طفل إماراتي (11 عاماً).. مصنف 12 على العالم في كرة الطاولة
أكد لاعب المنتخب الوطني ونادي النصر لكرة الطاولة، يوسف أحمد الحواي (11 عاماً)، موهبته كأحد نجوم المستقبل للرياضة الإماراتية، بعد أن نجح في عامه الأول مع المنتخب في أن يرتقي للمركز 12 في التصنيف العالمي للعبة في فئته العمرية (تحت 11 عاماً).
وقال أحمد الحواي، والد يوسف، لـ«الإمارات اليوم»، إن «موهبة يوسف ليست غريبة عن عائلتي، فهو وأشقاؤه الأربعة محمد (16 عاماً)، وعبدالله (14 عاماً)، وعلي (12 عاماً)، وحسين (8 أعوام) من نجوم نادي النصر، ونجحوا أخيراً في إهداء العميد ألقاب بطولات الدوري لفئات الشباب والناشئين والأشبال».
وأوضح: «نجح يوسف بعمر أربع سنوات في السير على خطى أشقائه محمد وعبدالله وعلي، بالانضمام إلى رياضة كرة الطاولة مع ناديه الحالي النصر، ليؤكد سريعاً وأشقاؤه الموهبة التي يتمتعون بها، والانضمام إلى قوائم المنتخبات الوطنية في تجربة سرعان ما كشفت عن تمكن يوسف في أقل من عام على ارتداء قميص المنتخب، وبمشاركة دولية أولى له مارس الماضي؛ في انتزاع الميدالية الفضية في بطولة تونس المدرجة ضمن سلسلة بطولات الاتحاد الدولي للعبة، والمانحة لنقاط تصنيفية، والارتقاء إلى المركز 12 في التصيف العالمي لفئته العمرية (تحت 11 عاماً)، في بطولة سجلت أيضاً حصد شقيقه علي الميدالية البرونزية في فئة (تحت 12 عاماً)».
وأشار الحواي إلى المصادفة التي قادت أبناءه إلى كرة الطاولة، وأن يصبحوا نجوم هذه الرياضة، وقال: «سبق لي أن مارست الكرة الطائرة في الوصل قبل 35 عاماً، ثم تحولت إلى ألعاب القوى، وآخرها الانتقال إلى النصر للعب حارس مرمى في عام 1995، وكان ذلك وراء تشجيعي الدائم لأبنائي على ممارسة النشاط الرياضي، ليسجل 2014 اختيار عبدالله من دوري المدارس من قبل المدير الفني لكرة الطاولة في نادي النصر ومدرب المنتخب الصيني شانكي، للانضمام إلى فرق النادي، في فترة كان ابني البكر محمد ضمن فرق الكرة الطائرة بنادي الوصل، ما دفعني لمطالبة المدرب شانكي بتواجد الشقيقين معاً بالرياضة ذاتها، في خطوة فتحت الباب لاحقاً لتشجيع بقية أبنائي علي ويوسف وحسين للانخراط في هذه الرياضة بشعار (العميد)».
وعن الطموحات المستقبلية، قال أحمد في ختام حديثه: «المدرب الصيني شانكي من أعلى الكفاءات الموجودة في المنطقة لأنه سبق له تدريب أبطال العالم، لكنني أتطلع لتوفير مزيد من الدعم للعبة لأن كرة الطاولة بالدولة تزخر بلاعبين، من ضمنهم أبنائي، منافسين دائمين على منصات التتويج قارياً، إذ إن الحصول على مزيد من الدعم بالتواجد المستمر في البطولات الدولية والمعسكرات الخارجية يسهم في مواصلة تطوير أداء اللاعبين واكتساب خبرات من مدارس مختلفة، ما يسهم في توفير العناصر القادرة على الارتقاء بمستوى طموحاتنا المشروعة بأن يكون هؤلاء الأبطال مستقبل نجوم اللعبة عالمياً، ورفع علم الدولة في كبرى المحافل الدولية والأولمبية». نجح يوسف بعمر أربع سنوات في السير على خطى أشقائه.