علاقته الحالية بـ «الساحرة المستديرة» تقتصر على دعم نجليه اللاعبين علي وسالم
عصام ضاحي: «بناء الأجسام» أمنية الصغر.. ولم أتردد في احترافها بعد اعتزال الكرة
أكد النجم السابق لفريق النصر، وفريقي الشباب والأهلي (شباب الأهلي حالياً)، عصام ضاحي، أن تحوله إلى رياضة بناء الأجسام بعد اعتزال كرة القدم، كانت أمنية الصغر التي سعى لتحقيقها. وانتشرت صور ومقاطع فيديو لعصام ضاحي (38 عاماً)، خلال مشاركته في منافسات بناء الأجسام في الفترة السابقة.
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «لم أفكر في يوم من الأيام أن أصبح لاعب كرة قدم، فكنت أتجه أكثر إلى بناء الأجسام، لكن والدي كانت له رغبة أخرى في أن أرتدي قميص الشباب، واستجبت لرغبته بلا تردد».
وأضاف: «علاقتي ببناء الأجسام لم تنقطع، ولكن ممارستها كانت تتم على فترات متقطعة، وتحديداً في فترات الصيف، إذ كنت أتوجه إلى صالات اللياقة للحفاظ على جسمي متناسقاً، وإشباع رغبة رياضة لم تنسني إياها كرة القدم، لذلك بمجرد اعتزال الكرة لم أتردد لحظة في احترف بناء الأجسام، ومنحها وقتاً أكبر».
وتابع: «كنت أتدرب بشكل يومي كأي فرد هاوٍ، إلى أن اكتشفني لاعب ومدرب بناء الأجسام المعروف عيسى عبيد، الذي أقنعني بالتوسع في هذا المجال، واحتراف اللعبة، والمشاركة في بطولات محلية، إذ رأى إمكاناتي البدنية التي تساعدني على ذلك، واقتنعت بالفكرة، وبالفعل شاركت في أربع بطولات محلية، وحققت خلالها نتائج مرضية، وأتطلع للمشاركة في بطولات أخرى في المستقبل».
وأوضح: «لي طموحات كبيرة لأصبح بطل الإمارات في بناء الأجسام، وأنضم إلى المنتخب، والمشاركة في البطولات الدولية، وأنا أعمل على هذا الأمر في الفترة الحالية، من خلال التدريب بقوة، لأنني أرى أن ممارسة أي رياضة من دون دافع أو طموحات أمر سلبي للغاية». وحول ساعات التدريب التي قضاها في صالة اللياقة البدنية، ليتحول جسمه إلى الصورة التي عليها حالياً، قال: «أتدرب خمس مرات في الأسبوع، بمعدل 60 إلى 75 دقيقة في كل حصة، والمهم في بناء الأجسام ليس عدد ساعات التدريب، بقدر ماهي التغذية وأوقات الراحة، التي يجب أن يحصل عليها ممارس اللعبة، وهذا ما أحرص عليه منذ سنوات». وحول الكلفة المالية التي ينفقها على بناء الأجسام، أوضح: «الكلفة تختلف من وقت إلى آخر، وعلى حسب ارتباطاتي، فعلى سبيل المثال قبل أي بطولة محلية أنفق نحو 10 آلاف درهم، وتقل الكلفة في الأوقات الأخرى، إذ يُنفَق معظم تلك المبالغ على البروتينات». وحول علاقته بكرة القدم حالياً، قال: «ابتعدت عن كرة القدم، سواء على الصعيد التدريبي أو الإداري، وأصبح ارتباطي أكثر ببناء الأجسام، والشيء الوحيد الذي أصبح يربطني بها هما ابناي (علي وسالم) اللذان يلعبان في النصر، ودائماً ما أمنحهما النصائح ليُصبحا لاعبي كرة معروفين».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news