رودريغو: أعتز بتسجيل 9 أهداف وصناعة 23 للبطائح
عبّر لاعب البطائح، البرازيلي رودريغو سيلفا، عن اعتزازه بصناعة 23 هدفاً وتسجيله تسعة أهداف حتى الآن في الموسم الحالي لدوري الدرجة الأولى بكرة القدم، متمنياً أن يواصل فريقه تحقيق النتائج الإيجابية التي حققها في آخر 14 مباراة، وليتمكن من الصعود للعب لدوري أدنوك للمحترفين.
وفي حال تأهل البرازيلي رودريغو سيلفا مع فريقه البطائح هذا الموسم، سيكون صعوده السادس من الدرجة الأولى إلى الأضواء، بعد أن نجح في مواسم سابقة بقيادة خمس أندية للصعود، هي: الشعب (سابقاً) وعجمان وحتا وخورفكان والعروبة، وكان قريباً في موسم 2020 من قيادة دبا الحصن كذلك، لولا إلغاء الموسم يومها بسبب الجائحة.
ويرى رودريغو أن فرصة الأبيض الإماراتي في الصعود لكأس العالم عبر الملحقين الآسيوي والدولي تعتبر قائمة وجيدة. وفي ما يلي نص الحوار مع اللاعب:
■ كيف ترى فرصة منتخب الإمارات في الصعود إلى المونديال؟
■■ الفرصة موجودة وجيدة، على الرغم من أنه سيلاعب منتخبين قويين، ولكن مثلما تمكّن الأبيض من عبور منتخب كوريا، فإنه قادر على تجاوز غيره من المنتخبات القوية الأخرى، وباعتقادي أن كرة القدم اليوم تقف مع من يعطي في الملعب، وليس مع تاريخ المنتخبات التي تتم مواجهتها، وسأكون سعيداً بتأهل الأبيض، لأن الإمارات بلد أعتز به كثيراً.
■ كم من الأهداف صنعت وسجلت.. وما شعورك بذلك؟
■■ أسهمت بصناعة 57 هدفاً، وسجلت 29 في آخر أربعة مواسم، لكنني لا أحفظ ما سبق. ويسعدني أن أكون فاعلاً مع كل فريق لعبت معه، وكل لاعب في العالم يحب أن يسجل الأهداف أو يصنعها لزملائه، مادامت تقود إلى الفوز وفرحة الجمهور، وهذا الأمر مفرغ منه، وبالنسبة لي بقدر ما أفرح لذلك فإني أشعر بسعادة أكبر كوني أؤدي الدور المطلوب مني، وهو أن أكون عنصراً مهماً في الفريق.
■ كيف ترى فرصة البطائح في الصعود لدوري أدنوك للمحترفين؟
■■ نحن متفائلون بشكل كبير، لكننا حذرون جداً، ولا نريد أن نتحدث بثقة عالية، لأن كرة القدم تتطلب جهداً في الملعب أكثر من أي شيء آخر، وعموماً تنتظرنا ثلاث مباريات قوية جداً مع الرمس والتعاون والحمرية، وقوتها ليست لها علاقة بترتيب الفرق التي سنلعب معها، بل بأهمية نقاطها وظروفها ودورها في تحقيق حلم الصعود، ولن تكون أي مباراة سهلة، بل كل مباراة نهائي بكل المعاني.
■ ماذا يعني لك أن تقترب مع فريقك من دوري الأضواء؟
■■ سأكون سعيداً جداً مثل أي لاعب يفرح بالصعود، لكن ذلك سيكون مع خصوصية خاصة، لأنه إذا صعدت مع البطائح إلى دوري المحترفين فسيكون ذلك هو الصعود السادس، بعد أن تأهلت مع فرق الشعب (سابقاً) وعجمان وخورفكان وحتا والعروبة، وكان يمكن أن تكون سبعاً، لو لم يُلغ الموسم الذي كان فيه دبا الحصن مرشحاً قوياً. وأعتقد انه لا يوجد لاعب في الإمارات سبقني بذلك، ولا أدري إن كان حققها لاعب سابق في الكثير من مدارس الكرة، وأنا سعيد بكل تأكيد.
■ كيف نجحت في أن تكون مؤثراً مع الفرق التي لعبت لها؟
■■ دعم إدارات الأندية التي لعبت لها جعلني أعطي أفضل ما يمكن في المباريات، وصناعة الأهداف مهارة أعتز بها، على الرغم من كوني أجيد اللعب في مركز الارتكاز، وأشكر جميع المدربين الذين ساعدوني بتوجيهاتهم الفنية التي أثمرت تطوير مستواي، وزملائي اللاعبين الذين كانوا يتفهمون أسلوبي، واعتبر صناعتي 23 هدفاً أمراً يشجعني على الاستمرار بتنمية المهارات، وأيضاً البقاء طويلاً في الملاعب، ولا يوجد سر سوى أنني انتبه وأركز جيداً مع توجيهات المدربين، والتعاون مع جميع اللاعبين.