يطلب التعويض في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا

الوحدة يواجه بطل الهند بسلاح مطر

إسماعيل مطر جاهز للمشاركة مع الوحدة أمام غوا الهندي. من المصدر

يتطلع الوحدة إلى حصد الفوز الأول، عندما يتقابل مع غوا الهندي، عند الساعة 18:30 من مساء اليوم، على استاد بانديت جواهر لال نهرو، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة في دوري أبطال آسيا.

وبات الوحدة مطالباً بتحقيق الانتصار إذا ما أراد المنافسة في حجز بطاقة التأهل عن المجموعة وبلوغ الدور الثاني بعد خسارته في الجولة الأولى أمام بيرسبوليس الإيراني بهدف دون رد.

ويتأهل إلى دور الـ16 صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل ستة أندية تحصل على المركز الثاني في المجموعات العشر.

وكان الوحدة قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز على بيرسبوليس أو على الأقل الخروج بنتيجة التعادل، بعد أن أظهرت الإحصاءات التي أعلن عنها الاتحاد الآسيوي بعد المباراة أفضلية واضحة له سواء من حيث الاستحواذ أو تهديد المرمى.

ويحتل الوحدة المركز الأخير في المجموعة بعد تعادل غوا والريان القطري من دون أهداف.

ويتسلح الوحدة في مواجهة بطل الهند بخبرات قائده إسماعيل مطر، الذي سيشارك أساسياً في تشكيلة الوحدة، بعد أن وضعه المدرب الهولندي تين كات على مقاعد البدلاء في مباراة الفريق الإيراني لعدم اكتمال جاهزيته الطبية بنسبة 100%.

وأكد مطر أنه لاعب غير عادي في تشكيلة الوحدة، إذ أحدثت مشاركته في الشوط الثاني من مباراة بيرسبوليس نقلة كبيرة في أداء الفريق بفضل التمريرات المؤثرة والروح القتالية التي دبت داخل لاعبي الوحدة لحظة نزوله الملعب.

وينتظر الوحدة من السوري عمر خريبين، الكثير في المباراة، خصوصاً بعد أن عجز عن زيارة شباك بيرسبوليس رغم وجود أكثر من فرصة سنحت له للتسجيل.

ولكن «أصحاب السعادة» سيفتقدون في المباراة إلى الظهير الأيمن محمد برغش الذي وضح تأثير غيابه في المواجهة الماضية سواء من حيث الجانب الدفاعي أو الهجومي، على الرغم من تألق خليل إبراهيم في الجهة اليمنى، إلا أنه افتقد المساندة الكافية من البديل عبدالله الكربي.

ووضح من خلال التدريبات التي سبقت مواجهة بطل الهند أن مدرب الوحدة، أعد خطة هجومية من البداية لتأمين النقاط الثلاث ومواصلة الطريق بنجاح نحو التأهل.

ومازالت مشاركة الكوري الجنوبي لي ميونغ في وسط الملعب جهة اليسار تُثير الكثير من التساؤلات حول مغزى المدرب من توظيف اللاعب في هذا المكان الذي اختفى فيه بصورة واضحة.

وربما يدفع المدرب باللاعب ميونغ كلاعب ارتكاز، خصوصاً مع مشاركة إسماعيل مطر من بداية اللقاء، مع الإبقاء على خميس إسماعيل على مقاعد البدلاء، في ظل تألق اللاعب الشاب عبدالله حمد الذي كان أحد نجوم المباراة الماضية.


أصحاب المراكز الأولى يتأهلون إلى دور الـ16 إلى جانب أفضل ستة أندية حاصلة على المركز الثاني في المجموعات العشر.

تويتر