5 رياضيين لم يكتب لهم الصعود إلى منصة التتويج
ختام مشاركة الوفد الإماراتي في أولمبياد طوكيو.. «لا ميداليات»
اختتمت مشاركة الإمارات في فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الـ32، التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو، حتى الثامن من أغسطس، بمشاركة 11 ألفاً و839 رياضياً يتنافسون في 33 رياضة بواقع 339 مسابقة في 48 منشأة رياضية.
ولم يُكتب للوفد المشارك تحقيق أي إضافة جديدة لرصيدنا من الميداليات الأولمبية الملونة، بعد ذهبية الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في الحفرة المزدوجة (دبل تراب)، في أولمبياد أثينا عام 2004، وبرونزية سيرجيو توما في الجودو في ريو دي جانيرو 2016.
وكان الوفد الإماراتي قد شارك في أربع رياضات في أولمبياد طوكيو من خلال الرياضيين الخمسة المشاركين، وهم: رامي المنتخب الوطني، سيف بن فطيس، الذي حلّ بالمركز الـ24 بمسابقة الاسكيت برصيد 117 نقطة، والثنائي فيكتور سكرتوف وإيفان رومانكو لاعبا منتخبنا الوطني للجودو، اللذان غادرا من دور الـ32 لوزن تحت 73 كغم ووزن تحت 100 كغم على الترتيب.
وسجّل يوسف المطروشي، الذي حل في المركز الـ50 بسباحة 100 متر حرة، زمن 51:50 ثانية، بعد ظهور جيد في أولى مشاركاته الأولمبية، كما ودع عدّاء المنتخب الوطني، محمد حسن النوبي، المنافسات بعد تسجيله زمناً قدره 10:59 ثوانٍ بالجولة التمهيدية، ليتأهل إلى الجولات الختامية التي شهدت تحقيقه زمناً 10:64 ثوانٍ بالمركز الثامن.
التميمي: الأولمبياد له خصوصية وطابع مختلفان
أكد أمين عام اتحاد الجودو والمصارعة، ناصر التميمي، أن «دورات الألعاب الأولمبية لها خصوصية وطابع مختلفان عن بقية الاستحقاقات، وفي دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً بطوكيو، العديد من الأبطال الأولمبيين السابقين، وأبطال العالم غادروا المحفل الأولمبي من دون تحقيق ميدالية ملونة، وخرجوا من الأدوار التمهيدية، وكذلك العديد من الدول القوية وصاحبة الباع الطويل في رياضة الجودو، مثل أذربيجان وكازاخستان وروسيا، المشاركة بكل الأوزان ولم تحقق أي ميداليات حتى الآن، حيث تبلغ ميزانية إعداد لاعبي الجودو في روسيا 100 مليون دولار للأربع سنوات، بمعدل 25 مليون دولار للعام الواحد».
المر: نعمل على استحداث استراتيجية
شدّد رئيس اتحاد ألعاب القوى، اللواء محمد عبدالله المر، على «ضرورة وجود برنامج مبتكر يضمن الارتقاء بمستوى أم الألعاب، ويحتاج إلى منظومة مبنية على نظام مؤسسي حوكمي»، مشيراً إلى أن «الإمارات وفقاً لرؤيتها وضعت استراتيجية لأن تكون ضمن أفضل دول العالم، بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد، ومن ضمن ذلك الارتقاء برياضة الإمارات للمنافسة على المستوى الدولي، خصوصاً في المشاركات الأولمبية وتحقيق الإنجازات»، وأضاف المر: «نعمل حالياً في الاتحاد على استحداث استراتيجية تتضمن مجموعة من المحاور، أبرزها الاهتمام باللعبة داخل الأندية، وصناعة الأبطال، ودعم الرياضة المدرسية، وتطوير رياضة ألعاب القوى النسائية، وتوطين الحكام والمدربين».
السماحي: مشاركة المطروشي «بداية جديدة»
اعتبر رئيس اتحاد السباحة، سلطان السماحي، أن «مشاركة يوسف المطروشي في الأولمبياد، بمثابة البداية الجديدة للسبّاح الباحث عن التميز في عالم رياضة السباحة»، مشيراً إلى أن «الدعم الذي وجده الاتحاد من الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية، كان دافعاً لتأهيل اللاعب واقترابه من رقم التأهل الأولمبي في بطولة مصر الدولية، حيث يملك يوسف المطروشي ما يقارب 35 رقماً قياسياً مسجلاً باسمه، وهو ما يعني أنه الأفضل في تاريخ السباحة الإماراتية، حتى الآن، بالأرقام التي حققها وهو لم يتجاوز 19 عاماً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news