أكد أنه لا يبحث عن المال فقط بقدر استفادة النادي ورفع مستوى الدوري

منذر علي: «الصفقات المضروبة» وراء عملي وكيلاً للاعبين

صورة

قال اللاعب الدولي السابق ووكيل اللاعبين منذر علي، إن فكرة تحسين عملية جلب الأندية للاعبين الأجانب في الدوري كانت وراء تحوله من لاعب كرة قدم إلى وكيل لاعبين بعد اعتزاله اللعب في صفوف الوصل عام 2006، مشيراً إلى أنه شارك وقتها في دورة أقامها اتحاد الكرة لوكلاء اللاعبين وحصل على رخصة وكيل لاعبين، لافتاً إلى أنه كان يشاهد كيف أن سماسرة يجلبون «صفقات مضروبة» لأندية لا يرقى مستوى بعضهم لمستوى اللاعبين المواطنين، وهو الأمر الذي دفعه للعمل كوكيل لاعبين من أجل وضع حد لهذه الظاهرة السلبية، مشدداً على أنه لا يبحث في مهنة وكيل اللاعبين عن المال فقط، بقدر ما يبحث عن مدى استفادة النادي من اللاعب الذي يقوم باستقطابه، وكذلك لرفع مستوى الدوري.

وقال منذر لـ«الإمارات اليوم»: «بعد اعتزالي اللعب عملت إدارياً لمدة سنتين بفريق رديف الوصل، وسنة واحدة إدارياً للفريق الأول بالنادي، وجاءتني فكرة وكيل اللاعبين منذ ذلك الوقت، إذ كنت أشاهد حاجة النادي للاعبين أجانب».

وأشار منذر علي إلى أنه يعتز بأنه كان وراء جلب نادي الشارقة للاعبه السابق إيغور كورنادو، واصفاً إياها بأنها من الصفقات التي كان لها صدى واسع نظراً للنجاح الكبير الذي حققه اللاعب، معتبراً أن نجاح اللاعبين الإسباني باكو الكاسير والبوسني ميراليم بيناتيش مع الشارقة سيغري نجوماً عالميين ولاعبين أجانب كباراً للعب في الإمارات.

وتابع: «استفدت في مجال عملي وكيلاً للاعبين من خلال خبرتي كلاعب سابق في الملاعب».

وكشف منذر أن إيغور كان قد تم عرضه قبل مجيئه إلى نادي الشارقة على بعض الأندية في الدوري الإماراتي، لكنها لم تفكر في جلبه، لأن مبلغ شراء بطاقته كان كبيراً ويراوح بين خمسة وستة ملايين يورو، لافتاً إلى أن الشارقة أنهى صفقة اللاعب لاقتناع مدرب الفريق وإدارة النادي حينها باللاعب الذي أثبت لاحقاً أنه يستحق هذا المبلغ. وأضاف منذر علي: «الشارقة لم يخسر شيئاً مقابل استقطابه لإيغور لأنه باعه بالمبلغ نفسه الذي جلبه به، وهذا الأمر نادراً ما يحدث مع الأندية».

وأكمل: «من الصفقات التي أعتز بها وأحدثت صدى واسعاً كانت جلبي اللاعب الأوزبكي عزيز حيدروف لنادي الشباب سابقاً، إذ كانت أول صفقة لي كوكيل لاعبين، وكذلك صفقة اللاعب الأوزبكي لوفانور لنادي الشباب سابقاً أيضاً، واللاعب الأوزبكي شوكوروف لنادي الشارقة».

ووصف منذر علي مهنة وكيل اللاعبين بالمتعبة جداً، لأن فيها أموراً كثيرة تتعارض أحياناً مع مبادئه وشخصيته، لافتاً إلى أن هناك أندية لديها عقدة الوكيل الأجنبي، إذ تحرص على التعاون معه دون الوكيل المواطن.

وكشف منذر علي أنه رغم انتمائه للوصل فإنه لم يقم حتى الآن باستقطاب أي لاعب لفريق الوصل.

تويتر