انحصار المنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات بين محمد بن سليم والبريطاني ستوكر
انحصرت المنافسة بين الإماراتي محمد بن سليم والبريطاني غراهام ستوكر على خلافة الفرنسي جان تود في رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" في الانتخابات المقررة في 17 الحالي، وذلك بحسب ما أعلن الأخير اليوم.
ويرأس تود الاتحاد الدولي للسيارات منذ 2009، وسيترك منصبه بعد ثلاث ولايات أشرف خلالها على تغييرات عدة في قوانين بطولتي العالم للفورمولا واحد والراليات بشكل خاص.
وسيحاول بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، ابن الستين عاماً، الفائز بلقب بطولة الشرق الأوسط للراليات 14 مرةً والذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس "فيا" للشؤون الرياضية في الشرق الأوسط، أن يصبح أول شخص غير أوروبي يتولى هذا المنصب.
وفي تصريح له نُشِرَ الشهر الماضي على موقع "موتورسبورت"، قال البطل الإماراتي السابق "لقد منحتني رياضة السيارات الكثير، أغلب فترات حياتي"، مضيفاً "كسائق طوال عشرين عاماً، أحرزتُ الفوز 14 مرة في بطولة الشرق الأوسط للراليات، من ثم استلمت مركزاً تنظيمياً لرياضة السيارات في موطني. أعتقد أن الوقت قد حان لردّ ذلك للرياضة والاتحاد الدولي".
وكشف أنه متحمس "لإحداث تغيير وتحسين، السير على نفس النهج إضافة الى التحسين أيضاً". وسيواجه بن سليم منافسة من شخص خبير أيضاً بشخص ستوكر، ابن الـ69 عاماً الذي يشغل أيضاً منصب أحد نواب تود، ويعتبر الذراع اليمنى للأخير.