20 ألف مشجع رسموا لوحة رائعة في مدرجات استاد هزاع بن زايد
10 عوامل تنظيمية وراء خروج نهائي الكأس في أبهى صورة
رسم الجمهور الذي حضر بكثافة في مدرجات استاد هزاع بن زايد في مدينة العين، أول من أمس، لمشاهدة المباراة النهائية لكأس رئيس الدولة، التي جمعت فريقي الشارقة والوحدة، وانتهت بفوز الشارقة بهدف نظيف، وتتويجه بطلاً للكأس للمرة التاسعة في تاريخه، لوحة فنية رائعة في الملعب، فقد استمتع الجمهور الكبير الذي وجد في الملعب بالأجواء الاحتفالية التي اتسم بها الحدث، ليخرج في أجمل وأبهى حلة ممكنة.
وخرج تنظيم الحدث بشكل يليق بنهائي أغلى البطولات في كرة الإمارات، إذ شكل الحضور الجماهيري الكبير، الذي بلغ نحو 20 ألف مشجع، لوحة رائعة في مدرجات ملعب المباراة.
ويعد تنظيم النهائي رقم 45 في تاريخ بطولات كأس رئيس الدولة، الذي أقيم أول من أمس، هو الأفضل من الناحية التنظيمية منذ انطلاقة البطولة عام 1974.
ويرقى تنظيم الحدث لمنحه درجة 10 على 10 من الجوانب كافة، فقد استعد اتحاد الكرة لهذا الحدث منذ وقت مبكر، وعقد العديد من اللقاءات التنسيقية مع الجهات والمؤسسات ذات الصلة، وقام بإطلاق العديد من المبادرات التي تهدف جميعها لإنجاح النهائي وإخراجه في أجمل وأبهى حلة.
وبرزت 10 عوامل كانت وراء نجاح الحدث، من بينها التنظيم المميز للحدث من الجوانب الإدارية والأمنية، والنجاح الرائع للاحتفالية الخاصة بالتتويج، عقب نهاية المباراة، في حين أثنى رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة علي سالم المدفع، في تصريحات صحافية عقب المباراة، على جهود اتحاد الكرة في التنظيم المميز للحدث، معتبراً أن هذا التنظيم يرقى إلى مستوى العالمية، مشيراً إلى أن وجود الجمهور في مدرجات الملعب تم بصورة سلسة.
وكان لافتاً كذلك أن دخول الجمهور إلى المدرجات وخروجه عقب نهاية المباراة تم بكل سهولة وسلاسة، دون أي عقبات أو مشكلات رغم العدد الكبير الذي حضر المباراة في المدرجات.
وجاء الحفل الختامي الخاص بتتويج الشارقة بطلاً للكأس كذلك مميزاً، وخلا الملعب من وجود المشجعين عقب إطلاق الحكم صافرة انتهاء المباراة.
ومثلت سرعة استدعاء عمال النظافة لإزالة الأوراق التي قذفها بعض الجماهير قبل بدء المباراة، من أرضية ملعب المباراة، كذلك دوراً مهماً في نجاح الحدث، بجانب أن عملية دخول لاعبي الفريقين إلى أرضية الملعب قبل إطلاق صافرة البداية، وكذلك بعد انتهاء المباراة، اتسمت بالانضباط العالي، والالتزام من قبل اللاعبين.
ومن الأمور التي ميزت نهائي الكأس تنظيمياً البث التلفزيوني المميز للحدث، بعدما قامت 22 قناة تلفزيونية محلية وعالمية، بجانب القناة الخاصة باتحاد كرة القدم، ببث الحدث مباشرة، وجعل المشاهدين والمتابعين للمباراة من خارج الملعب في كل مكان في العالم، يعيشون أجواء الحدث، وكأنهم يوجدون داخل الاستاد.
ومثل وجود المتطوعين في كل مكان في ملعب المباراة، وتقديمهم المساعدة اللازمة للجمهور، دوراً إيجابياً كبيراً في إنجاح الحدث.
العوامل الـ10
1- التنظيم الجيد من قبل اتحاد الكرة، وتقديمه التسهيلات كافة للجمهور.
2- حفل التتويج الختامي للشارقة بطل الكأس خرج رائعاً وسلساً.
3- الحضور الجماهيري الكبير في المدرجات، إذ بلغ نحو 20 ألف مشجّع.
4- إقامة الحدث في استاد هزاع بن زايد، الذي يشكل لوحة معمارية رائعة.
5- عملية دخول الجمهور وخروجه من الملعب تمت بكل سلاسة دون أي مشكلات.
6- انضباط لاعبي الفريقين أثناء الدخول والخروج من ملعب المباراة.
7- البث التلفزيوني المميز للحدث، من خلال وجود 22 قناة تلفزيونية محلية وعالمية.
8- الطريقة التي أدار بها الحكم النيوزيلندي المباراة أسهمت في خروج الحدث بصورة مميزة.
9- السرعة في تنظيف أرضية ملعب المباراة من الأوراق التي كان قد قذف بها الجمهور قبل بدء المباراة.
10- وجود المتطوعين في كل مكان في ملعب المباراة وقيامهم بتقديم المساعدة اللازمة للجمهور.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news