"سلة" الشارقة تودع "أسطورة المدربين" عبد الحميد إبراهيم
أعلن نادي الشارقة الرياضي، عن انتهاء عقد المدرب الوطني عبد الحميد إبراهيم، بعد أربعة مواسم مثمرة، أعاد فيها "الملك" إلى منصات التتويج، والألقاب المحلية والخليجية.
وتوجه رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي، علي سالم المدفع، بالشكر للمدرب الوطني وعميد المدربين في الدولة عبد الحميد إبراهيم، على جهوده، وإنجازاته مع فريق رجال السلة، مؤكداً أن أبواب النادي مفتوحة له دائماً لما يمثله عبد الحميد من خيرة الرياضيين الذين عملوا بالنادي، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهمته القادمة.
وتقدم عضو مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي، رئيس الألعاب الجماعية بالنادي، محمد عبيد الحصان، بالشكر إلى عبد الحميد، على رحلته الرائعة مع "سلة الشارقة" في ثلاثة فترات مختلفة، بدايةً من عام 2002، قاد خلالها الفريق إلى حصد 10 بطولات متنوعة، من ضمنها ثنائية تاريخية في بطولة الأندية الخليجية الابطال نسختي 2018 و2019.
وأشاد محمد عبيد بالولاية الأخيرة للمدرب مع سلة الملك" التي استهلت في 2018، وتكللت بتتويج الفريق بستة ألقاب، مثمناً بالجهود التي قدمها للنادي.
وعبر عميد مدربي كرة السلة عبد الحميد والمقلب محلياً وخليجياً بـ "أسطورة المدربين"، عن تقديره لإدارة وجماهير ومنتسبي نادي الشارقة، وقال: "انتهت مهمتي مع الشارقة، إلا أن مكانة هذا النادي العريق ستظل كبيرة في قلبي، حيث قضيت معه أفضل الأوقات في مسيرتي التدريبية، حظيت خلالها على الدوام بالدعم والتقديم من الجميع في ثلاثة فترات مختلفة، كان أخرها منذ 2018، نجحنا خلالها في وضع أهداف واضحة ومحددة بتجديد دماء الفريق، بالتوازي مع الوصول لمنصات التتويج، والفوز بلقبين في الأندية الخليجية الابطال برقمٍ قياسي وغير مسبوق على صعيد الفوز بعدد المباريات المتتالية في نسختي 2018 و2019".
وأضاف: "تكللت المسيرة ايضاً بالفوز بلقب بطولة الدوري المحلي، وبطولتي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة، وكذلك كأس الاتحاد".
وتحفل مسيرة الكابتن عبد الحميد إبراهيم الممتدة لأكثر من 30 عاماً، بالتتويج في 59 لقب بطولة محلية وخليجية وقارية، كما يعد المدرب الإماراتي الوحيد الذي نجح في الاحتراف خارج الدولة، بعد أن قاد على صعيد الأندية كل من اتحاد جدة السعودي المتوج معه بلقب بطولة الأندية الآسيوية الأبطال في عام 2001، بالإضافة لاحترافه في الدوريين البحريني والسوري، كما نجح في بدايته مع الوحدة الإماراتي في إهداء السلة الإماراتية أولى ألقابها في بطولات الأندية الخليجية الابطال في عام 1993، وسبق له التدريب على صعيد المنتخبات الوطنية سواء في الإمارات أو البحرين.
وعلى الصعيد الشخصي حصل عبد الحميد على لقب أفضل مدربٍ في آسيا في عام 2001، كما نال جائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي في نسختها الحادية عشرة، عن فئة المدرب المحلي.