حكم تايكواندو يعتزل ويؤسس فريقاً لاكتشاف المواهب في ألعاب القوى

قرّر الحكم الدولي المعتزل في لعبة التايكواندو إسماعيل الصابري، خوض تجربة جديدة والبقاء في الإطار الرياضي، بعد فترة مميزة استمرت 15 سنة في قيادة نزالات التايكواندو، ومثلها قضاها لاعباً ومدرباً في نادي النصر، حيث مارس رياضات متعددة، فقرر إنشاء فريق «الورقاء تيم»، وهدفه اكتشاف المواهب ودعم العدائين لتطوير مستواهم في الجري على وجه الخصوص.

ويعتبر الصابري لاعباً ومدرباً سابقاً في نادي النصر، ومارس العديد من الرياضات، بينها الدرّاجات الهوائية والجري لمسافات طويلة، وأحرز خلالها ميداليات ذهبية وكؤوساً عديدة.

ويعتبر أيضاً على مستوى لعبة التايكواندو من أوائل اللاعبين الإماراتيين الحاصلين على الحزام الأسود (6 دان). وشغل أيضاً في فترة سابقة بجانب التحكيم، عضوية اتحاد الإمارات للتايكواندو.

ويقوم الصابري حالياً بدعم ورعاية وقيادة فريقه «الورقاء تيم» في ألعاب القوى، والجري للمسافات الطويلة تحديداً. وأكد الصابري لـ«الإمارات اليوم» أنه أشهر الفريق في أكتوبر 2020 بدبي، ويتطلع إلى أن يقوم بتطويره في المستقبل القريب ليصبح أكاديمية تخصصية غير ربحية هدفها استكشاف وتطوير لاعبين قادرين على الوصول إلى الأولمبياد والمشاركة ضمن مسابقات الجري.

وقال الصابري: «قررت اعتزال التحكيم حتى أتفرغ لخدمة الرياضة الإماراتية في جانب آخر». وأوضح: فريق «الورقاء تيم» يحظى برعاية جمال الشعفار و«ماي دبي» ومشروب بوكاري وغيرهم، وهدفنا رعاية واستكشاف المواهب في ألعاب القوى. ويضم الفريق أبناء منطقة الورقاء في دبي، والباب مفتوح للجميع.

وكشف أن الفريق يضم حالياً 163 من العدائين، بينهم 80 مواطناً. وشدد على أن الهدف الأسمى هو الإسهام في صناعة بطل أولمبي إماراتي في ألعاب القوى، وتحديداً في سباقات الجري لمسافات طويلة، خصوصاً الفئة بين 5000 و10 آلاف متر. وقال إن هناك جهوداً كبيرة تبذل في إعداد العدائين، تحت إشراف المدرب المغربي عثمان الشعيبي وفريق عمله، وقال إنه سيتم ضم أي عداء مميز إلى نادي النصر، وفاء منه للنادي الذي ترعرع فيه. وشدّد الصابري على أنه يسعى «لاستثمار خبرته الرياضية من الأحياء السكنية والملاعب غير الرسمية، حيث يوجد الكثير من اللاعبين المميزين الذين يبحثون عمن يستكشفهم ويضعهم على الطريق الصحيح، وهو من التوجهات التي يعمل عليها فريق الورقاء».

• الفريق يضم حالياً 163 من العدائين، بينهم 80 مواطناً.