مهاجم بني ياس مطالب بالسير على خُطى مواطنه بيدرو
رافاييل.. القلق مستمر رغم الـ «هاتريك»
أحرز مهاجم بني ياس، البرازيلي رافاييل إلياس، ثلاثة أهداف «هاتريك»، خلال 39 دقيقة فقط في المباراة التي فاز فيها «السماوي» على مستضيفه دبا بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، ضمن الجولة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين، ورغم أن الوافد الجديد وضع حداً لصيامه التهديفي الذي استمر ست مباريات، فإن الشعور بالقلق الذي كان قد بدأ ينتاب جماهير «السماوي» حول مدى قدرة اللاعب في قيادة هجوم الفريق لم يتبدد بعد.
وعلى مدار المباريات الست الماضية كانت تزداد لدى بعض جماهير «السماوي» حالة من عدم اليقين في المهاجم الذي كلف خزينة النادي 800 ألف يورو، بحسب موقع «ترانسفير ماركت» المختص في أسعار اللاعبين، إذ رغم مشاركته في ست جولات أساسياً، فإنه لم يترك أي بصمة أو أن يكون خير خلف للمهاجم البرازيلي جواو بيدرو، الذي لاتزال جماهير «السماوي» تتذكر أهدافه.
وتنفس رافاييل إلياس الصعداء عقب تسجيل الثلاثية يوم السبت الماضي، كون أن أهدافه جاءت في فترة مهمة، إذ يعاني فريقه نزيف النقاط، كما لم يتذوق طعم الفوز منذ الجولة الأولى حينما انتصر على خورفكان 1-صفر، إذ سقط على يد الشارقة صفر-3، والبطائح صفر-1، وتعادل أمام الجزيرة 1-1، وتكبد الهزيمة في مواجهة عجمان صفر-2، وسقط في فخ التعادل في مواجهة النصر 1-1.
وقال اللاعب عقب الـ«هاتريك» عبر حسابه في «إنستغرام»: «إنه يؤكد شكر كل عائلة نادي بني ياس لإيمانها فيه وثقتها المستمرة به وفي قدرته على التسجيل، وأن تسجيل الثلاثية هو حدث مهم كونها حملت أول أهدافه مع فريقه الجديد، كما أشاد بتفاني زملائه في الملعب والعمل الدؤوب من أجل الحصول على نقاط المباراة».
وكانت الضغوط قد حاصرت اللاعب مبكراً وتحديداً منذ بداية مشواره مع الفريق، على الرغم من أنه انتقل لصفوف «السماوي» قبل يوم واحد من انطلاقة الموسم، إذ عانى الفريق شحاً تهديفياً في وقت كان فيه ثنائي خط الوسط، الأرجنتييني نيكولاس خيمينيز ومواطنه غاستون سواريز يقومان بدورهما على أكمل وجه في صناعة الفرص التي ظلت تتطاير تحت أقدامه، لكن مع وصوله إلى مرحلة الانسجام أتت المحاولات أكلها ونجح اللاعب في تسجيل ثلاثية لوحده.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news