عائلة سودانية تتابع الكأس للعام الـ 26 على التوالي
حرصت عائلة الغالي محمد على حضور كأس دبي العالمي، للعام الـ26 على التوالي، ابتداءً من الغالي محمد ونوال خوجلي، قبل أن يتزوجا في عام 2008، واستمرت بعد الزواج، حيث انتقل عشق متابعة الكأس العالمية إلى ابنتيهما «ملاك» و«ليلى».
وأوضح الغالي محمد لـ«الإمارات اليوم» أن «رفعة وقوة أشواط الأمسية، التي نجحت منذ نسختها الأولى عام 1996 في جذب نخبة أقوى الخيول في العالم، كان وراء الحرص الدائم على الحضور ومتابعة الكأس، سواء في مضمار (ند الشبا) سابقاً، أم في التحفة المعمارية الحالية (ميدان)، الذي يعد أفضل مضامير الخيل على مستوى العالم».
وقال إن «ارتباط رياضة الفروسية بالإرث الثقافي والحضاري للشعب السوداني، كان وراء استمرار هذا الارتباط بها بعد الانتقال إلى الإمارات». وأضاف: «بعد أن رُزقنا طفلتينا (ملاك) و(ليلى)، باتتا هما أيضاً مرافقتين دائمتين لنا لحضور الكأس، وكذلك معظم سباقات الموسم، خصوصاً كرنفال كأس دبي العالمي».
بدورها، قالت الزوجة، نوال خوجلي: «كأس دبي العالمي فعالية نادرة في العالم، ليس لكونها تضم أقوى الأشواط وسباقات المضامير العشبية والترابية على حد سواء فحسب، بل لكونها تظاهرة اجتماعية، خصوصاً للجالية السودانية، التي ترتبط في إرثها الثقافي برياضة الفروسية، والتي عادة ما تحرص العائلات على حضورها».