3 توصيات في ختام منتدى تطوير الدوري الإماراتي
تقليص أندية المحترفين إلى 12.. زيادة «الأجانب».. وخفض قوائم الفرق إلى 25
أوصى منتدى تطوير الدوري الإماراتي، الذي عُقد أمس في فندق ريكسوس بريميوم جي بي آر بدبي، بتقليص عدد أندية دوري أدنوك للمحترفين، اعتباراً من موسم 2023-2024، إلى 12 نادياً بدلاً من 14 كما هو الحال الآن، بجانب خفض قوائم الأندية في الدوري إلى 25 لاعباً بدلاً من 36، وزيادة عدد الأجانب إلى خمسة لاعبين محترفين وثلاثة من المقيمين ومواليد الدولة.
وقال المدير التنفيذي لشركة TFG المتعاونة مع رابطة المحترفين في أعمال المنتدى، بين مارلو، إنه كانت هناك أربع دراسات لتحديد عدد أندية دوري المحترفين، كان من بينها إقامة الدوري بـ12 نادياً أو بـ10 أندية.
وأضاف: «الوضع الراهن بإقامة المسابقة من 14 فريقاً يعد كبيراً مقارنةً بعدد السكان والحضور الجماهيري».
وأوضح: «العدد الحالي أثر في المنافسة، وأوجد فجوة فنية كبيرة بين الفرق المتنافسة على اللقب والمتصارعة من أجل البقاء، ما أوجد مباريات أقل تنافسية، وأضعف المستوى الفني للدوري».
وكشف بين مارلو، أن الدراسات أثبتت أن النظام الأمثل لمسابقة الدوري الإماراتي هو أن تكون من 12 فريقاً تلعب معاً «دوري» من دورين، على أن تتأهل ستة فرق أصحاب أعلى رصيد من النقاط إلى دوري يقام بينها لتحديد هوية بطل الدوري، بينما تلعب الستة أندية الأخرى «دوري» في ما بينها لتحديد بقية المراكز والفريقين الهابطين.
وتابع: «اقترحنا أن يكون الموسم المقبل 2022-2023 انتقالياً للتحول من دوري 14 فريقاً إلى 12 فريقاً، إذ سيهبط في نهاية الموسم المقبل أربعة فرق، فيما يصعد من الدرجة الأدنى فريقان».
واستطرد قائلاً: «المخرجات الإيجابية لمشاركة 12 فريقاً في دوري المحترفين، كعدد مناسب مقارنة بحجم «سوق كرة القدم» في الإمارات، وبما يسهم في زيادة جودة الدوري للمساعدة في زيادة القيمة التجارية، وتوفير استعداد أفضل للفرق الإماراتية المشاركة في دوري أبطال آسيا، وزيادة قيمة الحقوق الإعلامية، وزيادة القيمة التجارية بشكل ملحوظ».
وتوقع أن يحدث هذا التعديل على شكل الدوري زيادة في عدد الحضور الجماهيري بنسبة تزيد على 18% من العدد الحالي، لأن شكل الصراع سيكون متقارب المستوى، وسيلفت أنظار واهتمامات المشجعين.
كما اقترح المدير التنفيذي لشركة TFG المتعاونة مع رابطة المحترفين في أعمال المنتدى، بين مارلو، زيادة عدد اللاعبين المحترفين الأجانب إلى خمسة لاعبين وثلاثة من المقيمين ومواليد الدولة، لقيدهم في قائمة كل فريق اعتباراً من الموسم المقبل، دون الإخلال بالنظام الحالي لعدد اللاعبين الموجودين على أرضية الملعب، والمقدر عددهم بستة لاعبين، لعدم التأثير في فرص اللاعب المواطن.
وشدد بين مارلو على أن التغيرات على عدد اللاعبين المحترفين فرضتها الدراسة التي سيتم اعتمادها في دوري أبطال آسيا، التي ستسمح بمشاركة خمسة لاعبين أجانب، إضافة إلى لاعب آسيوي.
وقال إن «زيادة عدد اللاعبين الأجانب تسهم بلا شك في ارتفاع مستوى المسابقة المحلية، وتطوير العمل في الأندية، بما يُحقق الهدف الأكبر، وهو مصلحة المنتخب الوطني». وأضاف: «لا يوجد أي قلق بشأن تأثر المنتخب الوطني بزيادة عدد اللاعبين الأجانب، لأن هناك معايير وضوابط سيتم الإعلان عنها بشأن آلية استقدام الأجانب للدوري الإماراتي، بما يُسهم في إعداد اللاعب المواطن، بما يُحسّن من جودة أدائه».
وكان من بين الموضوعات التي ناقشها منتدى تطوير الدوري الإماراتي تقليص قوائم الأندية إلى 25 لاعباً بدلاً من 36، من بينهم اللاعبون الأجانب والمقيمون الثمانية، بما يعني خروج 11 لاعباً من كل نادٍ في دوري أدنوك للمحترفين.
وقال المدير التنفيذي لشركة TFG، بين مارلو، إن «هناك دراسات موسعة حول هذا المقترح، إذ تمت الاستعانة بتجارب القيد في الخمسة دوريات الكبرى، التي تأكدنا فيها أن القيد كان قاصراً على 25 لاعباً في قائمة كل نادٍ».
