مبخوت في قائمة «توب 20» لأعلى قيمة سوقية عربياً

يحتل نجم الجزيرة علي مبخوت المركز 13 في قائمة أعلى اللاعبين قيمة سوقية في الدوريات العربية بكرة القدم، التي تضم أيضاً أربعة لاعبين من دوري أدنوك للمحترفين في موسم 2022-2023، فرضوا حضورهم القوي بين 20 نجماً لهم وزنهم المالي والفني، بحسب إحصاءات موقع «ترانسفير ماركت».

وبلغت القيمة السوقية للهداف التاريخي للدوري الإماراتي، وصاحب الـ190 هدفاً كأكبر هداف خليجي، وأكثر لاعب عربي يسجل لنادٍ واحد، ثلاثة ملايين يورو (10.7 ملايين درهم)، في قائمة الـ20 لاعباً الذين يعتبرون الأعلى قيمة سوقية في الدوريات العربية، متساوياً مع زميله في الفريق الجناح المغربي أشرف بن شرقي، المنضم أخيراً إلى قائمة النجوم العرب الموجودين في دوري أدنوك للمحترفين، بعد أن حقق نجاحات لافتة مع الزمالك المصري. كما تساوى مبخوت بالقيمة السوقية مع لاعب عجمان التونسي فراس بالعربي، الذي التحق بـ«البرتقالي» في يوليو 2021، بعد موسم قضاه في صفوف الفجيرة على سبيل الإعارة، قادماً من النجم الساحلي التونسي، الذي انضم إليه بالعربي في 2018، بعد تألقه مع البنزرتي.

وفرض نجم العين الجناح المغربي سفيان رحيمي، صاحب المهارات الكبيرة، الذي انتقل إلى صفوف «الزعيم» في أغسطس 2021 قادماً من الرجاء البيضاوي، نفسه في قائمة الـ20، باحتلاله من حيث القيمة السوقية المرتبة الخامسة، بإجمالي 4.5 ملايين يورو (16.11 مليون درهم)، متساوياً من حيث القيمة في المرتبة السادسة مع الدولي السوري عمر خريبين، المنتقل هذا الصيف إلى صفوف شباب الأهلي على سبيل الإعارة قادماً من نادي الوحدة، خصوصاً أن خريبين سبق له أن ترك بصمة واضحة في احترافه السابق مع الهلال السعودي بين عامي 2017 و2021، وحصد معه على الصعيد الشخصي في موسمه الأول لقب أفضل هداف في دوري أبطال آسيا، وجائزة أفضل لاعب في القارة، ليصبح أول لاعب سوري يفوز باللقب، وأول لاعب غير سعودي يفوز بالجائزة مع الهلال.

يذكر أن التونسي نعيم السلتيتي، نجم نادي الاتفاق السعودي، يحتل صدارة قائمة أعلى لاعب عربي من حيث القيمة السوقية في الدوريات العربية المحترفة، بقيمة تبلغ 7.5 ملايين يورو (26.8 مليون درهم).

وأكد وكيل أعمال اللاعبين، وليد الشامسي، أن تنامي الوجود العربي في الدوري الإماراتي للمحترفين، جاء مصادفة من دون تخطيط مسبق، كون الأندية تبحث بالدرجة الأولى عن لاعبين، بغض النظر عن جنسياتهم، قادرين على تحقيق الطموحات في المنافسة على ألقاب البطولات، إلا أن الوفرة العددية للاعبين العرب، خصوصاً في الموسم الحالي، تجعل منهم سفراء فوق العادة في الدوريات العربية كافة، وتعبّر عن قوة ونجاح الدوري الإماراتي في استقطاب النجوم.

وقال الشامسي لـ«الإمارات اليوم»، إن «وجود نجم نادي الجزيرة، والهداف التاريخي للدوري الإماراتي والمنتخب الوطني، وأفضل هداف عربي مع نادٍ واحد، في قائمة أعلى 20 لاعباً عربياً من حيث القيمة السوقية، يسلّط الضوء على قوة وجودة الدوري الإماراتي، الذي بات منذ دخوله عصر الاحتراف قبلة للاعبي الكرة حول العالم، ومن ضمنهم النجوم العرب، للقدوم إلى الإمارات، والتعاقد مع أندية الدولة».

وأوضح: «التغيير التدريجي في الفلسفة النمطية للتعاقدات التي تبحث عنها إدارات الأندية المحترفة، أسهم في الزيادة التدريجية في وجود النجوم العرب في الدوري الإماراتي، بعد أن كانت ترتكز سابقاً، وبدرجة كبيرة، على المحترفين البرازيليين، قبل أن نشهد وبنسب مختلفة تعاقدات مع لاعبي أوروبا الشرقية، ثم التوجه إلى تعاقدات مع نجوم عرب قادرين على تشكيل الإضافة المطلوبة، ويملكون سيراً ذاتية قوية في تجارب احترافهم، ومنهم على سبيل الذكر أشرف بن شرقي، الوافد الجديد إلى نادي الجزيرة لمزاملة النجم الإماراتي علي مبخوت».

واختتم: «تألق النجوم العرب في الدوري الإماراتي يمكن البناء عليه مستقبلاً في القدرة على تشجيع أبناء جالياتهم الموجودين على أرض الدولة، خصوصاً المواليد، للانخراط في أندية الدولة، بجانب القدرة على استقطاب المواهب من الدوريات العربية في رحلة البحث عن النجومية من بوابة الدوري الإماراتي للمحترفين، ما سينعكس لاحقاً في وفرة عددية من حيث الكم والنوع للاعبين العرب القادرين على الاستفادة من التشريعات التي تسمح للمواليد والمقيمين بالانخراط في الرياضة الإماراتية بطموح تمثيل المنتخب الوطني».