الشارقة يطلب اللقب التاسع.. والوحدة يريد الفرحة الثالثة

حلم.. الكأس الأغلى

صورة

تتجه أنظار عشاق كرة القدم اليوم إلى استاد هزاع بن زايد في مدينة العين، حيث الموعد مع المباراة الختامية لأغلى البطولات، كأس رئيس الدولة، بين فريقي الوحدة والشارقة الساعة 19:45. ويستهدف الفريقان تحقيق اللقب الكبير اليوم، حيث يرتقب أن تكون المباراة مثيرة وقوية بالنظر إلى ما قدمه الفريقان حتى الآن في الدوري، بجانب الحضور الجماهيري الكبير المتوقع. ويدخل الفريقان المباراة وهما في أفضل جاهزية ممكنة، إلى جانب مشاركة الصفقات الجديدة التي أبرمها كل فريق في فترة الانتقالات الصيفية.

ويسعى الشارقة إلى المضي قدماً نحو استعادة لقبه «ملك الكأس»، كأكثر الأندية تتويجاً باللقب، بعدما انفرد شباب الأهلي بصدارة الأندية الأكثر فوزاً بها برصيد 10 ألقاب، بينما يمتلك الشارقة في رصيده ثمانية ألقاب. في المقابل، يأمل الوحدة أن يحقق لقب الكأس للمرة الثالثة في تاريخه.

ويدخل الشارقة اللقاء بهدف إنهاء حالة الصيام عن الفوز بلقب الكأس، بعدما حقق آخر لقب في موسم 2002-2003. أما الوحدة فقد حقق آخر لقب في البطولة في موسم 2016-2017، حين تغلب على النصر في النهائي، بينما حقق «العنابي» اللقب للمرة الأولى في تاريخه في موسم 1999-2000.

ويخوض الوحدة اللقاء بمعنويات مرتفعة عقب فوزه خارج أرضه على العين بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الجولة السادسة من دوري أدنوك للمحترفين، ليدخل أجواء المنافسة على اللقب بعدما رفع رصيده إلى 10 نقاط بفارق أربع نقاط عن المتصدر الوصل، ويعيش الوحدة أفضل فتراته عقب تولي المدرب الإسباني مانويل خمينيز، تدريب الفريق خلفاً للبرتغالي كارلوس كارفالهال.

في المقابل، يدخل الشارقة المباراة بهدف تعديل وضعه، بعدما فرّط في صدارة ترتيب الدوري، عقب البداية القوية وفوز الفريق في أول أربع جولات من المسابقة، قبل أن يتعثر في الجولتين الخامسة والسادسة بتعادله خارج أرضه مع الجزيرة بثلاثة أهداف لكل فريق، ثم الخسارة على أرضه أمام الوصل بهدف دون رد.

ويسعى المدرب الروماني كوزمين إلى تحقيق لقب الكأس للمرة الأولى في تاريخه، بعدما عانده الحظ في تجربتيه السابقتين مع العين وشباب الأهلي، رغم فوز «القيصر» بجميع الألقاب المحلية الدوري وكأس السوبر وكأس المحترفين، أما الإسباني خمينيز فيطمح إلى تحقيق أول لقب له مع الوحدة في ولايته الثانية مع الفريق.

ويراهن الشارقة على تشكيلة تضم مجموعة كبيرة من النجوم، أبرزهم البرازيلي كايو لوكاس، والإسباني ألكاسير، والبرازيلي لوان بيريرا، واليوناني مانولاس، والدولي ماجد حسن، بينما لم يتم تأكيد مشاركة النجم البوسني بيانيتش، بعدما تعرّض للإصابة في مباراة الوصل وغادر الملعب في الشوط الأول.

أما الوحدة فيتمنى أن يواصل نجومه تألقهم، خصوصاً أن المباريات الماضية شهدت تقديم عدد كبير من اللاعبين مستويات رائعة، أبرزهم حارس المرمى محمد الشامسي، وقائد الفريق إسماعيل مطر، إلى جانب الإسباني بيمينتا، والبرتغالي فيليبي، والبرازيلي آلان ماركيز، والبرتغالي أدريان، والبرازيلي جواو بيدرو.

ويقود طاقم تحكيم أجنبي المباراة، بقيادة الحكم الدولي النيوزيلندي ماثيو كونغر، (حكم ساحة)، ويعاونه تيفيتا ماكاسيني، (حكم مساعد أول)، ومارك رول، (حكم مساعد ثاني)، وأوفيديو هاتسفيان، (حكم فيديو)، ويعاونهم من الإمارات، أحمد سالم، (حكم رابع)، ومحمد غليطة، (حكم فيديو مساعد)، وعلي الشحي، (حكما خامس).

أرقام من ذاكرة الكأس

أول نسخة 1974-1975:

أقيمت بمشاركة 12 فريقاً هي: الأهلي، النصر، الشعب، الشباب، الشارقة، عجمان، الوصل، العين، الإمارات، الجزيرة، أبوظبي، والعربي.

أول مباراة:

كانت في دور الـ16 بين الوصل وعجمان، وأقيمت في استاد دبي يوم 20 مارس 1975، وفاز فيها عجمان 3-2.

أول هدف:

سجله لاعب عجمان علي سعيد، وكان في الدقيقة 20 من مباراة الوصل.

أول حكم:

الدولي فريد عبدالرحمن وأدار لقاء عجمان والوصل.

أول ركلات ترجيحية:

شهدتها مباراة الشعب (سابقا) والعين في دور الـ16 موسم 1974-1975، بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 وفاز الشعب بضربات الترجيح 5-4.

أول نهائي:

أقيم بتاريخ 11 أبريل 1975، وجمع الأهلي (شباب الأهلي حالياً) والنصر على استاد دبي، وفاز الأهلي 2-صفر.

أول هدف في النهائي:

أحرزه محمد حمدون نجم الأهلي في الدقيقة الـ10 من مباراة النصر.

أول هداف:

نجم الأهلي السابق محمد حمدون، برصيد 5 أهداف.

أول حكم للنهائي:

الكويتي غازي القندي، حين أدار نهائي الأهلي والنصر.

أول معلق للمباراة النهائية:

المرحوم فاروق راشد. 

تويتر