رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية يوجهون الشكر إلى الإمارات لاستضافة «دورة الشباب 2023»
ترأّس سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وفد الإمارات المشارك في الاجتماع الـ34 لرؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقد أمس في عاصمة المملكة السعودية الرياض.
وافتتح الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، بحضور الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاجتماع بكلمة رحّب فيها برؤساء وممثلي اللجان الأولمبية الخليجية، متمنياً للجميع دوام التوفيق بما يدعم الرياضة الخليجية عموماً.
ووجه الاجتماع الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات، مُمثّلةً في اللجنة الأولمبية الوطنية، برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، لاستضافة الدولة النسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية للشباب عام 2023، حيث ثمّن الاجتماع جهود الإمارات في دعم الرياضة العربية، وتحفيز الرياضات الأولمبية، لاسيما في إطارها الخليجي. وتم خلال الاجتماع اعتماد العديد من الموضوعات المهمة، حيث جرت الموافقة على تغيير مسمى هيئة فض المنازعات الرياضية الخليجية إلى هيئة التحكيم الرياضي لدول مجلس التعاون، كما تمت الموافقة على الجدول الزمني لدورات الألعاب الرياضية الخليجية المقبلة.
وجرى كذلك اعتماد مواعيد الدورة الرياضية الخليجية للألعاب القتالية والصالات بالسعودية 2024، والدورة الرياضية الخليجية الثالثة للألعاب الشاطئية بسلطنة عمان عام 2025، ودورة الألعاب الرياضية الخليجية الرابعة بدولة قطر 2026، والدورة الرياضية الخليجية الرابعة للألعاب الشاطئية بمملكة البحرين عام 2027، حرصاً على استمرار إقامة الدورات الرياضية الخليجية، والالتزام بمواعيد وأماكن استضافتها، لدعم وتوثيق روابط الأخوة بين شباب دول مجلس التعاون الخليجي، وتطوير مستويات المنتخبات الرياضية الخليجية. وشهد الاجتماع أيضاً الموافقة على تنظيم بطولة الأندية أبطال الدوري للألعاب الجماعية، إلى جانب تعزيز قدرات اللجان الأولمبية، وتمكينها لضمان استمرارها في تنظيم مسيرة العمل المشترك، وتحقيق تطلعات رياضيي دول المجلس، وتبادل الخبرات والتجارب المتميزة بشأن منظومة العمل المشترك في المجال الرياضي. وأكد الاجتماع أهمية مشاركة المرأة في جميع الدورات الرياضية، والنظر في زيادة عدد الألعاب الرياضية المخصصة للمرأة في الدورات المقبلة، إضافة إلى تكليف الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالتنسيق مع دولة الرئاسة للدورة المقبلة 2023، لتحديد موعد الاجتماع الـ35. وشهد الاجتماع استعراض التقرير الختامي لدورة الألعاب الخليجية الثالثة بالكويت، التي أقيمت شهر مايو الماضي، إلى جانب استعراض توصيات الأمانة العامة بخصوص البيان الختامي للمجلس الأعلى في دورته الـ42، واللجان التنظيمية للألعاب الرياضية، والتعاون الدولي المشترك في مجال العمل الرياضي.
وفي ختام الاجتماع، التقطت الصور التذكارية لرؤساء اللجان الأولمبية الخليجية والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع شعلة دورة الألعاب السعودية، التي افتتحت في استاد الملك فهد الدولي، إذ يشارك في الدورة التي تقام حتى تاريخ السابع من نوفمبر المقبل أكثر من 6000 رياضي، يتنافسون في 45 رياضة فردية وجماعية، تتضمن خمس رياضات بارالمبية. ضم الوفد المرافق لسمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، وكلاً من المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، أعضاء المكتب التنفيذي للجنة، والمهندسة عزة بنت سليمان، الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية.