أكد أن الجزيرة يركز على الاستمرار في المنافسة لسنوات عديدة
دافيدسون: كرة القدم المستدامة تُغريني بالعمل مع «فخر أبوظبي»
أكّد المدير الرياضي لكرة القدم في نادي الجزيرة، الدنماركي مادس دافيدسون، أن «فخر أبوظبي» يقدم موسماً ناجحاً من الجوانب كافة، مبدياً سعادته بالتجربة التي يخوضها مع النادي في الموسم الحالي، لافتاً إلى أن اقتناع شركة الكرة الجزراوية بفكرة كرة القدم المستدامة هو الأمر الذي يغريه بالعمل مع النادي.
وقال دافيدسون لصحيفة «إكسترا بلاديت» الدنماركية: «لقد جئت الى هنا من أجل تطبيق ما يسمى بالنجاح الرياضي المستدام، إذ إنني أحضرت نموذجاً قمت بتصميمه بنفسي من خلال العمل التحليلي وبعض الأدلة في عالم كرة القدم، ومن خلال تجربتي في الصين ببناء نادٍ من نقطة الصفر، والأساس في هذا المشروع هو صناعة نادٍ لا يكون لديه أي موسم سيئ أو كارثي على مستوى النتائج».
وأضاف: «نعمل في نادي الجزيرة على تطبيق هذا المشروع، وهو أن يكون الفريق الأول لكرة القدم منافساً على الألقاب لسنوات عديدة في المواسم المقبلة، من دون أن يواجه المشكلة التي تواجه جميع الفريق حول العالم بأن يكون هناك موسم أو أكثر يتراجع خلاله مستوى الفريق ونتائجه، بداعي رحيل بعض اللاعبين أو تراجع مستوياتهم».
وتابع: «الاستقرار هو الأساس وليس الافراط في الاستهلاك، وهو الأمر الذي وجدت استعداداً كبيراً من جانب نادي الجزيرة على تطبيقه، ورغم أن إدارة النادي قادرة على التعاقد مع مديرين رياضيين لديهم خبرات كبيرة أعلى مني وعملوا في الدوريات الأوروبية المعروفة، مثل الإنجليزي والإسباني، ولكن النادي اقتنع بالمشروع الذي أقدمه وإمكانية نجاحه مع النادي».
وتحدّث المدير الرياضي القادم من شنغهاي الصيني، عن رأيه في العمل الذي يقوم به مع نادي الجزيرة، وقال: «الجزيرة من أبرز الأندية في الدولة التي تمتلك مجموعة كبيرة من المواهب في فرق المراحل السنية بالنادي، وهذا المشروع يناسبني تماماً، إذ إنني عملت على ذلك في الصين، وقدمت العديد من اللاعبين الصاعدين للفريق الأول في شنغهاي».
وزاد بقوله: «لدينا أهداف عديدة نركز عليها، أبرزها دعم الفريق الأول بنادي الجزيرة باللاعبين الذين يمتلكون مواهب جيدة، ما يشكل مستقبل الفريق في السنوات المقبلة، خصوصاً أن النادي بالفعل يمتلك أكاديمية رائعة». وختم تصريحاته قائلاً: «لقد استغنى الفريق الأول لكرة القدم عن 14 لاعباً منذ فترة الانتقالات الصيفية الماضية، سواء بالبيع أو بإنهاء عقود بعض اللاعبين، بينما لم يكن عدد اللاعبين الذين تعاقد معهم النادي بالعدد نفسه الذي تم الاستغناء عنهم، بعدما تم الاعتماد بشكل كبير على اللاعبين الشباب في فرق الناشئين بالنادي، ليصبح الفريق يمتلك أقل معدل أعمار للاعبين في دوري الخليج العربي، وفي الوقت نفسه حافظ النادي على مستوياته ونتائجه الجيدة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news