لماذا اشتاق مدافع العين شيوتاني لأجواء الدوري الياباني
أعترف مدافع فريق العين، الياباني تسوكاسا شيوتاني أنه اشتاق لأجواء الدوري الياباني الذي انتقل منه إلى صفوف العين في عام 2017 لكون أنه يملك العديد من الأصدقاء يلعبون حالياً هناك وأنه مهتم بمتابعة المباريات من فترة لأخرى.
وقال شيوتاني في مداخلة خلال لقاء مع أعضاء جمعية الإمارات للصم ضمن رده على سؤال حول ما إذا كان قد افتقد لأجواء المنافسة في الدوري الياباني، قال: "نعم في بعض الأحيان اشتاق للدوري الياباني، لأنه لدي بعض الأصدقاء هناك، وأشاهد في بعض الأوقات مبارياتهم ولكنني سعيد في نادي العين".
ورداً على سؤال حول مستقبله بعد كرة القدم، قال: "أتمنى أن ألعب حتى أبلغ الـ40 من عمري وبعد ذلك سأعتزل الكرة وأتفرغ لأكاديميتي في اليابان ووقتها سأصبح مدرباً وأعلم الأطفال كرة القدم".
وتعليقاً على سؤال حول الأجواء في الملاعب بدون جمهور، قال: "الحقيقة افتقدنا جمهور العين كثيراً وأتمنى أن ألتقي بهم قريباً لمساندة الفريق من على المدرجات".
وحول أسباب عدم تتويج العين بأي بطولة خلال الثلاثة مواسم الماضية، قال: "في اعتقادي أنه السؤال الأصعب، لكن هناك أسباب عديدة، من ضمنها الغيابات بسبب الإصابات والتحاق بعض اللاعبين بالخدمة الوطنية الأمور التي ربما أثرت تلك العوامل على الفريق، ولكن نبقى نحن المسؤولون عن الوضع غير الجيد، وأتمنى أن ننسى الماضي ونعمل بقوة للمستقبل حتى نكون أبطالاً في الموسم القادم".
وعن مشاركاته في كأس العالم للأندية وأجمل ذكرياته في البطولة العالمية، قال: "أعتقد أن الإجابة على هذا السؤال أيضاً صعبة، لأن جميع المباريات في هذه البطولة مهمة غير أن مواجهة ريال مدريد والهدف الذي سجلته في النهائي يعتبر تاريخي، بالنسبة لي ولنادي العين الذي مثل الكرة الإماراتية بصورة مشرفة".
ورداً على سؤال مفاده منذ أن قدم للإمارات في 2017 وحتى الآن كيف يصف العلاقة بالنسبة له ولعائلته بمدينة العين، قال: "عندما أتيت إلى مدينة العين لم أكن أعرف عنها الكثير، ولكن بعد أن أمضيت فيها نحو الأربع سنوات أحببتها كثيراً ولن أذيع سراً إن قلت أنها المدينة الأجمل بالنسبة لي وعائلتي".
وتعليقاً على سؤال حول وعن الوضع الذي يعيشه العالم في مواجهة جائحة كورونا، قال: "الإمارات من أفضل الدول في العالم التي نجحت في التصدي للجائحة بسبب الإمكانيات العالية والإجراءات الصحية الفائقة إلى جانب وضع الضوابط الصارمة، لحماية كل أفراد المجتمع".