حارب: بصمة جديدة لتطوير وزيادة الاهتمام بالسباقات المحلية
«دبي البحري» يستحدث «الشوط المفتوح» في قوارب التجديف
قرر نادي دبي الدولي للرياضات البحرية إطلاق الشوط «المفتوح» للمرة الأولى ضمن جولات بطولة دبي لقوارب التجديف المحلية 30 قدماً، حيث يخصص لفرق المؤسسات الحكومية والوطنية والقوارب من دول دول مجلس التعاون الخليجي، من أجل إضفاء المزيد من الإثارة على الفعاليات، وزيادة ونشر مفهوم الرياضات التراثية باستقطاب الرعاة، وحث المؤسسات على المشاركة في الفعاليات البحرية.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية محمد حارب، في بيان صحافي، إن مجلس إدارة النادي، برئاسة أحمد بن مسحار، واللجنة الرياضية برئاسة راشد العايل، تشجع كل أمر من شأنه تحقيق الأهداف العامة، ومواكبة التوجه والخطة الإستراتيجية المحدثة لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية 2021-2027، مبيناً أن الخطوة الجديدة تمثل بصمة جديدة في مشوار السباقات البحرية، التي أسهم النادي في تطويرها منذ تأسيسه عام 1988.
وأكد محمد حارب أن قرار إضافة الشوط «المفتوح» للمؤسسات الحكومية والوطنية وقوارب دول مجلس التعاون الخليجي يأتي من أجل مصلحة الرياضات التراثية، ومن أجل زيادة الاهتمام بها في ظل الإقبال الكبير من مختلف قطاعات المجتمع، وحث المؤسسات الحكومية والوطنية للاهتمام برياضات الموروث، من أجل زيادة فرص انتشارها بين أفراد المجتمع.
وكشف حارب أن الشوط المفتوح سيكون حسب اللوائح المحدثة على قوارب التجديف المحلية 30 قدماً بالمواصفات نفسها وعدد تسعة بحارة (سكوني و8 أفراد) دون التقيد بجنسيتهم، بشرط إبراز إثبات شخصية، والحصول على موافقة النادي، وبحد أقصي قاربان لكل مؤسسة، وإرسال كشف أسماء معتمد للمشاركين من المؤسسة أو الهيئة، حيث سيقام الشوط «المفتوح» ضمن فعاليات جولات بطولة دبي للتجديف، والبطولة الأغلى (كأس آل مكتوم)، جنباً إلى جنب القوارب المحلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news