استاد هزاع بن زايد يستضيف قمة قطبي الكرة المصرية
«سوبر» الأهلي والزمالك يلمع في العين الليلة
تتجدد المواجهة بين الغريمين الأهلي والزمالك على لقب كأس السوبر المصري، عند التاسعة من مساء اليوم، على استاد هزاع بن زايد في مدينة العين.
وسبق للفريقين أن التقيا على لقب السوبر في الإمارات في ثلاث مناسبات سابقة، كانت إحداها على الملعب نفسه الذي يحتضن مباراة اليوم في موسم 2014- 2015، وكانت الغلبة فيه لأصحاب القمصان الحمراء 3-2، وتواجها أيضاً في موسم 2015- 2016، وحسم الزمالك اللقب بركلات الترجيح 3-1، وكانت المرة الأخيرة التي جمعتهما في الملاعب الإماراتية بموسم 2018-2019، وتوج فيها الزمالك باللقب بركلات الترجيح 4-3.
بالمجمل، التقى الأهلي مع الزمالك على لقب السوبر سبع مرات، فاز الأهلي خمس مرات، من بينها ثلاث في الوقت الأصلي، ومرتان بركلات الترجيح، فيما فاز الزمالك مرتين فقط وبالركلات.
ويحظى تاريخ السوبر المصري بين الأهلي والزمالك في الإمارات بالعديد من الأحداث المثيرة، ففي النسخة الأولى شهدت المباراة أكثر من واقعة مثيرة، أبرزها حينما تمسك لاعب الأهلي الحالي والزمالك السابق محمود عبدالمنعم «كهربا» بتنفيذ ضربة جزاء احتسبت لـ«الفارس الأبيض»، وأضاعها، وكان الزمالك متقدماً بهدف دون رد، لتنقلب النتيجة لمصلحة الأهلي الذي سجل ثلاثة أهداف متتالية.
وفي النسخة الثانية من السوبر المصري في الإمارات، الذي جرى على استاد محمد بن زايد، شهد سوء حظ غريباً من جانب لاعبي الأهلي في تنفيذ ركلات الترجيح، حيث لم يتمكن أي لاعب سوى أحمد حجازي من التسجيل، بينما أضاع كل من مؤمن زكريا وصالح جمعة وحسام غالي ثلاث ضربات.
ولم تغب الإثارة كذلك عن النسخة الثالثة التي أقيمت على استاد محمد بن زايد، التي فاز فيها الزمالك بركلات الترجيح أيضاً، وتلقى أكثر من لاعب في الفريقين بطاقات كثيرة.
وتعد هذه المواجهة السادسة لمدرب الزمالك، البرتغالي فيريرا، التي يلتقي فيها الأهلي، منذ أن أشرف على القيادة الفنية للفريق الأبيض.
واستهل فيريرا مبارياته أمام الأهلي في الولاية الأولى بالخسارة بهدفين نظيفين، سجلهما مؤمن زكريا، عندما تقابلا في الجولة الـ37 من منافسات الدوري المصري بموسم 2014-2015، واستطاع فيريرا في ثانية مواجهاته أمام الأهلي أن يثأر لهزيمته بتحقيق فوز ثمين، عندما انتصر عليه في نهائي كأس مصر في سبتمبر من عام 2015 بهدفين دون مقابل، سجلهما باسم مرسي.
واستطاع المارد الأحمر أن يحقق الفوز الثاني على غريمه التقليدي، بقيادة مدربه البرتغالي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة «السوبر» بالإمارات، ليرحل بعدها فيريرا عن تدريب الزمالك.
فهل يفعلها فيريرا، ويحصد الثلاثية للزمالك، ويثأر من الأهلي الذي حرمه من «السوبر» أم يواصل الأهلي تفوقه التاريخي على غريمه التقليدي؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news