7 ملامح للاستراتيجية المقترحة لتطوير قطاع الرياضة الإماراتية 2032
نظمت الهيئة العامة للرياضة ورشة عمل تفاعلية لمناقشة أهم المبادرات والبرامج ضمن استراتيجيتها المقترحة لقطاع الرياضة 2032، والتي كشفت عن سبعة ملامح للاستراتيجية المقترحة لتطوير العمل الرياضي على المدى البعيد.
وتناولت الورشة، التي شهدت حضوراً متميزاً لممثلي اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والجهات المعنية، الممكنات والحلول المبتكرة للنهوض بالقطاع وقيادته لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة تهدف إلى تعزيز دور الرياضة في المجتمع، وتحويلها إلى أداة مرنة لتمكين الشباب الإماراتي.
وقال وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، خلال الورشة: «إن أهمية الفعالية تكمن في أنها تشكل الخطوة الأولى ضمن منظومة متكاملة لتطوير قطاع الرياضة وفقاً لثلاثة عناصر أساسية، هي الشفافية، والشراكة وروح الفريق الواحد، والعمل والإنجاز وفق المؤشرات، وستشهد المرحلة المقبلة تنفيذ عدد من الخطوات العملية لزيادة فاعلية منظومة الرياضة الوطنية».
وأوضح: «قطاع الرياضة ليس قطاعاً ترفيهياً بعد الآن، بل سيكون شريكاً في التنمية المستدامة للدولة، وستكون حوكمة القطاع هي الأساس في إحداث تحول حقيقي للرياضة الإماراتية».
وناقشت الورشة استراتيجية قطاع الرياضة في الإمارات 2032، التي تهدف إلى بناء مجتمع رياضي متميز قادر على تحقيق إنجازات عالمية، وتتضمن 54 مبادرة لتعزيز ثلاثة محاور رئيسة، هي: الرياضة المجتمعية والرياضة التنافسية والمنظومة الرياضية.
ويهدف محور الرياضة المجتمعية إلى رفع نسبة مشاركة أفراد المجتمع الذين يمارسون الرياضة إلى 65%، أما محور الرياضة التنافسية فيهدف إلى مواصلة العمل على مشروع البطل الأولمبي وتأهيل أكثر من 20 رياضياً أولمبياً بالتعاون مع كل الجهات المعنية، مع زيادة أعداد الرياضيين المؤهلين القادرين على المنافسة في البطولات المختلفة، ورفع نسبة مساهمة قطاع الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات.
ملامح الاستراتيجية:
■ الرياضة المجتمعية والرياضة التنافسية وتطوير المنظومة الرياضية أبرز المحاور.
■ 54 مبادرة رئيسة ضمن ثلاثة محاور رئيسة، هي: الرياضة المجتمعية، الرياضة التنافسية، والمنظومة الرياضية.
■ منظومة للتمويل وتوليد الإيرادات ورفع المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي للإمارات.
■ برنامج وطني لصناعة البطل الأولمبي يستهدف 20 بطلاً خلال 11 عاماً.
■ رفع نسبة مشاركة أفراد المجتمع الذين يمارسون الرياضة إلى 65%.
■ برنامج متكامل لإدارة تحول الاتحادات يربط التمويل بمؤشرات الأداء.
■ منصة رقمية للاتحادات الرياضية لتوليد البيانات الرياضية وتطبيق التقنيات المتقدمة.