حفل الافتتاح في أبوظبي والختام في دبي
الزرعوني: إستضافة كأس العالم للكريكت تزامناً مع «إكسبو 2020» علامة فارقة
أكد الرئيس المؤسس لمدينة دبي الرياضية، عبدالرحيم محمد الزرعوني، أنه وعلى الرغم من أن دولة الإمارات ليست عضواً في الاتحاد العالمي للكريكت، وتنافس دولاً عدة أعضاء في الاتحاد العالمي للكريكت على استضافة هذا الحدث، إلا أنه وبفضل دعم ورعاية القيادة الرشيدة، والسمعة الطيبة لدولة الإمارات ومدينة دبي، فضلاً عن الجهود الكبيرة التي بذلها الشيخ نهيان بن مبارك، وزير التسامح والتعايش ورئيس اتحاد الإمارات للكريكيت، فقد نجحت الإمارات في استضافة منافسات بطولة كأس العالم للكريكت التي لا تقل شأناً عن بطولة كأس العالم لكرة القدم، حيث ستقام البطولة في كل من أبوظبي ودبي والشارقة، وكذلك مدينة مسقط بسلطنة عُمان الشقيقة، التي تمت إضافتها لتصبح عدد المدن التي ستقام عليها البطولة أربع مدن، حيث سيتم الافتتاح في 23 أكتوبر المقبل في مدينة أبوظبي، أمّا حفل الختام والتتويج فسيقام بمدينة دبي في 24 نوفمبر المقبل، ما يعد إنجازاً يضاف إلى الإنجازات التي حققتها الدولة خلال السنوات الماضية على كل الصعد الرياضية والسياحية والتجارية، في ظل دعم ورعاية القيادة الرشيدة.
وأضاف في تصريحات صحافية أنه من حسن الطالع أن استضافة الحدث تتزامن مع حدثين كبيرين، هما احتفال الدولة بعامها الخمسين لتأسيس الاتحاد، وانطلاق فعاليات معرض إكسبو العالمي 2020، الأمر الذي يجعل من النسخة المقبلة لكأس العالم للكريكت نسخة استثنائية بمعنى الكلمة، وعلامة فارقة في سجل تنظيم البطولة التي من المتوقع لها أن تشهد متابعة جماهيرية غفيرة، تتعدى المليار و600 ألف مشاهد ومتابع، من خلال الحضور المباشر، أو من خلال قنوات البث الحي التي يصل عددها إلى 300 قناة متخصصة ستنقل المنافسات لقارات العالم كافة.
قادرون على التميز
وقال عبدالرحيم الزرعوني: «إن مكانة دولة الإمارات، وما تحظى به من قيمة وأهمية كبيرة على المستوى العالمي، وبما تمتلكه من إمكانات وقدرات لوجستية على أعلى مستوى في العالم، سهّل من مهمة إسناد استضافة الحدث بملاعبها العالمية».
سجل حافل
وأضاف أن «الإمارات تمتلك سجلاً حافلاً في استضافة أهم وأكبر التظاهرات الدولية والعالمية، ليس على صعيد الرياضة فقط، بل على مختلف الصعد وكل التخصصات، لما تتميز به من إمكانات وقدرات كبيرة، وكوادر مميزة قادرة على تحقيق النجاح المنشود الذي يليق باسم ومكانة دولة الإمارات على مستوى العالم».
كسبنا الرهان
وأكّد الزرعوني أن «دولاً عدة وعريقة تمتلك الإمكانات والقدرات اللازمة تمنت وسعت لاستضافة هذه التظاهرة العالمية إلا أن الإمارات بما تمتلك من عزيمة وقدرات وإمكانات وتميز جعلها تكسب الرهان وتفوز بحق استضافة هذا الحدث المونديالي الكبير الذي يحظى بمتابعة جماهيرية استثنائية، قد تضاهي منافسات مونديال كرة القدم لما تمتلكه رياضة الكريكت من شعبية جارفة خاصة في آسيا وأوروبا وإفريقيا».
دعم كبير واستثنائي
وأكد الزرعوني أن «مباركة ودعم كل من مجلس دبي الرياضي، ومجلس أبوظبي الرياضي لاستضافة الإمارات هذه التظاهرة الرياضة الكبيرة سيعزز من قدرتنا على تحقيق أفضل استضافة للبطولة على مدار تاريخها، وهذا ما تعودته دولة الإمارات دوماً عندما تسعى لاستضافة أو تنظيم أو احتضان أهم وأكبر الأحداث الرياضية وغير الرياضية».
ترويج سياحي وتجاري
وتوقّع محمد الزرعوني، الرئيس المؤسس لمدينة دبي الرياضية أن تشهد فترة إقامة منافسات البطولة التي تتجاوز الشهر، رواجاً سياحياً وحضوراً مكثفاً من قبل عشاق ومحبي رياضة الكريكت على مستوى العالم، ما يسهم في إنعاش الحركة السياحية في الدولة، وإنعاش للسوق الفندقي والتجاري في الدولة.
اكتمال التحضيرات
وأكّد الزرعوني أن «كل التحضيرات الخاصة باستضافة الحدث اكتملت لضمان تحقيق أفضل استضافة ممكنة للحدث، استضافةً تليق باسم ومكانة الإمارات كدولة رائدة في المنطقة، وتتناسب مع اسم البطولة وعراقتها، وأهميتها على المستوى العالمي».
300 قناة متخصصة ستنقل الحدث إلى كل قارات العالم.
دول عديدة وعريقة تمنت وسعت لاستضافة هذه التظاهرة العالمية.
مليار متابع ستتجه أنظارهم إلى دبي لمشاهدة تتويج الأبطال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news