انتهاء أعمال الترشح لجائزة البصمة الرياضية.. والبدء في إجراءات التحكيم
انتهت مؤسسة وطني الإمارات من استلام ملفات الترشح لجائزة البصمة الرياضية، التي تدخل ضمن فئات جائزة وطني الإمارات للعمل الانساني 2022، التي تحمل هذا العام شعار «هذا ما كان يحبه زايد»، وتقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وتمت إضافة جائزة البصمة الرياضية إلى فئات «جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني» منذ الدورة السابعة بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، تقديراً لدور الرياضة في حركة المجتمع، وتكريم الأفراد والمؤسسات الذين يدعمون متطوعين نشر ممارسة الرياضة، ويوفرون لها الأجواء والإمكانات لتحفيز مختلف فئات المجتمع على المشاركة فيها باعتبارها أسلوب حياة. وقال بيان صادر عن مجلس دبي الرياضي، إنه جارٍ العمل تحكيمياً لاختيار الفائز في هذه الجائزة الوطنية الرائدة التي تدعم وتكرّم المميزين ممن تركوا بصمتهم في تطوير الرياضة والنشاط البدني، وتنشر مفهوم العمل التطوعي في القطاع الرياضي.
ومن المقرر تكريم الفائز في حفل الجائزة السنوي يوم 19 رمضان الجاري الذي يصادف الذكرى السنوية لوفاة المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وكان مجلس دبي الرياضي قد وجّه الدعوة للأندية والمؤسسات الرياضية والأفراد في القطاع الرياضي من ذوي المساهمات في العمل الإنساني ودعم نشر ممارسة الرياضة إلى الترشح للتنافس في الفئتين: الفردية والمؤسسية للفوز بهذه الجائزة الوطنية التي تعزز قيم العمل الانساني والتطوعي في المجتمع ضمن محور التنافس.
وكانت مجموعة «لاند مارك» قد فازت بالجائزة الاولى في الدورة، وذلك تقديراً لدور المجموعة في التوعية بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني لجميع فئات المجتمع، وكذلك تنظيم فعالية مسيرة المشي السنوية لمحاربة السكري بمشاركة الآلاف من مختلف الجنسيات والأعمار.
كما فازت «نخيل» بجائزة البصمة الرياضية في دورتها الثانية بفضل مبادراتها المستمرة لتعزيز أسلوب حياة متوازن للمجتمع، من خلال توفير المرافق الرياضية العصرية التي تُعد جزءاً أساسياً في مجتمعات نخيل، حيث تضم مسارات مخصصة لرياضة الدراجات الهوائية والجري وملاعب رياضية وحدائق، ما يوفر الأماكن المثالية للجميع بين سكانها البالغ عددهم 300000 نسمة، كما قامت منذ تأسيسها برعاية واستضافة الأحداث الرياضية الدولية المرموقة في مجتمعاتها مثل طواف الإمارات العالمي، وطواف دبي الدولي، والسباقات المحلية للدراجات الهوائية وتحدي الجري للسيدات، وبطولات الترايثلون الدولية، وغيرها. تحفّز الجائزة الأفراد والمؤسسات والهيئات الرياضية في القطاع الرياضي لتكون نموذجاً يحتذى به في مجال الرياضة، تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات ورؤيتها 2071، في تعزيز الخدمة المجتمعية للقطاع الرياضي، والقيم الإيجابية في المجتمع، من خلال نشر ثقافة العمل الإنساني في القطاع الرياضي.
• الجائزة تحفّز الأفراد والمؤسسات والهيئات في القطاع الرياضي لتكون نموذجاً يُحتذى به.