الهلال يبحث عن استعادة البريق من بوابة «مونديال أبوظبي»
يتطلع الهلال السعودي إلى استعادة بريقه عندما يشارك في بطولة كأس العالم للأندية التي تُقام في أبوظبي مطلع شهر فبراير المقبل، وذلك بعدما توّج بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الثانية في آخر ثلاث سنوات.
وعاش الهلال فرحة مستحقة بعدما تفوق على بوهانغ الكوري الجنوبي بهدفين دون رد في النهائي الذي أقيم يوم 23 نوفمبر الماضي في العاصمة السعودية الرياض، ليتوج باللقب عن جدارة بأداء مميز، خصوصاً في الأدوار النهائية، لكنه منذ تألقه آسيوياً لم يقدم الأداء نفسه، وتحديداً في مسابقة الدوري، وهو ما يجعل جماهيره تتطلع إلى الظهور بالمستوى المطلوب في مشاركته الثانية في الحدث العالمي.
وعقب فوزه على بوهانغ الكوري في نهائي الأبطال، تعرض الهلال للخسارة مرتين في الدوري أمام النصر والفتح، وأهدر النقاط بالتعادل مع أبها والفيحاء والباطن، مقابل تحقيق ثلاثة انتصارات في الدوري وفوز وحيد في كأس خادم الحرمين الشريفين، وهو ما يجعله يتطلع إلى تحقيق الانتصارات في الوقت المناسب، وتحديداً عندما يحين موعد كأس العالم للأندية.
وبعد رحيل غوميز عن صفوف الهلال، سيكون المالي موسى ماريجا الخيار الأول في مركز رأس الحربة، مع توجه الفريق لضم لاعبين أجانب جدد في مراكز مختلفة، مع وجود خيارات في الهجوم أيضاً، حيث ظهر العديد من الأسماء المختلفة دون إعلان رسمي.
ويدرك المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم، أن الضغوط أكبر عليه في البطولة المقبلة، من أجل تدارك موقفه في ظل تراجع المستوى أخيراً، والسعي لترك بصمته في هذه البطولة التي تشكل أفضل فرصة لكسب الثقة مجدداً.
وسيكون الهلال أول فريق سعودي يشارك في نسختين من كأس العالم للأندية، وهو الطامح لأن يكون أول فريق يحصد ميدالية للمملكة العربية السعودية في الحدث العالمي، بعدما جاء رابعاً في مشاركته السابقة، وخرج النصر من دور المجموعات في عام 2000، وحقق الاتحاد المركز الرابع في نسخة عام 2005.
فيما سيتطلع سالم الدوسري نجم الهلال، إلى تعزيز رصيده التهديفي في البطولة، بعدما سجل هدفاً في المشاركة السابقة، فيما يتساوى كأكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في الأندية السعودية في الحدث العالمي كل من: محمد نور «الاتحاد» وفهد الهريفي «النصر»، وغوميز «الهلال» برصيد هدفين.