وأضاف: «هذا المقترح ستكون له تأثيرات إيجابية على الأندية في ما يتعلق بالناحية المادية، إذ سيعزز من ترشيد النفقات المالية لكل نادٍ جراء التعاقد مع كل هذا العدد دون استفادة، إذ أكدت دراسات أن هناك 27 لاعباً من قوائم الأندية لم تتجاوز دقائق لعبهم 10 دقائق في المباراة الواحدة».
وأفاد: «أعلم أن هناك مبررات منطقية ستتحدث عن الإصابات والغيابات، لكن هذا سيدفع الأندية للاعتماد على لاعبيها الشبان لتعويض النقص لديها، وهذا الهدف بأن نخلق فرصاً لتلك النوعية من اللاعبين للحصول على فرصتهم وإبراز قدراتهم».
• التعديل على شكل الدوري سيُحدث زيادة في عدد الحضور الجماهيري بنسبة تزيد على 18% من العدد الحالي.
• اقتراح بأن يكون الموسم المقبل 2022-2023 انتقالياً للتحوّل من دوري بـ 14 فريقاً إلى 12.
الجنيبي: المنتدى يستهدف الوصول إلى أفضل الممارسات الاحترافية
أكد رئيس مجلس إدارة رابطة المحترفين الإماراتية، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، عبدالله ناصر الجنيبي، أن الهدف من إقامة منتدى تطوير الدوري الإماراتي هو الارتقاء بكرة القدم المحلية نحو آفاق أوسع، أملاً في تحقيق ما يصبو إليه الجميع من نجاحات وإنجازات إقليمية وقارية وعالمية.
وقال الجنيبي في كلمته بالمنتدى: «يسرنا أن ندشن هذا المنتدى، بحضور ومشاركة الأندية المحترفة، ومع نخبة من أصحاب الرؤى الفنية والإدارية والتطويرية العالمية، ووجود الخبرات الإعلامية الكبيرة، ممن يمتلكون النظرة الثرية، وشركاء النجاح دائماً».
وأضاف: «نسعى للعمل معاً في هذا المنتدى الأول من نوعه في مسيرة الاحتراف، للوصول إلى أفضل الممارسات، وتطبيق النهج، وخطوات العمل النابعة من خلاصة الخبرات العالمية، لإحداث تطوير في مختلف الجوانب المرتبطة بكرة القدم ومسابقات المحترفين، سواء على المستوى الفني أو التسويقي أو التنافسي».
وأشار: «لا يمكن لذلك أن يتحقق دون العمل الجماعي، والاطلاع على أنجح التجارب العالمية، وتطويعها لخدمة كرتنا، وتطوير مسابقاتنا المحلية».
ويعد المنتدى هو الأول من نوعه الذي تم الإعداد له بعد أربعة أشهر من التحضيرات والدراسات الميدانية، بمشاركة شركات وبيوت خبرة عالمية، تمت الاستعانة بها للعمل مع فرق رابطة المحترفين للوقوف على أبرز التحديات التي تواجه مسابقات المحترفين، على المستوى الفني والجوانب ذات العلاقة بمفهوم الاحتراف، تسويقياً وجماهيرياً وتجارياً. وشهد المنتدى ورش عمل نقاشية بمشاركة الخبراء وممثلي الأندية وخبراء فنيين لتطوير مسابقات الرابطة، والجوانب التجارية والفنية في الرابطة والأندية، وتعزيز تجربة الجماهير.
غيريغوري: الحُكم على تقليص أندية الدوري بعد التطبيق
قال مدرب الوحدة، الفرنسي غيريغوري، إن الحُكم على تقليص أندية الدوري، سواء إلى 12 أو 10 أندية، سيرتبط بمدى التجربة على أرض الواقع. وأضاف في كلمته بالمنتدى: «لا أستطيع أن أوكد أن المقترح صائب أو خطأ، فلابد أن يكون الحكم على التجربة بعد تطبيقها». فيما رأى مدرب الوصل، البرازيلي أودير هيلمان، أن تجربة إقامة الدوري من 12 نادياً ستزيد من مستوى المنافسة، وتسهم في تطوير المباريات بشكل أكبر.
وقال: «ما عرض من مناقشات خلال المنتدى هو أمر يبعث على التفاؤل بمستقبل الكرة الإماراتية، وأن هناك من يعمل بشكل دائم على تطويرها، والوصل بها إلى أفضل صيغة احترافية، مثل المعمول به في الدوريات العالمية».
• زيادة عدد اللاعبين المحترفين فرضتها دراسة سيتم اعتمادها في دوري أبطال آسيا، تسمح بمشاركة 5 لاعبين أجانب، إضافة إلى «آسيوي».
• دراسات تؤكد أن هناك 27 لاعباً من قوائم الأندية لم تتجاوز مدة لعبهم 10 دقائق في المباراة الواحدة.
• زيادة اللاعبين الأجانب تُسهم في ارتفاع مستوى المسابقات بما يُحقق مصلحة المنتخب الوطني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news