برنامج الإعداد يتضمن مواجهة الأرجنتين والباراغواي.. ومحللون يؤكّدون:
لأول مرة.. طريق المنتخب واضح حتى 2023
قال رياضيون ومحللون فنيون إنه «لأول مرة في تاريخ المنتخب الوطني لكرة القدم، منذ فترة طويلة، يتم وضع خطة طويلة الأمد وواضحة لإعداد (الأبيض)، بعد الإعلان، أخيراً، عن البرنامج الكامل لتجهيز المنتخب للاستحقاقات المقبلة حتى 2023، أبرزها كأس الخليج العربي في يناير المقبل، وبطولة غرب آسيا في مارس المقبل، ونهائيات كأس آسيا 2023، واصفين ذلك بالخطوة الجيدة من قبل اتحاد الكرة ولجنة المنتخبات الوطنية»، مشيرين إلى أن برنامج الإعداد تضمن تهيئة كل الظروف لنجاح المنتخب، من خلال خوض مباريات ودية مع منتخبات قوية، أبرزها مواجهتا الأرجنتين والباراغواي.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «إن الوضوح في وضع خطة وبرامج للمنتخب يخدم الجانبين المنتخبات والأندية في عملية البرمجة والتنسيق والعمل مع اللاعبين»، علماً أن برنامج إعداد المنتخب سينطلق الشهر الجاري بإقامة معسكر خارجي في النمسا من 17 إلى 27 الجاري، يخوض فيه المنتخب مباراتين وديتين الأولى مع باراغواي 23 المقبل، والثانية مع فنزويلا في 27 من الشهر نفسه.
وأضافوا: «خلافاً لما كان يحدث في السابق من عدم وضوح في الرؤية منذ وقت مبكر بالنسبة لبرنامج إعداد المنتخب، فإن هذه المرة الصورة باتت واضحة جداً أمام المنتخب، من خلال برنامج إعداد طموح تم وضعه لتجهيز المنتخب للاستحقاقات الخارجية المقبلة».
ووفقاً للبرنامج الذي اعتمدته لجنة المنتخبات الوطنية في اتحاد الكرة، فإن المحطة الثانية لإعداد المنتخب ستكون بمعسكر داخلي في أبوظبي من 13 إلى 19 نوفمبر المقبل، سيخوض خلاله وديتين أمام الأرجنتين، ومنتخب كازخستان في 19 منه، فيما سيدخل المنتخب خلال الفترة من 26 ديسمبر المقبل إلى السادس من يناير 2023 في معسكر تحضيري لبطولة «خليجي 25»، التي ستقام من السادس إلى 19 يناير 2023، بعدها سيكون هناك معسكر آخر تأهباً لبطولة غرب آسيا، من 20 مارس إلى الثاني من أبريل 2023، فيما سيكون هناك تجمع خلال فترة الصيف من 28 مايو إلى 15 يونيو المقبلين استعداداً لكأس آسيا 2013.
وقال مدرب المنتخب الوطني السابق والمحلل الفني، الدكتور عبدالله مسفر، إن «البرنامج تضمن تهيئة كل الظروف لنجاح المنتخب، وهذا الأمر يعد فرصة للتخطيط السليم والتنظيم حتى على مستوى الأندية، فإنها تعرف إن هناك توقفات من خلال وجود برنامج واضح».
وأضاف: «هناك أجندة دائماً تكون موجودة بالنسبة للمشاركات الدولية وتوقفات على مستوى (فيفا)، إذ كان الجميع يصطدم بأن هناك برمجة وخلافاً دائماً بين اتحاد الكرة ورابطة المحترفين والمسابقات مع المنتخبات، لذلك كان الضرر يقع على المنتخبات، لأن المنتخب لم يأخذ فرصته في الإعداد، لكن الآن فإن التنسيق كان واضحاً بين الرابطة واتحاد الكرة وهذا شيء ممتاز يخدم الكرة الإماراتية».
من جهته، تقدم اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني عبدالرحمن محمد، بالشكر إلى لجنة المنتخبات الوطنية في اتحاد الكرة ومدرب المنتخب، لكونهما أعلنا عن الصورة الكاملة لإعداد المنتخب للفترة المقبلة، من خلال هذا الإعلان عن برنامج الإعداد، معتبرا أنه للمرة الأولى يعرف الشارع الرياضي الصورة الكامل وكيفية تجهيز المنتخب للفترة المقبلة، بما أن لجنة المنتخبات أعلنت أنه في إطار بناء منتخب واكبه هذا الإعلان عن برنامج إعداد المنتخب الذي تضمن خوض مباريات ودية على أعلى مستوى.
وقال: «كل شيء يخص إعداد المنتخب بات واضحاً ومرتباً وأتقدم بالشكر لكل من وقف خلف هذا العمل، وأطالب الجميع بالوقوف خلف المنتخب ودعمه خلال الفترة المقبلة، ومساندة الجهاز الفني ولجنة المنتخبات واللاعبين، لخلق منتخب قوي يكون قادراً على المنافسة في كل البطولات».
بدوره، أكد مدرب فريقي دبا الفجيرة ومسافي السابق، محمد عبيد الخديم، أن أهم مسألة هي اختيار العناصر التي سترتدي قميص المنتخب في الفترة المقبلة، وأن يكون اللاعبون جاهزين للمرحلة المقبلة في مسيرة المنتخب، فضلاً عن الاستفادة من فترة الإعداد المقبلة.
وأضاف: «يجب أن تكون العناصر التي سيتم اختيارها تخدم المنتحب، بحيث يضم عناصر شابة صغيرة، وأن تكون هناك إضافات جديدة على صعيد المنتخب، خصوصاً على صعيد العناصر التي تثبت وجودها في المنتخب».
وتمنى الخديم رؤية عناصر من اللاعبين تتنافس في ارتداء قميص المنتخب وتمثيله في الفترة المقبلة التي تشهد استحقاقات مهمة للمنتخب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news