صاحب أول ذهبية للإمارات في دورة التضامن الإسلامي
المنصوري: ذهبية آسيا طموحي المقبل.. وميرزا قائد لن يتكرر
أكد دراج المنتخب الوطني، صاحب أول ميدالية ذهبية للإمارات في تاريخ دورة التضامن الإسلامي أحمد المنصوري، تطلعه للفوز بميدالية ذهبية في بطولة آسيا، وكشف عن مشواره مع لعبة الدراجات والمعاناة التي مر بها حتى وصل إلى هذه المكانة، ودور قائد المنتخب يوسف ميرزا في إنجازات المنتخب، مشيراً إلى أنه كاد ينهي مشواره مع الدراجات بسبب الدراسة في موسم 2007 – 2008 لولا الدعم والاهتمام الذي وجده من مقربين له.
ونجح أحمد المنصوري في كتابة اسمه في سجلات تاريخ رياضة الدراجات عندما حقق أول ميدالية ذهبية للإمارات في تاريخ مشاركاتها بدورة التضامن الإسلامي التي أقيمت في تركيا، وظفر المنصوري في هذه البطولة بثلاث ميداليات (ذهبية وفضية وبرونزية)، بينما نجح يوسف ميرزا في إحراز ميداليتين (ذهبية وبرونزية).
وعن مشواره مع لعبه الدراجات والصعوبات التي يواجهها باستمرار قال المنصوري، لـ«الإمارات اليوم»: «واجهت العديد من المشكلات في بداية مشواري باللعبة، وكدت أتوقف في موسم 2007-2008، ولكن بعض المقربين لي ويوسف ميرزا قدموا لي الدعم المعنوي من أجل عدم التوقف، وكان انتقالي من النادي العربي إلى نادي النصر خطوة كبيرة في بقائي حتى الآن متواجداً في اللعبة».
وأضاف: «مهما تحدثت لا أستطيع أن أنسى ما قدمه يوسف ميرزا لي سواء كان ذلك دعماً معنوياً أو مادياً أو فنياً وكل شيء. هو بالفعل يستحق ما وصل إليه الآن ويستحق المزيد حتى قبل التحاقه بفريق الإمارات للمحترفين، كان يهتم بالتفاصيل الصغيرة التي قد لا نهتم بها نحن مثل النوم مبكراً أو نوعية الطعام والتركيز في التدريبات. هناك وقت للحديث ووقت للتدريب، كلها أمور جعلت من يوسف ميرزا أسطورة بعد رحلة كفاح ومعاناة كبيرة منذ صغره، وأتمنى أن يتعلم منه اللاعبون الصغار».
وعن العقبات التي يواجهها قال المنصوري: «المشكلة بالتأكيد هي عدم وجود وقت للراحة وصعوبة المعادلة بين العمل والكلية والتدريبات، ما بين عمل الفترة الصباحية وبعد العصر جامعة ثم التدريب ليلاً وقد ينتهي عند منتصف الليل. بالتأكيد الجامعة والعمل لم يتأخرا علي ولكن الموضوع يحتاج إلى مجهود كبير ومرونة في إجراءات التفرغ، وهي المشكلة نفسها التي كانت سبباً في ابتعاد شقيقي محمد المنصوري».
وعن طموحه في الفترة المقبلة أكد: «أحرزت ذهبية بطولة دورة التضامن الإسلامي لكنها كانت إعداداً لبطولة آسيا، أتمنى أن أحرز ذهبية آسيا مثل يوسف ميرزا، وذلك في سباق السكراتش، وذهبية الأمونيوم، مع يوسف ميرزا، وهو حق لنا بالتأكيد بعد الإنجازات التي تحققت في الفترة الماضية».
وتابع: «قمت بشراء دراجتي من مالي الخاص ولكن الدعم المستمر وفرحتنا برفع علم الدولة في مختلف البطولات شكلا لي دافعاً كبيراً، وراضٍ تماماً عما وصلت إليه، وأفتخر بأول ميدالية ذهبية في دورة التضامن الإسلامي».
وعن سر تألق منتخب الدراجات الفترة الأخيرة، قال المنصوري: «اتحاد الدراجات حرص على مشاركتنا في مختلف السباقات، وفي ظل تواجد هذا الاتحاد برئاسة منصور بوعصيبة، حققنا نتائج غير مسبوقة وزادت مشاركتنا، لم نترك أي بطولة حالياً، وهذا لم يكن يحدث من قبل، وكانت نتائجه هو ما وصلنا إليه».
وتابع: «هناك سبب آخر هو يوسف ميرزا، هذا اللاعب الذي يهتم بنا ربما أكثر من أشقائه، نحن لعبة فردية وطبيعي أن ينظر اللاعب إلى نفسه، ولكن مع يوسف الوضع مختلف، فهو يهتم بكل اللاعبين، هدفه أن يكون هناك منتخب قوي وليس لاعب قوي، ولم يتأخر عن أي لاعب، ورسالة خاصة لكل لاعب صغير انظروا إلى يوسف، ما حققه لم يأت عن طريق الصدفة وإنما كانت هناك معاناة لا يستطيع أي لاعب أن يتحمل جزءاً منها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news