة من كومان.. وتشافي الأنسب.
• أحظى برعاية مميزة وأشعر بالسعادة بمدينة الذيد.. تعجبني كثيراً.