طريقة التشجيع اللاتينية وراء تأجيل انطلاقة اللقاء
«الكل رابح».. تشجيع إيجابي وتـقاسم المدرجات بين جماهير نهـــائــي الكـأس
تحت شعار «الكل رابح».. تقاسمت جماهير فريقي الوحدة والشارقة نقاط الأداء التشجيعي والمبادرات قبل وأثناء اللقاء الذي أقيم في استاد هزاع بن زايد، الذي احتضن المواجهة، مساء أمس، كما تقاسمت كذلك مدرجات الاستاد بالتساوي في ما بينها، ورسمت لوحة رائعة زادت من ألق النهائي، وأوفت بالتوقعات التي سبقت المواجهة، ولم تتوقف على مدار شوطي اللقاء في دعم لاعبيها في سبيل تحقيق الانتصار.
وتفننت الجماهير في تشجيع لاعبيها بطرق رائعة، إذ رفع أنصار كل فريق «تيفو» قبل انطلاقة المباراة، وهتفوا بأسماء اللاعبين وطالبوهم بالاجتهاد من أجل الحصول على اللقب، فيما كان لافتاً أن جماهير «الملك» استخدمت طرق التشجيع اللاتينية بإلقاء القصاصات والشرائط الورقية في أرضية الملعب، ما تسبب في تأجيل انطلاقة المواجهة لما يقارب ست دقائق لتنظيف أرضية الملعب بتوجيه من حكم اللقاء.
وملأت جماهير فريق الشارقة المقاعد المخصصة لفريقها قبل نصف ساعة كاملة من انطلاقة صافرة البداية، بينما استمر توافد أنصار الوحدة حتى بعد البداية، وكان العديد من جماهير «العنابي» انتظروا فترات طويلة من أجل الدخول للاستاد، على الرغم من أن رابطة مشجعي الفريق وزعت التذاكر على مشجعيه بصورة مبكرة.
وكان لافتاً في المباراة النهائية تواجد مجموعة من أنصار الفرق الأخرى، فقد حضرت بعض جماهير ناديي العين وشباب الأهلي ورفعت كل منهما شالات فريقها التي تحمل شعار ناديها، كما جرى تخصيص مدرج بالكامل للعوائل والنساء، فيما استعان اتحاد الكرة بالمتطوعين في مكتب شؤون جماهير نادي العين للقيام بالعمليات التنظيمية.
وسبق انطلاقة المباراة عرض ضوئي جرى فيه تحويل أرضية الاستاد إلى شاشة عملاقة عرضت عليها قصة مسيرة لاعب كرة من الطفولة إلى الاحتراف، كما جرى إطلاق ألعاب نارية على مدار دقيقة كاملة حولت ليل مدينة العين إلى نهار، وحرصت الجماهير على توثيقها عبر كاميرات هواتفها النقالة.
• بعض جماهير العين وشباب الأهلي رفعت شالات فريقها.
• الملعب تحول إلى شاشة عرض عملاقة بأضواء خلابة.
• ألعاب نارية حولت ليل مدينة العين إلى نهار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news