منصور بن محمد يتوّج الفائزين بجوائز «دبي جلوب سوكر».. مبابي أفضل لاعب
كرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، الفائزين في النسخة الـ12 من جائزة «دبي جلوب سوكر 2021»، التي أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ16 من «مؤتمر دبي الرياضي الدولي»، العضو في «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الذي نظّمه «مجلس دبي الرياضي»، تحت شعار «ملتقى العالم».
وهنّأ سموه الفائزين، متمنياً لهم تحقيق المزيد من الإنجازات، وأن يكونوا المثل في تحفيز اللاعبين الناشئين في مختلف دول العالم، وتشجيعهم على تبني الروح الرياضية، والتحلّي بالأخلاقيات الرياضية الرفيعة، والحفاظ على مبادئ التنافس الشريف التي تجمع كل الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية، ومن أهمها كرة القدم، بما تتسم به من شعبية جارفة حول العالم، ليظل اللاعبون النموذج والقدوة للملايين من محبيهم في العالم.
شارك في التكريم نائب رئيس مجلس دبي الرياضي مطر الطاير، وأقيم المؤتمر والحفل للعام الثاني على التوالي في فندق أرماني في «برج خليفة»، بحضور أمين عام مجلس دبي الرياضي سعيد حارب، وأمين عام مجلس أبوظبي الرياضي عارف العواني، وعدد من نجوم كرة القدم الإماراتيين والعرب والعالميين، وعدد من أعضاء مجلس دبي الرياضي والاتحادات الرياضية ومجالس إدارات الأندية وشركات كرة القدم في الدولة والمؤسسات الرياضية، إلى جانب المُكرّمين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
وخلال المؤتمر، بدأت الأمسية الكروية العالمية بجلسة النجوم التي جمعت اثنين من أهم نجوم كرة القدم العالمية، وهما روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، وقائد منتخب بولندا، الفرنسي كيليان مبابي نجم منتخب فرنسا ونادي باريس سان جيرمان، وأهم مهاجم شاب في العالم حالياً.
واستعرض النجمان آراءهما في مختلف القضايا الكروية، ومراحل تكوين اللاعب البطل، وبناء الشخصية الناجحة، والقدرة على تحقيق الإنجازات للأندية والمنتخبات بداية من المراحل الأولى للعب، وصولاً إلى التتويج بأهم وأكبر البطولات، وبناء الفرق الناجحة، وأسلوب تعامل اللاعبين المحترفين مع المحيطين بهم من المدربين والفنيين والمحكمين ووسائل الإعلام.
وتطرقت الجلسة إلى تطبيقات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي المستخدم في عالم كرة القدم، والتقنيات التي تمكن اللاعبين من تطوير مهاراتهم، وتقديم أفضل أداء في المباريات، كما سلّطت الجلسة الضوء على أهم المحطات في المشوار الاحترافي الناجح للنجمين العالميين، وطريقتهما في مواجهة التحديات التي اعترضت مشوارهما الرياضي. وضمن جوائز «دبي جلوب سوكر 2021»، فاز الفرنسي كيليان مبابي بجائزة «أفضل لاعب في العالم»، حسب تصويت الجمهور الذي شارك في اختيار الفائزين، ومن خلال أكثر من خمسة ملايين مشجع من مختلف دول العالم، فيما فاز البولندي روبرت ليفاندوفسكي بجائزتين عكستا جماهيريته الواسعة، ومهاراته الكبيرة، حيث فاز بجائزة «أفضل لاعب في العالم» من اختيار مشجعي منصة «تيك توك» حول العالم، كما فاز بجائزة «أحسن هدف» لعام 2021، وهي الجائزة الخاصة التي حملت اسم أسطورة كرة القدم العالمية مارادونا، السفير الشرفي السابق للرياضة في مجلس دبي الرياضي.
وتم تكريم كريستيانو رونالدو، نجم المنتخب البرتغالي ونادي مانشستر يونايتد، بجائزة «أفضل هداف تاريخي»، ونظراً لخوض رونالدو مباراة مهمة في الدوري الإنجليزي في اليوم ذاته، فقد تسلّم الجائزة نيابةً عنه وكيل أعماله البرتغالي خورخي مينديز.
وجاءت جائزة «أفضل مسيرة لاعب» من نصيب البرازيلي رونالدينيو، فيما فاز نجم يوفنتوس والمنتخب الإيطالي ليوناردو بونوتشي بجائزة «أفضل مدافع في العالم».
• ليفاندوفسكي يحصد جائزتين.. «أحسن هدف» و«أفضل لاعب في العالم (تيك توك)».
• رونالدو «أفضل هداف تاريخي».. ورونالدينيو «أفضل مسيرة لاعب».
• المنتخب الإيطالي أفضل منتخب في العالم لعام 2021 بعد فوزه ببطولة أوروبا «يورو 2020».
ليفاندوفيسكي ومبابي يعارضان «كأس العالم كل عامين»
عارض مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، البولندي روبرت ليفاندوفيسكي، والفرنسي كيليان مبابي، فكرة إقامة كأس العالم كل عامين.
وقال ليفاندوفيسكي، خلال مشاركته في مؤتمر دبي الدولي: «لست داعماً لتلك الفكرة، في كل عام نلعب عدداً كبيراً من المباريات، ونتدرب بشكل يومي، نقضي أسابيع صعبة على مدار العام، ويجب أن نُظهر القوة المطلوبة في المباريات لنفوز بالبطولات، واللاعبون في حاجة بعد كل هذا المجهود ليحصلوا على راحة كافية، ليستعيدوا نشاطهم».
وأضاف: «لا أعتقد أن إقامة كأس العالم كل عامين فكرة صائبة في الوقت الراهن، قد تكون سانحة في المستقبل بعد أن تُوفر الراحة المطلوبة للاعبين».
واتفق مبابي في الرأي مع زميله ليفاندوفيسكي، وقال: «ربما لا أكون الشخص المعني باتخاذ القرار، لكن كأس العالم بالنسبة للاعبين تحمل خصوصية شديدة، لأنه حدث لا يقام إلا كل أربع سنوات، والجميع يكون في اشتياق للوجود في تلك المناسبة، وتعديل موعدها لتقام كل عامين قد يُفقدها تلك الخصوصية الشديدة».
وأوضح: «نحن نلعب 60 مباراة في الموسم الواحد، وزيادة عدد المباريات عن ذلك قد يُفرغ اللاعبين من الراحة التي هم بحاجة إليها».