ضربة موجعة لمنتخب لبنان قبل مواجهة الإمارات وإيران بتصفيات كأس العالم
سيخسر منتخب لبنان عاملاً مهماً ومحفزاً خلال مواجهتي إيران والإمارات ضمن تصفيات مونديال 2022، إذ ستقام خلف أبواب موصدة لأسباب أمنية بناء لقرار من الاتحادين الدولي والآسيوي.
وجاء في نشرة إعلامية للاتحاد اللبناني لكرة القدم الاربعاء "بناء لقرار الاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي لكرة القدم، سوف تقام مباراتي منتخب لبنان الوطني مع منتخبي ايران والإمارات في إطار الادوار النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم "قطر 2022" المقررتين بتاريخ 11 و16 نوفمبر 2021 على ملعب بلدية صيدا بدون جمهور".
وفيما يحقق منتخب لبنان نتائج إيجابية في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية، يواجه إيران في 11 نوفمبر والإمارات في 16 منه في صيدا (جنوب العاصمة بيروت) ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من منافسات المجموعة الأولى.
ويحتل منتخب الأرز المركز الثالث (5 نقاط) خلف إيران (10) وكوريا الجنوبية (8)، وأمام الامارات (3) والعراق (2) وسوريا (1)، ويتأهل الأول والثاني مباشرة الى النهائيات بينما يخوض صاحب المركز الثالث الملحق مع صاحب المركز الثالث في المجموعة الثانية.
وحاول الاتحاد اللبناني في الايام الماضية ثني الاتحادين الدولي والقاري عن القرار، إذ أجرى اتصالات مكثفة في مسعى لتأمين حضور الجمهور إنما من دون جدوى.
واستند الفيفا الى تقارير من شركة أمنية مختصة كانت قد أجرت تقييماً للوضع الأمني في لبنان في الآونة الأخيرة.
وكان حيدر قد صرح السبت بأن الاتحاد اللبناني فوجئ بطلب من الاتحاد الدولي بأن تقام المباراتان المقبلتان من دون حضور جماهيري "لأسباب وُصفت بالأمنية ولا سيما بعد أحداث الطيونة" التي تسبّبت بمقتل سبعة أشخاص، إثر تظاهرة احتجاجية في قضية انفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020.
وكشف حيدر ان الاتحاد اللبناني اعترض على مطلب فيفا، بعد إنجاز كل الترتيبات والتحضيرات لكي يلعب المنتخب اللبناني مبارياته على أرضه وبين جمهوره وتم تجهيز ملعب صيدا البلدي وفق شروط فيفا لهذه الغاية. كما قدم الاتحاد اللبناني ضمانات بينها رسالة من وزارة الشباب والرياضة أكّدت فيها استقرار لبنان وإمكانية إجراء المباريات بحضور الجماهير.
وكان وزير الشباب والرياضة جورج كلاس أشار الى أنه وجّه كتابين إلى وزارتي الدفاع والداخلية، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات في سبيل تأمين عودة الجمهور بنسبة 60 بالمئة في المباريات المقررة على أرض منتخب لبنان في تصفيات كأس العالم، على أن يقوم الاتحاد اللبناني بوضع بروتوكول صحي ووقائي لهذه الغاية.