لقاء كايو مع حارس باراغواي.. اهتمام برازيلي وحنين للذكريات
نشر لاعب العين، الدولي كايو كانيدو، صورة عبر حسابه الرسمي في «إنستغرام» وهو يتبادل القميص مع حارس مرمى منتخب باراغواي جاتيتو فرنانديز عقب نهاية المباراة الودية التي جمعت بين المنتخب الوطني مع باراغواي يوم السبت الماضي، في معسكر النمسا، والصورة التي تجمع بين لاعب سابق لنادي بوتافوغو (كايو) وحارس الفريق الحالي للفريق نفسه (فرنانديز)، أصبحت مثار حديث بعض الصحف البرازيلية ومن بينها صحيفة لانص وموقع ياهو الإخباري، خصوصاً بعد أن احتفى بها نادي بوتافوغو عبر حسابه في «إنستغرام» وجماهيره.
ورغم أن كايو كانيدو والحارس جاتيتو فرنانديز لم يتزاملا في النادي البرازيلي، إلا أن نادي بوتافوغو شهد انطلاقة كايو نحو فرق الدرجة الأولى ومهد طريقه للتدرج لاحقاً مع فلومينينسي وانترناسيونال البرازيليين قبل الالتحاق بالوصل ومن ثم العين.
وعرفت الفترة ما بين 2009 إلى 2012 حينما كان كايو بعمر الـ19 سنة انتقاله لصفوف بوتافوغو بالفترة الذهبية في مسيرة اللاعب، إذ إنه كان مؤثراً في تشكيلة فريقه وخاض معه 109 مباريات خلال ثلاثة مواسم فقط وسجل خلالها 16 هدفاً، ومن وقتها شق طريق النجاح لكن علاقته لم تنقطع إذ تظهر الصورة التي نشرها عقب المباراة الودية الدولية حرصه على التواصل مع كل ما ينتمي للنادي.
ولا يقدم كايو المستوى الذي كان يتوقع منه منذ انتقاله لصفوف الفريق قادماً من الوصل قبل موسمين مقابل ستة ملايين دولار، خصوصاً أنه كان متألقاً مع «الإمبراطور» في ظل الثنائية مع فابيو ليما، لكنّ أداءه بدأ في التراجع وأصبحت مشاركته متقطعة مع تراجع الحصيلة التهديفية له، إذ سجل 17 هدفاً فقط في 52 مباراة في الدوري.
وكافح كايو كانيدو للحصول على مقعد في موسمه الأول خلال حقبة المدرب الكرواتي إيفان ليكو ومع المدرب البرتغالي بيردو إيمانويل، كما تعرض للانتقادات وقتها بسبب مستواه، إلا أن اللاعب ردّ عبر حسابه في «إنستغرام» على تراجع مستواه، وعدم تألقه مع الفريق كما كان متوقعاً، وقال إن السبب في ما يحصل له أنه لا يلعب في مركزه الأصلي، مضيفاً: «حين تُتاح لي الفرصة للعب في مركزي الأصلي سأظهر بالشكل المطلوب، وسأثبت قدراتي أكثر، أنا أواصل حالياً العمل في صمت».
يُذكر أن عقد اللاعب الدولي ينتهي مع العين بنهاية الموسم الحالي.
• كايو وفرنانديز لعبا لفريق بوتافوغو البرازيلي لكنهما لم يتزاملا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news