الظفرة ينسحب أمام الشارقة اعتراضاً على «التحكيم» في دوري السلة
رفض فريق السلة في نادي الظفرة إكمال مباراته أمام مضيفه الشارقة، التي جمعتهما أول من أمس، لحساب الجولة الافتتاحية في بطولة «دوري الإمارات»، بعد أن اتخذ عند الدقيقة الخامسة من الربع الثاني قرار الانسحاب من المباراة، لاعتراضه على القرارات التحكيمية، وكانت النتيجة تشير إلى تقدم الشارقة بفارق 20 نقطة وبنتيجة «41-21».
كما شهدت الجولة، انتزاع النصر والوصل انتصارين صعبين جاءا خارج الديار، بفوز النصر على مضيفه البطائح جاء بفارق نقطة واحدة وبنتيجة «71-70»، والوصل على الوحدة بفارق نقطتين «74-72» على صالة نادي الجزيرة.
وقال مدرب فريق الظفرة، علي الشطي لـ«الإمارات اليوم»، إن: «المباراة كانت تسير بصورة طبيعية خلال الربع الأول الذي كنا فيه قريبين من الشارقة من حيث الأداء والنتيجة، والذي انتهى بفارق أربع نقاط لمصلحة (الملك) وبنتيجة (23-19)، قبل أن يأخذ اللقاء منحنى مغايراً في الربع الثاني، في ظل احتساب الحكام الذين أداروا المباراة ستة أخطاء على لاعبي الظفرة، وتجاهلهم احتساب أخطاء في حالات مماثلة على الفريق المنافس، وحتى دخول الطاقم التحكيمي في حالات من الجدل أحياناً مثل احتساب الخطأ على الشارقة، ومن ثم التراجع عنه، واحتسابه على الظفرة، لتتراكم هذه العوامل حتى بلوغ الدقيقة الخامسة من الربع الثاني، باحتساب الطاقم التحكيمي خطأ على أحد لاعبي الفريق، ومن ثم توجه الحكم لمنحي خطأ فنياً، ما أدى لتنامي حالة الشعور بالظلم لدى لاعبي الظفرة، ورفضهم العودة إلى أرضية الملعب، والانسحاب من المباراة».
وأوضح: «دخلنا لقاء الشارقة بعيداً عن أي ضغوط مسبقة، حتى إنني طالبت اللاعبين قبل صافرة البداية بالاستمتاع بالمباراة، ومحاولة كسب الخبرات كوننا نواجه فريقاً بطلاً، ونعلم مسبقاً أنه الفائز في المباراة، نظراً للفوارق التي تصب في مصلحته، سواء لوفرة العناصر الدولية في صفوفه أو على صعيد امتلاكه دكة بدلاء على مستوى الأساسيين، بجانب امتلاكه محترفين هم الأفضل على مستوى الدولة، وهو ما ظهر واضحاً على أداء فريقي خلال الربع الأول من المباراة الذي نجحنا خلاله في البقاء قريبين من حيث النتيجة».
وأضاف: «اتجاه الصافرة بشكل كبير نحو احتساب الأخطاء على الظفرة في الفترة الثانية من المباراة، سمح بابتعاد الشارقة بالنتيجة، وبناء فارق كبير من النقاط، ورغم امتصاص حالة الإحباط والسير قدماً بالمباراة، إلا أن احتساب الحكام خطأين متعاقبين عند الدقيقة الخامسة، بداية من احتساب خطأ على لاعبي الفريق، ومن ثم توجه الحكم بمنحي الخطأ الفني، كان وراء بلوغ حالة الشعور بالظلم لدى لاعبي الظفرة، لمرحلة رفضوا من خلالها العودة إلى أرضية الملعب وإكمال المباراة، ومن ثم اتخاذ قرار الانسحاب منها».