سر "غامض" وراء إقالة مارفيك من تدريب منتخب الإمارات

اتخذ اتحاد الإمارات لكرة القدم اليوم خطوة مفاجئة للجمهور الرياضي بإقالة مدرب المنتخب، الهولندي بيرت فان مارفيك، علما أن  لجنة المنتخبات كانت قد رفعت توصية إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة خلال اجتماع لها يوم 22 ديسمبر الماضي بإستمرار مارفيك حتى نهاية عقده بالتزامن مع  ختام التصفيات المؤهلة لكأس العالم في مارس 2022، مع تقديم كل الدعم للمنتخب خلال بقية مشواره في التصفيات.

وأكد اتحاد الكرة خبر الإقالة رسميا في بيان صحافي، دون التطرق إلى الأسباب، مشددا على أن الإقالة تمت من خلال توصية للجنة المنتخبات، وأنه سيتم الإعلان عن المدرب الجديد خلال أيام.  ويظهر أن هناك سر غامض وراء الإقالة المفاجئة في هذا  التوقيت المهم والحساس الذي سيخوض خلاله المنتخب مباراتين حاسمتين أمام العراق وكوريا الجنوبية 24 و29 مارس المقبل. 

ويتشبث المنتخب المحتل حاليا للمركز الثالث في المجموعة الأولى بأمل إنهاء التصفيات في المركز الثالث المؤهل بطريقة غير مباشرة إلى المونديال. 

وتدوال نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن من أسباب إقالة مارفيك سوء النتائج، بجانب عدم تواجده في في الدولة لمتابعة مباريات الدوري، لكن هذه الأسباب كانت موجودة منذ فترة، لكن مارفيك ظل مستمرا في عمله في تدريب المنتخب على الرغم منها في الفترة السابقة، رغم المطالبات المستمرة من قبل مراقبين والجمهور الرياضي بإقالته، وظل اتحاد الكرة  في كل مرة يتمسك بوجوده مع المنتخب، فما هو السبب الجديد الذي يخفيه اتحاد الكرة ويرفض التحدث به بشأنه وأدى إلى الإقالة للمدرب.

وكان يفترض أن تكون الإقالة  في بداية مشوار المنتخب في الدور الحاسم، التي ظهر خلالها بأداء متواضع جدا ونتائج سلبية بدأت بالتعادل مع لبنان ثم التعادل مع سورية والخسارة من إيران، ثم التعادل مع العراق قبل أن يخسر من كوريا الجنوبية.

وبدأ مارفيك في الفترة الأخيرة في تصحيح مسار المنتخب، محققا انتصارين على التوالي على لبنان وسورية في مباراتي الإياب قبل الخسارة الأخيرة أمام إيران. ويرى مراقبون أن قرار اتحاد الكرة بإقالة مارفيك  كان يجب أن تتم في أعقاب استقالة رئيس لجنة المنتخبات حينها يوسف السهلاوي في ديسمبر الماضي، إثر الخروج من كأس العرب.

ويبقى السر الحقيقي مخفيا وراء إقالة مارفيك، قبل نحو شهر فقط من انتهاء عقده، وقد يقود ذلك إلى التورط في دفع شرط جزائ للمدرب.

 

تويتر