رياضيون: ما حدث في مباراة لبنان جرس إنذار للمنتخب قبل مواجهة سورية
أكد رياضيون أن ما حدث للمنتخب الوطني في مباراته أمام منتخب لبنان التي انتهت بالتعادل السلبي وفقدانه أول نقطتين ثمينتين على أرضه ووسط جمهوره، خلال المواجهة التي جمعتهما على استاد زعبيل الخميس الماضي في بداية مشواره بالدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022، يعد جرس إنذار وتنبيهاً للاعبي المنتخب بضرورة التركيز أكثر قبل المواجهة المرتقبة أمام سورية بعد غدٍ في الجولة الثانية والتعامل بجدية مع كل الفرق، مشددين على أن الأبيض سيدفع ثمن إهدار النقاط غالياً إذ لم يتدارك ما حدث، مؤكدين أهمية التعويض في مباراة سورية، إذ إن الفرصة لاتزال قائمة أمام المنتخب للدفاع عن حظوظه في التأهل للمونديال.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «كان بإمكان المنتخب تحقيق نتيجة إيجابية وحصد أول ثلاث نقاط في هذا الدور الحاسم للتصفيات، لكنه افتقد التركيز أمام المرمى وصناعة اللعب».
من جانبه، أكد مدرب المنتخب الوطني السابق الدكتور عبدالله مسفر، أن المنتخب فرط في فرصة فوز ثمينة على أرضه ووسط جمهوره.
وأضاف «النتيجة التي انتهت عليها المباراة غير مرضية، وكان يجب أن يستغل المنتخب فرصة اللعب على ملعبه ووسط جمهوره».
وتابع «في تقديري أن المنتخب لم يكن في يومه الطبيعي وقد يكون ذلك بسبب التوليفة التي لعب بها أو الأسلوب الذي لعب به اللاعبون المباراة، خصوصاً أن منتصف الملعب تأثر بغياب خلفان مبارك وعبدالله رمضان».
وأشار عبدالله مسفر إلى أن المنتخب افتقد في هذه المباراة التركيز أمام المرمى وصناعة اللعب، مشيراً إلى أن بعض اللاعبين ظهروا بمستوى أقل من المتوقع منهم لاسيما في الخط الأمامي.
واعتبر عبدالله مسفر أن اللاعب بندر الأحبابي قام بدور كبير في هذه المباراة، لكن مشكلة المنتخب كانت في إنهاء الهجمة، كما أن المنتخب افتقد اللاعب الذي يخلق الحلول في الملعب.
وقال «مهاجم مثل تيغالي، إذا لم يشارك في مثل هذه المباراة، فمتى يلعب؟ فليس شرطاً أن المدرب إذ قرر أنه يلعب بطريقة 4- 2- 3 -1، أن يتخلّى عن الخيارات الأخرى، حيث كان من الممكن أن يلعب برأسي حربة وخلفهما مهاجم».
وشدّد مسفر على أن المنتخب لم يفقد الأمل كون أن هذه أول مباراة وأن الفرصة لاتزال أمامه للعودة بقوة، مؤكداً أن ما حدث في مباراة لبنان مثل جرس تنبيه بالنسبة للاعبين والجهاز الفني، وأكد أهمية التعامل بجدية مع المنافس مهما كان مستواه، مشيراً إلى أنه كان هناك استسهال للفوز.
بدوره أكد عضو مجلس اتحاد كرة القدم السابق الدكتور سليم الشامسي، أن «ما حدث في مباراة لبنان بفقدان نقطتين ثمينتين، يجعل لاعبي المنتخب أمام تحدٍ كبير وتركيز أكثر من أجل التعويض، وعدم التفريط مجدداً في أي نقطة حتى لا يدفع ثمن ذلك غالياً في هذه التصفيات التي يحتاج فيها المنتخب لتجميع أكبر عدد من النقاط».
وأشار سليم الشامسي إلى أن المنتخب افتقد أمام لبنان اللعب الجماعي وعدم التركيز في إنهاء الهجمة، مؤكداً أن الأبيض فرط في فرصة ذهبية لحصد أول ثلاث نقاط. من جهته، أكد عضو لجنة المسابقات في اتحاد الكرة سابقاً خالد عوض، أنه رغم ما حدث في مباراة لبنان وأن الوضع الحالي للمنتخب لا يسر، الا أن الفرصة أمام المنتخب لاتزال قائمة في الدفاع عن حظوظه في التأهل للمونديال، مشدداً على أهمية التفاؤل، وأنه طالما أن هناك فرصة فإنه يجب أن نتمسك بها، لافتاً إلى أن اللاعبين لم يكونوا في يومهم خلال مباراة لبنان، مشيراً إلى أنه يتمنّى أن تتغير الأمور إلى الأفضل في مباراة سورية.
• الفرصة لاتزال قائمة أمام الأبيض للدفاع عن حظوظه في التأهل للمونديال.