النجم العالمي كاسياس يختار دبي لإطلاق مركز دولي لتدريب حراس المرمى

كشف نجم حراس المرمى العالمي إيكر كاسياس اختياره لدبي مقرًا لمركزه الأول خارج إسبانيا والمتخصص في تدريب حراس المرمى، معلناً إطلاقه بالشراكة مع "نادي فرسان إسبانيا" وبالتعاون مع "مجلس دبي الرياضي"، ومؤكداً أن دبي هي المكان الأفضل لاستضافة أول مركز له خارج اسبانيا، ليقدم خدماته لحراس المرمى والمدربين بالأندية الرياضية والمنتخبات الوطنية المحلية والخليجية إضافة للهواة من عمر 8 إلى 21 عاما، علاوة على استهداف مدربي حراس المرمى. 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد في مقر مجلس دبي الرياضي في حي دبي للتصميم وتحدث خلاله أمين عام مجلس دبي الرياضي سعيد حارب، والنجم العالمي إيكر كاسياس حارس مرمى وكابتن منتخب إسبانيا السابق وبطل كأس العالم 2010 وبطل أمم أوروبا 2008 و2012 وبطل أبطال أوروبا عدة مرات مع ريال مدريد، والنجم العالمي ميشيل سلغادو، نجم ريال مدريد ومنتخب إسبانيا السباق، بحضور ناصر أمان آل رحمة، مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي، وحمد بن مجرن نائب رئيس أول علاقات الشركاء بمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، وعدد من مدراء الأكاديميات وحراس المرمى الناشئين بأندية دبي، ولفيف من الإعلاميين المحليين والدوليين.

وقال حارب: "إطلاق مركز إيكر كاسياس لتدريب حراس المرمى في دبي، وهو الأول له خارج إسبانيا، يؤكد مكانة دبي على خارطة الرياضة الإقليمية والدولية، بما توفره من جميع سبل النجاح للمشاريع والأكاديميات التي تتخذ من الإمارة مقراً لها بفضل التشريعات الحكومية الداعمة لقطاع الاستثمار، إضافة إلى المنشآت الرياضية المتطورة المتوفرة في دبي، وكذلك مكانة الرياضة في مجتمعها بالغ التنوع الذي يضم جاليات من أكثر من 200 دولة".

وجهة مفضلة
من جانبه عبّر إيكر كاسياس عن سعادته لإطلاق مركز تدريب مدربي وحراس المرمى الخاص به في دبي، وأكد أن دبي هي الوجهة المفضلة لأشهر نجوم الرياضة في العالم، إذ أن معظم أصدقائه يقضون أغلب أيام العام في دبي، مشيداً بالدور الريادي الذي تقدمه دبي في مجال الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص وأن دبي تعد مركزًا لكرة القدم في المنطقة.

وأكد النجم السابق للمنتخب الاسباني لكرة القدم أن دبي هي المكان الأفضل لتكون مقرًا لمركز إيكر كاسياس لتدريب حراس المرمى، حيث أن إطلاقه في دبي جاء بعد دراسة مستفيضة ودقيقة لفرص النجاح التي تقدمها دبي لمثل هذه المشاريع، انطلاقا من امتلاكها منشآت رياضية حديثة مصممة وفق أفضل المواصفات العالمية، وبنية تحتية قوية، إذ توفِّر دبي في كل أنحائها الملاعب والمضامير وأماكن لممارسة الرياضة سواء في الأماكن المفتوحة أو داخل الصالات المغلقة، كما تقدم تسهيلات كبيرة تشجع على الإقامة والاستثمار فيها، وتجمع الجاليات من معظم دول العالم الذين يعيشون في سلام وتآلف.