اللاعبون العرب يهيمنون على قائمة محترفي أندية اليد
هيمن اللاعبون العرب على قائمة المحترفين في فرق كرة اليد للموسم الجديد 2022-2023، في تعاقدات غلب عليها أسماء قادمة من مدارس عربية إفريقية، باستثناء تعاقد وحيد من أوروبا، وتضم القائمة خمسة لاعبين مصريين، وتونسياً، وآخر من كرواتيا.
واتجه بطل رباعية الموسم الماضي، فريق الشارقة، إلى التجديد لمحترفه التونسي مصباح صانعي، في ظل معدلات تسجيل الأهداف التي يحققها بجانب أدواره الدفاعية، جاء آخرها مساهمته الأحد الماضي من خلال تسجيله 14 هدفاً في تتويج «الملك» بكأس «السوبر الإماراتي» للمرة الخامسة على التوالي، عقب فوز الشارقة على شباب الأهلي بنتيجة (32-27).
ودعم شباب الأهلي قائمة الفريق بالمحترف المصري عمر يس، الذي يسجل حضوره للمرة الأولى في الدوري الإماراتي، خصوصاً أن «فرسان دبي» سبق لهم الموسم الماضي اللجوء إلى المدرسة الأوروبية والتعاقد مع المحترف الفرنسي إيروان كادجي.
وعاود نادي مليحة الاعتماد على المدرسة الإفريقية، بالتعاقد مع المصري محمود نعمان، الذي حل بديلاً للغابوني يفيس أبوغي، واستقرت أندية النصر ودبا الحصن والوصل في تعاقداتها الجديدة على المحترفين المصريين أيضاً، وهم: باهر الدسوقي، وإبراهيم حسن، وأحمد أبوالمجد.
وواصل العين الاعتماد على المدرسة الأوروبية، بالتعاقد مع الكرواتي إيفان ميلص، مع العلم أن «الزعيم» استهل موسمه الماضي بالتعاقد مع التشيكي مايكل كاسل.
واكتفى نادي الجزيرة بتدعيم صفوفه بفئة اللاعب المقيم من خلال التونسي جهاد بن الحبيب.
من جانبه أكد المدرب السابق لأندية الأهلي والشباب والنصر والشعب، والمحلل الرياضي في كرة اليد، المصري محمد عبدالرزاق، أن إقبال أندية الدولة في تعاقداتها على لاعبين من عرب إفريقيا يعود إلى تفوق المدارس المصرية والتونسية وحتى الجزائرية على ساحة كرة اليد العالمية، بجانب عوامل أخرى أبرزها تقارب العادات والتقاليد واللغة.
وقال عبدالرزاق لـ«الإمارات اليوم»: «تفوق مدارس كرة اليد لعرب قارة إفريقيا وراء توجه الأندية للتعاقد مع لاعبين محترفين من مصر وتونس، في ظل البصمة الواضحة لأندية تلك البلدان على صعيد البطولات القارية والعالمية، بالصورة ذاتها لما نشهده حالياً بتأهل الأهلي المصري والترجي التونسي إلى النسخة 15 من بطولة كأس العالم للأندية (سوبر غلوب) التي تنطلق في السعودية 18 أكتوبر الجاري».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news