أكاديمية الوصل تُعيد البهجة إلى «الإمبراطور» بـ 4 ألقاب استثنائية
أكّد المشرف الفني على المراحل السنية لكرة القدم في نادي الوصل حسين الشيباني أن الإنجازات التي حققتها الأكاديمية في النادي بالموسم الحالي، تؤكد أن الكرة الوصلاوية تسير على الطريق الصحيح، لافتاً إلى أن السنوات المقبلة ستشهد استفادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي من التطور الكبير والإنجازات التي حققتها فرق الناشئين.
وشهد الموسم الحالي تألق أكاديمية الوصل بتحقيق فرق المراحل السنية أربعة ألقاب استثنائية بحصول فرق تحت 19 و16 و14 و13 سنة، على الدوري في مراحلها السنية، لترسم فرق الناشئين في «الإمبراطور» مستقبل الكرة الوصلاوية في السنوات المقبلة.
وقال الشيباني لـ«الإمارات اليوم» إن الإنجازات التي حققها قطاع الناشئين في الوصل مؤشر إيجابي لمستقبل جيد ينتظر فريق «الإمبراطور»، لافتاً إلى أن الفريق الأول عندما يعتمد على عدد كبير من أبناء النادي سيسهم ذلك في تحسن النتائج، موضحاً: «لاشك أن أساس أي منظومة ناجحة بالنسبة للفريق الأول لكرة القدم، هي الاعتماد بشكل كبير على فرق المراحل السنية، لذلك يعد فوز فرق الناشئين بأربعة ألقاب في الموسم الحالي مؤشراً إيجابياً وجرعة تفاؤل بالنسبة للوصلاوية في المواسم المقبلة».
وأضاف: «لعب فرق الناشئين على تحقيق البطولات يعزز الثقة باللاعبين، ويحقق الهدف الذي نسعى إليه دائماً في نادي الوصل، وهو المنافسة على الألقاب والفوز بها، وهو ما سينعكس بصورة إيجابية عندما يتم تصعيد هؤلاء اللاعبين إلى الفريق الأول».
وأشار إلى أن نجاح الفريق الأول لا يعتمد فقط على أكاديمية النادي، وقال: «فرق الناشئين تأثيرها مهم، ولكن نجاح الفريق الأول يعتمد على منظومة متكاملة أساسها فرق الناشئين، ولكن في الوقت نفسه يجب أن يضم الفريق لاعبين لديهم خبرة يساعدون هؤلاء الناشئين، إلى جانب التعاقد مع لاعبين أجانب يكون تأثيرهم إيجابي على الفريق».
وتحدث حسين الشيباني عن سر الطفرة التي حدثت في فرق الناشئين بنادي الوصل في الموسم الحالي، وقال: «كلمة السر في إنجازات نادي الوصل هي الدعم الكبير من سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي الوصل، إذ إنه الأب الروحي للوصلاوية، بينما عندما تم تعيين اللجنة الانتقالية في شهر نوفمبر الماضي، كانت نتائج الفرق ليست جيدة، ولقد وضعنا خطة للنهوض بالفرق بشكل سريع من خلال العمل على جوانب عدة».
وتابع: «ركزنا على التعامل مع اللاعبين نفسياً ومعنوياً، وكنت أتحدث معهم بشكل شخصي وأقوم بتحفيزهم، وبدأ التغيير بصورة إيجابية في التدريبات وانعكس ذلك على الأداء في المباريات والنتائج، بعدما تم غرس فيهم أهمية العمل بجد في التدريبات، وأن يكون هدفهم هو الفوز بالبطولات».
وزاد بقوله: «اللجنة الانتقالية برئاسة أحمد الشعفار هيأت الجو الصحي للأجهزة الفنية والإدارية والطبية، بينما تم وضع برنامج خاص للاعبين الموهوبين في فرق الناشئين المختلفة، من خلال خوضهم تدريبات إضافية صباحية في الأيام التي يكون لديهم بها إجازات، إلى جانب خوضهم برنامج إعداد بدني في صالة الألعاب بالنادي بطريقة احترافية متكاملة».
وكشف عن أنه تم تصعيد عدد من لاعبي فريق تحت 19 سنة إلى فريق الرديف، وقال: «الخطة التي تم وضعها في قطاع الناشئين يتم تنفيذها بشكل جيد، إذ تم تصعيد سبعة لاعبين من فريق تحت 19 سنة الفائز بلقب الدوري، إلى فريق الرديف، وشهدت مباراة الفريق الماضية أمام الإمارات اعتماد الجهاز الفني على عدد كبير من اللاعبين وانتهت بالتعادل دون أهداف، وقدم اللاعبون مستوى جيداً جداً».
وختم الشيباني تصريحاته بقوله: «أتوجه بالشكر والتقدير إلى رئيس اللجنة الانتقالية أحمد الشعفار، والمدير التنفيذي وليد الشيباني، وأعضاء اللجنة، في تهيئة الجو الصحي للعمل وتحقيق النجاحات، وكل الشكر لفريق العمل في الأكاديمية، وأبرزهم المدير محمد علي محبوب، والمشرف الإداري فاروق عبدالرحمن، والمشرف الإداري عبدالله إبراهيم، إذ إننا نعد الوصلاوية بأن نواصل العمل، وأن تكون هذه الألقاب بداية لحصد المزيد من الإنجازات في الفترة المقبلة».
• شهد الموسم الجاري تألق أكاديمية الوصل بتحقيق أربعة ألقاب استثنائية لفرق تحت 19 و16 و14 و13 سنة.