شافعي: ينفردون بين النجوم العرب بالقدرة على تطبيق أصول الاحتراف
11 لاعباً في الدوري بـ «تأشيرة مغربية».. ودون مبالغات مالية
يشهد دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم هذا الموسم حضوراً لافتاً للاعبي نجوم الأطلسي، وعدد من اللاعبين الأجانب الذين تألقوا في الدوري المغربي، وشدوا أنظار الأندية المحلية للتعاقد معهم.
ويعد سفيان رحيمي آخر اللاعبين المغاربة الذين قدموا إلى الدوري، بعدما نجح العين في الظفر بخدمات اللاعب، بعد منافسة قوية مع عدد من الأندية العربية أبرزها الأهلي المصري.
وبوجود تسعة لاعبين مغاربة بين أندية دوري المحترفين، أبرزهم: سفيان رحيمي، ومحترفا نادي الإمارات وليد صبار وآدم النقاتي، كما يدافع المغربي الأصل الهولندي الجنسية، أسامة رشيد، عن قميص خورفكان، فيما وقع اختيار نادي اتحاد كلباء على اللاعب الشاب، أيمن رشوق، الذي تم قيده في خانة المقيم، ويلعب بقميص عجمان ثنائي خط الوسط عصام فائز وعصام سحتيت، وفي شباب الأهلي خليل أجان المُقيد في قائمة المقيمين، وفي الجزيرة المتألق محمد ربيع.
ولعب الدوري المغربي دوراً بارزاً في تقديم مجموعة من اللاعبين الأفارقة إلى الأندية العربية، ومن بينها أندية الدوري الإماراتي، فقد نجح الشارقة في الظفر بخدمات مهاجم الرجاء المغربي ومنتخب الكونغو الديمقراطية بن مالانغو (27 عاماً) لمدة ثلاث سنوات، بعدما كان اللاعب قريباً من الانتقال للدوري المصري، وتحديداً نادي الزمالك.
وكان العين سباقاً في خطف اللاعب التوغولي الدولي، لابا كودجو، مهاجم فريق نهضة بركان المغربي، في صيف الموسم الماضي، في صفقة انتقال حر، بعدما تألق بشكل لافت في الدوري المغربي، وسجل 18 هدفاً تقاسم بها صدارة ترتيب الهدافين، مع لاعب الرجاء البيضاوي، محسن ياجور المغربي، كما سجل ثمانية أهداف في مسابقة الكونفدرالية الإفريقية، وكان مثار اهتمام من النادي الأهلي المصري.
وشهد الدوري الإماراتي، على مدار السنوات الماضية، استقدام العديد من الأسماء والنجوم المغاربة، الذين انتقلوا إليه من دوريات أوروبية، وكان أبرزهم عبدالعزيز برادة الذي لعب للنصر قادماً من صفوف مارسيليا الفرنسي، والدولي مبارك بوصوفة الذي لعب لصفوف الجزيرة بعد تجربته مع غينت البلجيكي، وأسامة السعيدي الذي لعب لشباب الأهلي قادماً من الدوري الهولندي، بينما أبرم عجمان صفقة التعاقد مع الدولي طارق السكتيوي.
وعزا وكيل اللاعبين المغربي، الدكتور عزيز شافعي، اهتمام الأندية الإماراتية باللاعبين المغاربة إلى عدم المبالغة المادية التي تطالب بها الأندية المغربية نظير الاستغناء عن لاعبيها، سواء من المواطنين أو المحترفين لديها.
وقال لـ«الامارات اليوم»: «هناك الكثير من الأمور الإيجابية التي تجعل اللاعب المغربي مطلوباً في الدوريات الخليجية والإماراتية على وجه الخصوص، فاللاعب المغربي الذي يأتي من الدوري المحلي لا يكون سعره مبالغاً فيه كما الحال في الأندية المصرية، على سبيل المثال، التي تطلب أرقاماً كبيرة للاستغناء عن أبرز لاعبيها».
وأضاف: «من الأمور الإيجابية التي تخدم اللاعب المغربي في تجربته الاحترافية بالدوري الإماراتي، أنه يتأقلم سريعاً مع الأجواء التي تتشابه بحكم العادات والتقاليد مع المغرب، إضافة إلى المهارات الفنية العالية التي يتمتع بها اللاعبين المغاربة على مدار تاريخهم، والتي تضيف قيمة كبيرة لأي فريق، ويحب الجمهور العربي بشكل عام أن يراها في ملاعب كرة القدم».
وأضاف شافعي: «اللاعب المغربي بشكل عام ينفرد بين اللاعبين العرب بقدرته الكبيرة على تطبيق أصول الاحتراف، بصرف النظر عن الوجهة التي يلعب لها، فهو بكل حيادية لا يتعمد إثارة المشكلات، أو يفجر الأزمات مع ناديه، ما جعل هناك سهولة في التعامل معه».
وأبدى وكيل اللاعبين المغربي إعجابه بفكرة قيام الأندية الإماراتية بالتعاقد مع لاعبين من صغار السن، للاستثمار فيهم مستقبلاً وكسب أموال كبيرة من وراء هذا الاستثمار.
واختتم: «ربما تكون القوانين التي وضعتها الإمارات، بوجود فئة للمقيمين ومواليد الدولة في خانة التسجيل بقوائم الأندية، قد شجعت الكثير منها على الاتجاه إلى لاعبين الشبان، وهذا مشروع كبير لو تم استغلاله والاستثمار فيه على النحو الإيجابي».
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news