المغربي آدم نفاتي لم يظهر بالمستوى المأمول مع فريق الإمارات. من المصدر

«أجانب الصقور» خارج نطاق الخدمة.. جارٍ البحث عن بدلاء

فشل لاعبو فريق الإمارات الأجانب في تحقيق ما يصبو إليه الفريق والجمهور في رأس الخيمة، وإنقاذ الفريق أو تحقيق أي نتيجة إيجابية منذ بداية الدوري، حيث تعرض الفريق لثماني هزائم متتالية في البطولة أبقته في المركز الأخير بجدول دوري أدنوك للمحترفين، ولم ينجح أي لاعب في فرض نفسه بقوة أو قيادة الفريق باستثناء المهاجم الإيفواري جوزيف، الذي يحاول في قدر المستطاع، إذ نجح في إحراز ثلاثة أهداف للفريق حتى الآن.

وقال مصدر داخل النادي لـ«الإمارات اليوم»، فضل عدم ذكر اسمه، إن أجانب الفريق خارج نطاق الخدمة، وإن اللاعبين لم يوفقوا مع «الصقور» حتى الآن، وهو ما وضعهم في موقف صعب، وجعل مجلس إدارة شركة كرة القدم يبدأ في البحث عن لاعبين أجانب يصنعون الفارق، لاستبدال اللاعبين الحاليين في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

ويتذيّل فريق الإمارات ترتيب دوري المحترفين بعد 8 جولات، كما أنه أكثر فريق تلقى أهدافاً (20 هدفاً)، وهو ما يشير إلى الحالة الصعبة لدفاع الصقور، كما أنه أقل فريق أحرز أهدافاً (أربعة أهداف فقط)، وهو ما يعني الحاجة الماسة للتدخل من أجل إنقاذ الفريق.

وأكد المصدر أن: «شركة الكرة تعاقدت مع اللاعبين بعد مشاهدة مستوياتهم الموسم الماضي، وما قدموه من مستوى، إضافة إلى سيرة ذاتية قوية، ولكن لم يوفقوا حتى الآن في تقديم ما يشفع لهم أو قيادة الفريق لتحقيق أي انتصار، على الرغم من البداية القوية التي ظهروا بها، والتي جعلت كل من يشاهد الفريق يتوقع أن يكون له شأن في جدول المسابقة، ولكن يبقى التوفيق هو العامل الأساسي، ويجب على الشركة العمل من أجل محاولة إنقاذ الوضع، خصوصاً أنه بالنظر إلى عدد النقاط لا يوجد فارق كبير، وهو ما يعني إمكانية العودة».

ويعتبر المهاجم الإيفواري جوزيف قنادو، الأبرز بين اللاعبين الأجانب، إذ وجد في المباريات الثماني للفريق منذ بداية الدوري وخاض 670 دقيقة، وأحرز ثلاثة أهداف، إضافة إلى إضاعة عدد كبير من الفرص السانحة للتسجيل لكن يبقى هو الأجنبي الأبرز حتى الآن.

وفي المقابل، لم يقدم المهاجم الجزائري زكريا بولحية، أي إضافة للفريق، وقد انضم للفريق متأخراً، وخاض أربع مباريات، ولم ينجح في إحراز أي هدف.

أما لاعبا الوسط المغربيين آدم نفاتي، ووليد صبار، فلم يقدما الإضافة للفريق، سواء على مستوى صناعة الأهداف أو تسجيل الأهداف أو حتى التسديد، رغم البداية القوية، خصوصاً للاعب آدم نفاتي، الذي لعب خمس مباريات في بطولة الدوري، وغاب عن ثلاث للإصابة، ولم يسدد في المباريات الخمس سوى تسع تسديدات فقط، منها أربع فقط على المرمى، ولم يصنع أي هدف للمهاجمين.

فيما ظهر لاعب الوسط، المغربي وليد صبار، في سبع مباريات وصنع هدفاً واحداً فقط، وسدد سبع تسديدات، منها اثنتان فقط على المرمى، كما صنع هدفاً واحداً فقط، وكل هذه الأرقام تشير إلى صعوبة موقف اللاعبين في الاستمرار مع الفريق.

• 4 أهداف فقط أحرزها فريق الإمارات في ثماني جولات من بطولة الدوري.

الأكثر مشاركة