المطروشي يؤجل الحلم نحو المونديال والأولمبياد
السباحة الإماراتية تنهي بطولة العالم بـ 3 أرقام جديدة للدولة
أنهى المنتخب الوطني للسباحة مشاركته في بطولة العالم في أبوظبي، بتحقيق ثلاثة أرقام جديدة للدولة، في 12 سباقاً خاضها ستة سباحين على مدار أربعة أيام، بعدما نجح سالم غالب ومحمد الحمادي وأحمد المرزوقي في تحقيق أرقام جديدة لهم وللدولة، بينما أخفق يوسف المطروشي في تحقيق حلمه بتحقيق الرقم المؤهل إلى بطولة العالم المقبلة، ليؤجل حلمه إلى بطولات قادمة، إذ يبحث اللاعب عن إنجاز جديد للرياضة الإماراتية، بأن يصبح أول سباح يتأهل رسمياً إلى بطولة عالمية أو للأولمبياد.
وكانت الإمارات قد شاركت في بطولة العالم التي شارك فيها ما يقرب من 1200 سباح، بعدد 6 لاعبين، بواقع 4 سباحين، هم يوسف المطروشي، سالم غالب، أحمد المرزوقي، محمد الحمادي، وسباحتين ليلى الخطيب وسارة عكاشة، وأنهى يوسف المطروشي، مشاركة السباحين في سباق أمس، 100 متر حرة، وأخفق في تحقيق رقمه السابق 49.11 ثانية، إذ حقق في سباق أمس 50.06 ثانية، وكان المطروشي يبعد عن الرقم التأهيلي لبطولة العالم المقبلة بفارق 23 جزءاً من الثانية، وهو 48.88 ثانية.
وعقب نهاية السباق، أعرب مدرب المنتخب الوطني مروان حافظ، عن سعادته بالمشاركة الإماراتية في البطولة، بالنظر إلى حجم وخبرة المشاركين وصغر عمر السباحين الإماراتيين المشاركين، وقال لـ«الإمارات اليوم»: «بالتأكيد مشاركة إيجابية، ولها العديد من الفوائد على السباحين، فهم يحتاجون لمثل هذه البطولات لاكتساب الخبرات، هؤلاء السباحون هم نواة لتكوين منتخب قوي للكبار والبداية، أعتقد أنها جيدة بالنظر إلى كمّ البطولات خلال هذه الفترة».
أبوظبي تسلّم عَلم البطولة إلى كازان
تسلّم أبوظبي، اليوم، علم بطولة العالم للمسافات القصيرة 25 متراً إلى مدينة كازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، التي تستضيف النسخة المقبلة من البطولة في ديسمبر 2022. وسيتم تسليم العلم خلال مراسم حفل ختام البطولة، التي قدمت أفضل نسخها عبر التاريخ في أبوظبي، خلال أسبوع كانت العاصمة فيه محط أنظار محبي السباحة في العالم.
637 متطوعاً في مونديال السباحة
حضور كثيف سجله المتطوعون في مونديال السباحة ومهرجان الألعاب المائية الذي يسدل الستار عليه اليوم، بعد أسبوع حافل من السباقات المتنوعة التي شهدتها البطولة، وبرز برنامج المارشال الإماراتي الخاص بالمتطوعين كمساهم حقيقي في إنجاح الحدث، عبر 637 متطوعاً من بينهم 380 من الشابات.
كما سجل 111 طفلاً من 4 أكاديميات، و3 مدارس في العاصمة أبوظبي، وجودهم وهم يحملون سلال السباحين التي تحوي معداتهم، في المنافسات المختلفة، لتتكامل المنظومة الطوعية من الصغار والكبار، في مشهد رائع تم تجسيده خلال الحدث العالمي الكبير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news