آمنة.. أصغر أمناء سر الاتحادات الرياضية في الدولة
وضع اتحاد «الدارتس»، العضو الأحدث على رياضة الإمارات، ثقته في طالبة «العلاقات الدولية» بجامعة الشارقة، آمنة الورشو، (21 عاماً)، لشغل منصب أمين السر العام للاتحاد، فاتحاً الباب أمام الدماء الشابة لشغل مناصب إدارية، وأصبحت آمنة أصغر أمناء السر في الاتحادات الرياضية الإماراتية المنضوية تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة، بحسب اتحاد اللعبة.
وقالت آمنة لـ«الإمارات اليوم»: «أشكر رئيس اتحاد (الدارتس) ونجم الراليات السابق خليفة المطيوعي، وأعضاء الاتحاد على منحي الثقة، بشغل منصب أمين السر العام للاتحاد، وأنا في عمر 21 عاماً، في خطوة تؤكد حرص الاتحاد على منح الدماء الشابة فرصتها للعمل جنباً إلى جنب مع أصحاب الخبرات في تطوير رياضة الإمارات».
وأوضحت: «إعلان الهيئة المهمة للرياضة في السابع من ديسمبر الجاري، إشهار اتحاد (الدارتس)، وتوجيهات رئيس الاتحاد خليفة المطيوعي، ودعم أعضاء الاتحاد، بفتح المجال أمام الدماء الشابة لأن تكون جزءاً من الخطط الاستراتيجية والتطويرية لرياضة الإمارات، كانت وراء منحي الثقة لشغل منصب أمين السر العام وأنا في عمر 21 عاماً».
وأضافت: «وضع اتحاد (الدارتس) ضمن خططه الاستراتيجية، نشر اللعبة في المدارس وبين أواسط الشباب، وتأسيس منتخبات وطنية في فئات الرجال والشباب والسيدات والناشئين، وأخرى لأصحاب الهمم، في لعبة تمارس بالدولة منذ ثمانينات القرن الماضي، ويسهل ممارستها في أماكن مكشوفة أو صالات مغلقة، ولا تحتاج إلى ميزانيات ضخمة لممارستها، في استراتيجية واعدة للاتحاد، استلهمت من رؤى حكومة الدولة، بأن يكون الشباب الإماراتي بشكل عام، والعناصر النسائية على وجه التحديد، جزءاً من عملية التطوير بكل أطيافها، ومنها بالطبع الرياضة الإماراتية».
وتابعت: «أتطلع للاستفادة من خبراتي الدراسية في العلاقات الدولية، بجانب الشريحة العمرية التي أنتمي إليها، لأن أمثل حلقة وصل ناجحة بين تطلعات الشباب الرياضي، وأهداف واستراتيجيات أصحاب الخبرات، خصوصاً أن اتحاد (الدارتس) يتلمس خطواته الأولى التي تتطلب تضافر جهود الجميع نحو الوصول إلى الأهداف الموضوعة، أبرزها تأسيس المنتخبات الوطنية القادرة على تحقيق الإنجازات، في رياضة واعدة تمتلك قاعدة واسعة من الممارسين، سواء من المواطنين أو المقيمين على أرض الدولة».
واختتمت: «وجود الدماء الشابة في مناصب إدارية، يصب في مصلحة تسريع وتيرة نشر الألعاب الرياضية، خاصةً في المدارس التي تعد المنجم الرئيس لاكتشاف المواهب، كما أنني أتطلع للاستفادة من خبراتي الدراسية وحضوري الدائم لورشات عمل ومؤتمرات تعنى باستراتيجيات الدول وتوجهاتها، تسهل من مهامي كأمين لسر الاتحاد في بناء الشراكات مع كل الجهات الحكومية منها أو الخاصة، بما يخدم تحويل أهداف الاتحاد إلى واقع ملموس بالسرعة والكفاءة المطلوبة، خصوصاً أننا بصدد تنظيم بطولات محلية مؤهلة للمشاركة في بطولات مفتوحة ذات صبغة دولية، تسمح بمشاركة جميع أطياف المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين، قبل السير قدماً بإعداد ملف استضافة الإمارات بطولة العالم لـ(الدارتس) بعد أربعة أعوام من تأسيس الاتحاد».