26 لاعباً أجنبياً يظهرون للمرة الأولى في دوري أدنوك للمحترفين
سيظهر 26 لاعباً أجنبياً للمرة الأولى في دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، الذي سينطلق الليلة بإقامة ثلاث مباريات وسط توقعات بزيادة هذا العدد بعد الأنباء التي ترددت في الساعات الماضية عن قرب ناديي الإمارات والعروبة من إتمام صفقات جديدة على مستوى المحترفين الأجانب.
ويُعد الوصل هو الأكثر تعاقداً مع الوجوه بإتمام اتفاقه مع الرباعي البرازيلي، راميرو، وأراخو، وبوتكير وإدريلسون.
وأقدم العين على دعم صفوفه بثلاثة لاعبين جدد، وهم ياسين مرياح وجوانكا وسفيان رحيمي، ودعم الشارقة صفوفه باللاعب البرازيلي بيرنارد والأنغولي مالانغو، فيما اختار الوحدة الإسباني خوسيه جورادو.
وراهن اتحاد كلباء على الثلاثي البيروفي ويلدر كارتاجينا، المجري رولاند فارغا والنمساوي روبورت زلاي، واستقر خورفكان على ضم الإسباني بورخا فالي والعراقي أسامة رشيد والإسباني الأخر فيرنانديز، أما نادي العروبة والصاعد حديثاً لدوري أدنوك للمحترفين، فقد أتم اتفاقه مع النيجيري علي بإيدو، والبحريني علي مدن.
ولم يغامر عجمان على صعيد الصفقات الجديدة للاعبيه الأجانب، واعتمد على عناصر سبق لها اللعب في دوري أدنوك للمحترفين واستقطب فقط الكولومبي مينا، ورفع النصر شعار الاستقرار على الرباعي الأجنبي منذ الموسم الماضي، وهم مهدي عبيد توزي، وريان مينديز، وضياء سبع، فيما استقدم اللاعب الإسرائيلي عبدالله حليل، الذي تم قيده في خانة اللاعبين المواطنين.
وعزز شباب الأهلي صفوفه بضم الإيراني أحمد نوراللهي، بينما أتم الجزيرة حامل اللقب تعاقده مع الثنائي فيكتور وديابي.
واعتمد فريق الإمارات على المدرسة الإفريقية، متمثلة في الإيفواري جوزيف كنادو، والمغربي آدم النفاتي، ومواطنه وليد صباري.
وبشكل عام فرض خورفكان نفسه الأكثر نشاطاً في سوق الانتقالات الصيفية بإبرامه 17 صفقة انتقال وإعارة، فيما كانت حركة نادي الجزيرة المتوج بلقب الدوري في الموسم الماضي، الأقل نشاطاً مكتفياً بصفتين على صعيد اللاعبين الأجانب والمقيمين دون أن يبرم أي صفقة على مستوى الأجانب.
ويُعد العراقي أسامة رشيد لاعب الارتكاز، والقادم من فريق غازي عنتاب التركي، من أبرز صفقات خورفكان بجانب الإسبانيين لويس فيرنانديز، وبورخا فالي.
وفتحت نتائج اتحاد كلباء في الموسم الماضي شهية مسؤوليه الذين أبرموا 12 صفقة تحضيراً للموسم الجديد، من بينهم الثلاثي المُقيم؛ المغربيان أنيس كريمي وأيمن رشوقي، والأرجنتيني راميريز.
واستغنى العين عن الوجوه القديمة من لاعبيه الأجانب وأبرزهم اليابانيان، شيوتاني وناكاجيما، وإدوارد كوامي أتوني «مقيم»، والأرجنتيني كريستيان جوانكا، والمدافع التونسي ياسين مرياح، وسفيان رحيمي، وسلطان الشامسي، والحارس سلطان المنذري.
واقتصرت صفقات بني ياس على اللاعب، حسن عباس جمعة القادم من صفوف الوحدة على سبيل الإعارة.
وظهر الشارقة بحركة نشاط واضحة بتعاقده مع البرازيلي بيرنارد دوراتي، الذي يُعد الصفقة الأشهر في الدوري الإماراتي حتى الآن إلى جانب الأنغولي بين مالانغو، وخليل خميس، وماجد راشد، وأحمد العطاس، وعبدالله كاظم.
وتركزت تعاقدات النصر بصورة أكبر على اللاعبين المواطنين فجلب إلى صفوفه كلاً من عبدالله أنور، وعمر جمعة ربيع، وعبدالله ناصر، والمدافع العراقي محمد مصطفى «مقيم»، والمهاجم عبدالله حليحل في فئة المقيمين، والحارس عبدالله التميمي، وعادل أبوبكر المعار من الجزيرة.
ونجحت إدارة نادي عجمان في علاج الخلل الموجود في صفوف الفريق، والذي كاد أن يدفع ضريبته بالهبوط في الموسم الماضي فاستقدم صفقات قوية تمثلت في إعادة لاعبه محمد هلال من صفوف العين، ولاعب خط وسط الشارقة طارق الخديم، ولاعب الفجيرة بلال يوسف، وأعاد لاعبه السابق من العروبة سعود سعيد، إضافة للتعاقد مع التونسي فراس بالعربي ومدافع حتا، ميرال ساماردجيتش.
وسجل الظفرة خمسة لاعبين جدد في مقدمتهم سيف الحارثي قادماً من نادي العين، والإسباني بيدرو خافيير من الوحدة، ومحمد حارب من الشارقة، وحمدان المحرمي، وأحمد علي من نادي بني ياس، أما فريق العروبة فقد دعم صفوفه بـ12 صفقة جديدة معظمها من اللاعبين المواطنين، أبرزهم أحمد إبراهيم، وأحمد مال الله.
فيما اهتم نادي الإمارات بصورة أكبر في تعاقداته باللاعبين الأجانب والمقيمين، وأعلن النادي تعاقده مع البرازيلي إليسون داموتا، والصربي بافييلي، وأحمد محمود لاعب المنتخب الأولمبي، وسلطان السويدي، القادم من الظفرة على سبيل الإعارة، وأحمد عيسى قادماً من خورفكان.