الميداليـة الإماراتية الأولمبية.. «ذهب» ولم يعد! (2-3)
مواطنون شاركوا في الأولمبيـاد: الأكاديميات أهم من الاتحادات
كشف رياضيون مواطنون، سبقت لهم المشاركة في الدورات الأولمبية السابقة، أن دور الأكاديميات الخاصة، المنتشرة في الدولة، في بناء أبطال المستقبل، يفوق نظيره لدى الاتحادات الرياضية الإماراتية، لامتلاكها تقنيات وبرامج فنية علمية متكاملة، ومستشارين فنيين قادرين على صياغة فروق واضحة على الرياضيين مقارنة باللاعبين خريجي الاتحادات، على حد تعبيرهم.
وطالب الرياضيون، الاتحادات الرياضية بتنفيذ 10 نقاط فنية وإدارية لمعالجة الخلل في جسد الرياضة الإماراتية، وطريقة عمله، للارتقاء إلى مستوى التنافسية في الحدث العالمي الذي يتكرر مرة واحدة كل أربع سنوات، أبرزها اللجوء إلى أكاديميات أجنبية معروفة خرّجت أبطالاً أولمبيين عالميين، والاستفادة من النموذج الصيني في بناء نجوم المستقبل وفق أسس علمية تهتم بالتفاصيل، وتتبنى أفكاراً وتقنيات مبتكرة.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن «النتائج غير المُرضية في أولمبياد طوكيو، المقام حالياً في العاصمة اليابانية، تدفع نحو إعادة النظر في المترشحين لعضوية مجالس إدارات الاتحادات الرياضية»، مشيرين إلى أن «شرط المؤهل وشهادة حُسن السير والسلوك لا يكفي، ومن الواجب أن يكون المترشح صاحب إنجاز أو أسهم في تحقيقه»، مطالبين بالاستفادة من اللاعبين المعتزلين بصفتهم أصحاب تجارب ميدانية، وإشراكهم في التخطيط والإعداد، وتعزيز ميزانية دعم الألعاب الفردية بعدما سحبت كرة القدم البساط منها، وضرورة الاستعانة بمدربين مختصين سبق لهم إعداد أبطال متوجين في الأولمبياد.
وينتظر الجمهور الإماراتي بفارغ الصبر الفوز بميدالية ذهبية، بعد الوحيدة التي تقلدها الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في أولمبياد أثينا 2004، في وقت حقق سيرجيو توما برونزية أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، تلاه إخفاق جماعي في الدورة الحالية بطوكيو في أربع رياضات، إذ حلّ الرامي سيف بن فطيس في المركز الـ24 بمسابقة الاسكيت، وغادر ثنائي منتخب الجودو فيكتور سكرتوف وإيفان رومانكو مبكراً بوزن تحت 73 كغم وتحت 100 كغم على التوالي، فيما جاء السباح يوسف المطروشي في المركز 50 بسباحة 100 متر حرة، بزمن 51:50 ثانية، وودع العدّاء محمد حسن النوبي المنافسات بعد تسجيله زمناً قدره 10:59 ثوانٍ بالجولة التمهيدية، و10:64 ثوانٍ بالتصفيات ليحتل المركز الثامن.
• أكاديمية سباحة في دبي خرّجت أبطالاً أولمبيين.. لماذا لا يستفيد منها الاتحاد.
• الدرّاجون المواطنون يتمتعون بالبنية القوية وقادرون على المنافسة إذا توفر الإعداد المتكامل.
• الاتحاد السعودي لألعاب القوى أرسل مجموعة من عدّائيه إلى أميركا للدراسة والتدريب.
للإطلاع على الـمطالب الـ10 لرياضيين مواطنين شاركوا في الدورات الأولمبية، يرجى الضغط على هذا الرابط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news